السفير خطابي يؤكد علي أهمية تكثيف الجهد العربي لاحتواء الرواية الإسرائيلية الزائفة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أهمية تكثيف الجهد العربي لاحتواء الرواية الإسرائيلية الزائفة، والعمل على تعزيز الحضور الإعلامي الداعم للقضية الفلسطينية وخاصة مع تزايد انتشار الخطابات العنيفة المحرضة على الكراهية والتطرف العقائدي.
جاء ذلك في كلمة السفير أحمد رشيد خطابي اليوم الخميس أمام أعمال الدورة الخاصة لملتقى قادة الإعلام العربي تحت عنوان "الإعلام العربي في مواجهة الرواية الزائفة حول العدوان الإسرائيلي على غزة" والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال بالتعاون مع هيئة الملتقى الإعلامي العربي، وبمشاركة عدد من قيادات وخبراء الإعلام العربي والمصري، وفي مقدمتهم الأستاذ علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال السفير خطابي "إن الهجمات الاسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، أدخلت الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في مرحلة بالغة الدقة والخطورة، وأظهرت مدى الحاجة الملحة لإيجاد أفق سياسي لهذا الصراع المرير بالتوصل لتسوية منصفة ومستدامة في إطار قرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين ومبادرة السلام العربية"، منبها إلى أن كل تأخير أو تقاعس في وقف التصعيد والاحتقان ينذر بانعكاسات وخيمة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى السلم العالمي.
وأضاف "إنه فيما وراء الصور التراجيدية لهذه الهجمات الشرسة على قطاع غزة الذي يعاني أصلا من حصار خانق والاقتحامات الاسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ، نشهد حربا إعلامية أو بالأحرى حربا دعائية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لزيف الرواية الإسرائيلية، وذلك باللجوء إلى حجب صفحات وإغلاق حسابات ، ومنع تدوينات عبرت ،بشكل أو بأخر ، عن رفضها للوضع الكارثي وقصف قطاع غزة دون مراعاة أحكام القانون الدولي الانساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين زمن الحرب لسنة 1949 التي تحظر الاعتداء على حياة المدنيين وسلامتهم البدنية بما في ذلك "القتل بجميع أشكاله والمعاملة القاسية والتعذيب".
وتابع خطابي: "وبجانب استخدام اسرائيل للخوارزميات والبرمجيات التطبيقية التي تغيب المحتوى الفلسطيني وتحول دون انتشاره في الفضاء الرقمي، امتدت شظايا حملات التزييف لمكونات من أجهزة الإعلام الغربي المساندة لإسرائيل والتي ذهبت إلى حد المساس بالحريات والحقوق بما فيها قدسية حق المعتقد وحرية التعبير. ومن ثم، إنزال عقوبات أو تحذيرات في حق إعلاميين ومؤثرين ورياضيين وفنانين من الذين أرادوا إسماع الصوت الفلسطيني واستنكار سياسة العقاب الجماعي وضرب المدنيين وتهجيرهم وحرمانهم من المقومات الأساسية للحياة، وقصف المباني والمرافق العامة والمنشآت الطبية ودور العبادة".
وأشاد السفير خطابي، بالروح المهنية العالية للصحفيين والإعلاميين اللذين يعملون بنكران ذات على تغطية مجريات ووقائع هذه الحرب الرهيبة التي أزهقت أرواح بعض هؤلاء الصحفيين بجانب الالاف من النساء والاطفال والطواقم الاستشفائية والإغاثية والمدنيين العزل.
وأكد الأهمية الخاصة لمشروع وضع استراتيجية موحدة للتعامل مع الشركات الإعلامية العالمية وفي صلبها، الدفاع عن المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن مجلس وزراء الإعلام العرب استحدث مؤخرا لجنة برئاسة دولة فلسطين لدعم المحتوى الفلسطيني بما يتطلب الأمر من مصداقية واقناع في التعامل مع الرأي العام الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أحمد رشيد خطابي جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
قوات الدفاع الإسرائيلية: الرهائن سيخضعون لتقييم طبي أولي.. ووسائل الإعلام تؤكد: حالتهم جيدة
بعد إعلان مصدر عسكري أن الصليب الأحمر قام الآن بنقل الرهائن الإسرائيليين، نشرت قوات الدفاع الإسرائيلية أنها ستخضع الرهائن العائدين إلى إسرائيل للكشف الطبي.
وقالت القوات عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" :"العودة إلى الوطن": ترافق قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) سبعة رهائن عائدين إلى إسرائيل، حيث سيخضعون لتقييم طبي أولي. يُحيي قادة وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي الرهائن العائدين ويعانقونهم في طريق عودتهم إلى دولة إسرائيل".
كما ناشد المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الجمهورَ التحلي بالمسؤولية والحساسية، واحترام خصوصية الرهائن العائدين، والاعتماد فقط على المعلومات الرسمية.
وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لاستقبال رهائن إضافيين من المتوقع نقلهم إلى الصليب الأحمر لاحقًا.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أعلنت منذ ساعات أن الرهائن المفرج عنهم في حالة جيدة.