الهجرة تعلن شمول 9 آلاف أسرة عائدة إلى مناطقها بمنحة العودة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لسومرية نيوز – محليات
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، اليوم الاثنين، شمول تسعة آلاف أسرة عائدة الى مناطقها الأصلية بمنحة العودة.
وقالت الوزيرة في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "الوزارة اطلقت الوجبة الثلاثين من منحة المليون ونصف المليون دينار، للأسر العائدة إلى مناطق سكناها الأصلية، بواقع تسعة آلاف أسرة".
وأضافت، أنه "سيتم صرف المبلغ ابتداء من اليوم وعن طريق البطاقة الذكية، مشيرة الى أن الأيام المقبلة ستشهد إطلاق وجبات جديدة من المنح المالية لشمول بقية العوائل المسجلة ضمن قاعدة بيانات الوزارة، بعد توفر الأموال الكافية لذلك".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تفكيك أوكار تجسس أميركية وصهيونية وتدمير مقرات عملاء استخبارات أجانب
يمانيون |
في إطار ما وصفته بـ”المعركة غير المرئية مع أجهزة التجسس العالمية”، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف واستهداف عدد من مقرات الجواسيس والعملاء والمرتزقة التابعين لأجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وجهاز الموساد الصهيوني، إضافة إلى جهاز الاستخبارات البريطانية (MI6).
وأكدت الوزارة، في بيان بثته قناة “العالم” الإيرانية، أن العملية الأمنية أسفرت عن تحديد وتدمير مقرات لعناصر استخبارية رفيعة، وضبط شبكات معقدة كانت تنشط في جمع معلومات استراتيجية وسرية للغاية، بما يهدد الأمن القومي الإيراني على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وقال البيان: “نحن نخوض معركة شرسة مع الأعداء في الطبقات الخفية من جبهة القتال، حيث تمتد هذه المواجهة إلى أعماق التآمر الأمني والسياسي الذي تُديره أجهزة التجسس الأمريكية والصهيونية والبريطانية”، مشيرة إلى أن الوزارة ستكشف عن تفاصيل إضافية حول هذه العمليات في الوقت المناسب وبحسب مقتضيات الأمن القومي.
ووصفت الوزارة هذه العملية بأنها ضربة استباقية موجهة ضد مشروع اختراق شامل يستهدف الداخل الإيراني والمنطقة برمتها، مشددة على أن الجهاز الأمني الإيراني يواصل رصد وتتبع الخلايا الاستخباراتية الأجنبية، وإفشال مخططاتها قبل أن تتمكن من تنفيذ أجنداتها التخريبية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران ومحور واشنطن – تل أبيب – لندن، في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، ونجاحات محور المقاومة على أكثر من جبهة، ما جعل طهران في مرمى العمليات الاستخبارية العدوانية ضمن محاولة لوقف تمددها السياسي والعسكري في المنطقة.
وأكدت وزارة الأمن الإيرانية أن الحرب الاستخباراتية مفتوحة، وأن الجبهة الداخلية الإيرانية تتحصن بالوعي واليقظة والتعبئة الشاملة في مواجهة أي محاولات اختراق، مشددة على أن “الأمن الوطني خط أحمر لا يُمكن التهاون فيه”.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي توجهها طهران ضد ما تصفه بـ”محور التجسس الدولي”، وتشير إلى تصعيد نوعي في المواجهة بين الجمهورية الإسلامية وأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية.