قال السفير محمد كسولي كبير مستشاري الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني لشؤون الشرق الأوسط أن مشاركته في مؤتمر الاتحاد الإفريقي الدولي للتعدين والاسثتمار الذي يعقد في القاهرة تأتي لدعم جهود الحكومة الأوغندية في تنشيط التجارة والاستثمار  وترجمة علاقاتها القوية والتاريخية مع مصر.

 

وأضاف السفير محمد كسولي في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن اتفاق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشقيقه الأوغندي موسيفيني، في الرؤية، ساهم في تنشيط المجال الاقتصادي، باعتباره من أهم العوامل التي تمكن الشعبين من تحقيق الاستفادة وتعميق أواصر الصداقة، لافتا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الدول إن لم تترجم لعلاقات اقتصادية حقيقية وتبادل منافع تصبح علاقات عقيمة.

 

 وتابع كبير مستشاري الرئيس الأوغندي، لدينا أرض بكر، مليئة بالثروات، ولكن ليست لدينا الخبرات التي تمتلكها مصر والامكانيات الفعلية لإقامة تلك المشاريع بشراكات عالمية وهو ما نتطلع إليه. 

 

وأوضح كسولي، أن تسهيلات الاستثمار في أوغندا ليس لها مثيل في العالم، وكل مستثمر يتمتع باختيار الاستثمار الأنسب له، ولا توجد قيود على دخول الأموال وخروجها، ففي أوغندا يمكن أن تدخل بأموالك صباحا وتخرج بها كاملة في المساء دون أن تفرض عليك الدولة شروط معينة، مشيرا إلى تقديم مزايا وتسهيلات مالية في اصدار التراخيص والبدء الفوري في العمل على أرض الواقع.

 

ووجه كسولي، الدعوة لكل المستثمرين المصريين والشركات الراغبة فى الاسثمار فى أوغندا للزيارة واكتشاف الفرص الأنسب بدعم من رئيس الجمهورية شخصيًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخبرات المصرية العلاقات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم الأسبق: «نظام البكالوريا إجهاد كبير للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين»

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن أي تطوير لابد من وجود دواعي له لأن الأمر ليس نظام الثانوية العامة فقط، بل إن نظام التعليم بأكمله يحتاج إلى تطوير، ولكن أي جهد للتطوير لابد أن يكون جهد مشكور لنشكر القائمين على ما قدموه، مشيرا إلى أن من قدم هذا المشروع عكف على الدراسة لابد وأن يتذكر أن هناك عدة مشروعات قدمت من أجل التطوير في السنوات الماضية.

وأضاف العربي، خلال مداخلة ببرنامج «ستوديو إكسترا»، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن سبب فشل هذه المشروعات أو عدم استكمالها بسبب التعجل في تطبيق هذه الأنظمة، موضحا أن هناك الكثير من السلبيات والاعتراضات في هذا النظام، أولا ما يعتبره البعض إيجابية ولكنه سلبية اجتماعية بمعنى أن يكون المجموع محسوب على سنتين بنظام البكالوريا فإنه يعد إجهاد كبير للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين.

وأشار إلى أن هذا النظام كان موجودا في أيام الدكتور حسين كامل بهاء الدين وكان رأي جميع التربويين أن الأسرة المصرية كانت تضيع حياتها خلال سنتين فتكون الأسرة في توتر ومجهدة وتعمل بكل ما تملك من أجل الطلاب.

اقرأ أيضاً«عضو تعليم النواب» تكشف مفاجأة بشأن نظام البكالوريا الجديد

اليوم.. الحكم في دعوى عزل وزير التربية والتعليم.. مؤهلاته تمنعه من وظيفته

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم الأسبق: نظام البكالوريا «إجهاد كبير» للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين
  • وزير التعليم الأسبق: البكالوريا إجهاد كبير للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين
  • وزير التربية والتعليم الأسبق: «نظام البكالوريا إجهاد كبير للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين»
  • شخبوط بن نهيان يشارك بمنتدى الاستثمار البوركيني
  • السفير الفرنسي بمسقط: ندعم جهود السلام العمانية.. ولا بدّ من إنهاء مأساة غزة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين "مدن" وحكومة موسكو لدعم فرص الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات
  • وزير التعليم يستعرض مع السفير الألماني آخر مستجدات إطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية"
  • الرتمي: لدينا خطة طموحة لتوسيع دائرة الصناعة في الفيوم
  • التمثيل التجاري يعقد اجتماعا مع ممثلي الجيترو لدعم العلاقات الاقتصادية مع اليابان
  • وزير الاستثمار يلتقي ممثلى عدد من الشركات المصرية والدولية