ملفُ انقاض المدينة القديمة في الموصلِ يعودُ للواجهة.. نائب ينتقد عدم تخصيص الأموال الكافية لانجاز الاعمال
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رغم مرور أكثر من 6 أعوام على تحرير مدينة الموصل من براثن تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن معاناة المدينة لم تغلق بعد وخاصة في موضوع رفع الأنقاض ومعرفة العدد الحقيقي للضحايا والمفقودين جراء العمليات العسكرية وجرائم التنظيم الإرهابي.
وعاد موضوع استخراج فرق الدفاع المدني 11 جثة من تحت أنقاض منطقة الميدان في مدينة الموصل القديمة الموضوع إلى الواجهة من جديد.
وحول أسباب عدم الانتهاء من هذا الملف، أكد عضو لجنة الخدمات النيابية محما خليل أن “الحكومة المحلية في نينوى والحكومات الاتحادية المتعاقبة تتحمل مسؤولية بالكامل”، متهمًا “الجهات المعنية بالاهمال المفرط رغم وجود آلاف الشكاوى من قبل الأهالي الذين فقدوا ذويهم خلال معارك التحرير”.
وأضاف خليل أن “الحكومتين المركزية والمحلية تتحملان مسؤولية إهمال ملف الرفات والجثث التي ما زالت تحت أنقاض المحافظة وخاصة في الموصل القديمة”، منتقدًا “عدم تخصيص الأموال الكافية للانتهاء من الأعمال فيه”.
وأشار إلى “عدم وجود وضع خطط مناسبة لرفع الأنقاض واستخراج الرفات، وتعكز الجهات المختصة بتهالك المدينة القديمة وضيق أزقتها لهذا ذهبت باتجاه خيار الردم”، مبينا ان “هذا أحد الأسباب الرئيسية وراء عدم عودة النازحين إلى مناطقهم”.
وانتشل فريق البحث والإنقاذ في نينوى 11 جثة من تحت الانقاض.
وذكر الفريق في بيان انه “قام بأنتشال جثث مجهولة الهوية عدد ( ١١ ) من تحت الأنقاض في منطقة الميدان في مدينة الموصل القديمة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أردوغان ينتقد صمت الاتحاد الأوروبي تجاه غزة
صراحة نيوز ـ وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي بسبب صمته إزاء المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهراً، معتبراً أن عجز الاتحاد عن وضع سياسة فاعلة لوقف تلك الاعتداءات يثير الشكوك حول القيم الأساسية التي تأسس عليها.
جاء ذلك في رسالة للرئيس التركي بمناسبة “يوم أوروبا”، الذي يصادف التاسع من مايو/أيار من كل عام، حيث هنّأ شعوب القارة الأوروبية، وفي مقدمتهم المواطنون الأتراك، مذكّراً بأن هذا اليوم يرمز إلى انطلاق مشروع الاندماج الأوروبي مع إعلان شومان في عام 1950.
وقال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي يواجه حالياً تحديات متعددة الأبعاد على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً: “مستقبل البنية الأمنية في أوروبا بات موضع تساؤل”.
وانتقد الرئيس التركي بشدة “الصمت تجاه المجازر المستمرة في غزة”، مؤكداً أن هذا الموقف “يكشف عن أزمة قيم لدى الاتحاد الأوروبي”، الذي وصفه بأنه بحاجة إلى “رؤية شجاعة وبعيدة المدى كما كانت في سنوات التأسيس”.
ودعا أردوغان إلى بناء اتحاد “لا يخضع لمصالح أعضائه المنفردة، بل يركّز على مصالح القارة الأوروبية ككل، ويعمل بروح شاملة ومتكاملة تخدم الجميع”.
وعن علاقات أنقرة مع بروكسل، شدّد أردوغان على أن تركيا لا تزال دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، رغم التحديات، وتُعد نموذجاً يُحتذى به بسياساتها الإنسانية والسلمية في مناطق النزاع، فضلاً عن تقديمها مقترحات لحلول عادلة تُسهم في استقرار القارة على المدى الطويل.
وأكد أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة في الآونة الأخيرة، والتي دفعت العديد من الدول إلى مراجعة سياساتها التقليدية، أثبتت مجدداً أهمية تعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وفي ختام رسالته، أعرب أردوغان عن ثقته بأن الاتحاد الأوروبي، رغم “بعض المواقف المجحفة” من مؤسساته أو ممثليه، سيتمكن في المرحلة المقبلة من تبني “رؤية استراتيجية قائمة على المنفعة المتبادلة والحكمة”.