أردوغان لبابا الفاتيكان:الحرب على غزة وصلت حد المجزرة والصمت الدولي مخز
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع بابا الفاتيكان فرنسيس، إن الهجمات الإسرائيلية على غزة "وصلت حد المجزرة"، مؤكد أن الصمت الدولي على ما يجري "مخز".
وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال التركية، الخميس، بحث الرئيس التركي مع بابا الفاتيكان، خلال الاتصال، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وانتهاكات حقوق الإنسان المتفاقمة في غزة.
وأوضح أردوغان أن الهجمات الإسرائيلية على غزة لا مكان لها في أي نص مقدس، و"وصلت حد المجزرة".
وأشار أن تجاهل المجتمع الدولي ما يحدث في غزة هو وصمة عار على الإنسانية، وأن على جميع الدول أن ترفع صوتها ضد هذه المأساة الإنسانية.
وأكد الرئيس التركي أن "إحلال السلام الدائم في المنطقة التي تحتضن الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ولفت إلى أن تركيا تبذل جهودا كبيرة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، وأن على الجميع تقديم دعم فعال لجهود إيصال المساعدات دون انقطاع إلى المدنيين الأبرياء.
وتشن دولة الاحتلال منذ 3 أسابيع، عملية عسكرية على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان غزة المجزرة تركيا تركيا أردوغان غزة مجزرة البابا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليابان: إيصال المساعدات للسودان يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني
أشار ميزوتشي إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب التي تسببت في نزوح آلاف الطلاب وحرمانهم من التعليم، مما يمثل تهديدا مباشرا لمستقبل البلاد..
التغيير: وكالات
قال القائم بأعمال سفير اليابان لدى السودان السفير كينتارو ميزوتشي إن بلاده تعمل مع العديد من المنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني.
وأوضح عبر مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر مساء أمس السبت أن اليابان قدمت دعما غذائيا عبر برنامج الأغذية العالمي بقيمة 8 ملايين دولار عام 2025.
وأوضح السفير ميزوتشي أن إيصال المساعدات يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني، لكن التعاون مع المجتمع الدولي مستمر لضمان وصول الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررا.
وأشار ميزوتشي إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب التي تسببت في نزوح آلاف الطلاب وحرمانهم من التعليم، مما يمثل تهديدا مباشرا لمستقبل البلاد، لافتا إلى أنه شارك خلال زيارته الأخيرة للسودان في برامج نفذتها منظمة اليونيسيف لدعم الأطفال والنساء المتأثرين بالنزاع، مؤكدا أن التعليم هو الأساس لأي نهضة مستقبلية.
وأوضح ميزوتشي أن اليابان تمول مشروعا لإعادة تأهيل 220 مدرسة دمرت خلال الحرب، لافتا إلى أن إعادة الطلاب لمقاعد الدراسة تمثل أولوية قصوى في الدعم الياباني للسودان خلال المرحلة الحالية.
وأوضح أن السودان يمتلك إمكانات كبيرة معطلة بفعل الحرب، مشيرا إلى أن اليابان لديها خبرات واسعة في مجالات الطاقة الشمسية والتنمية المستدامة يمكن توظيفها فور استعادة الاستقرار، كما أن اليابان ليست طرفا في الصراع، وأن الحل يجب أن يأتي عبر حوار سوداني سوداني يمهد لعودة التعاون الاقتصادي والتنمية.
حماية المدنيينوأكد القائم بالأعمال الياباني أن المساعدات الحالية تهدف إلى حماية المدنيين والحفاظ على ما تبقى من مقومات الحياة تمهيداً لمرحلة إعادة الإعمار.
وتسببت الحرب في السودان في موجة غير مسبوقة من الانتهاكات الإنسانية، شملت النزوح الواسع، وانهيار الخدمات الأساسية، وتدهور الأمن الغذائي والصحي.
ويجد المدنيون أنفسهم محاصرين بين خطوط النار، بينما تتقلص قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القيود الأمنية وانهيار البنية التحتية.
هذا المشهد خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، مع استمرار اتساع الفجوة بين الاحتياجات الضخمة والموارد المتاحة.
ويشهد السودانيون منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023 سلسلة من الخسائر التي مست حياتهم اليومية بشكل مباشر، بدءًا من فقدان مصادر الدخل وتوقف سلاسل الإمداد، وصولًا إلى غياب التعليم وارتفاع مستويات الفقر. ومع استمرار النزاع واتساع رقعة العنف، تتضاعف معاناة الأسر، وتتحول الحياة إلى محاولة يومية للبقاء، فيما تغيب أي مؤشرات على حلول سياسية أو ميدانية قريبة تعيد الاستقرار للبلاد.
الوسومالدعم الإنساني للسودان السفير الياباني بالسودان السودان حرب الجيش والدعم السريع