صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@16:41:46 GMT

«دكاكين سمحة».. وجهة لإبداعات الأسر المنتجة

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن فضاء تراثي مميز، وعلى امتداد مساحة شاسعة، تقدم «دكاكين سمحة» بمقر الاتحاد النسائي العام بمنطقة المشرف أبوظبي، التي تم افتتاحها الأسبوع الماضي، باقة متنوعة من الملابس التراثية والعطور والبخور والأكسسوارات والورود والثوب الإماراتي وسواها، موفرةً فرصة للزوار للاضطلاع على أجمل المنتجات والحرف اليدوية.

 

مصدر دخل
جاءت مبادرة الاتحاد النسائي العام من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة، وتسهيل وصولها إلى أفضل المنتجات وأجودها، وخلق فرص عمل مناسبة للمرأة، حيث تساهم معارض الأسر المنتجة في تشجيع المرأة على الإنتاج وإيجاد مصدر دخل ثابت لتحسين الوضع الاقتصادي لها ولأسرتها، خاصة من ذوي الدخل المحدود.
وانطلاقا من رغبة الاتحاد النسائي العام في دعم هذه الفئة، يوفر الفرصة لمجموعة كبيرة من الحرفيات والصانعات اللواتي يعرضن إبداعاتهن في محلات صممت بجمالية كبيرة، ومستوحاة من العمارة الإماراتية، ليروجن لمنتجاتهن ضمن هذا الفضاء الجميل.

تجربة متفردة 
وقالت غادة حسين الخضر، مسؤولة الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام، إن هذه القرية المصغرة تضم 7 محلات توفر خيارات متنوعة من البضائع والمنتجات محلية الصنع من ورود وعبايات وأزياء للسهرة، إضافة إلى الأزياء التراثية و«المخاوير» والعود والدخون والحلوى العُمانية والعطور، مؤكدة أن هذه المساحة توفر متعة التسوق للزوار ضمن فضاء مستوحى من تصميم الفرجان قديماً، في تكامل تام بين نوع البضاعة والديكور التراثي، حيث يجد الزائر نفسه ضمن تجربة متفردة قريبة من زمن لوّل، لافتة إلى أن الاتحاد النسائي العام يدعم الأسر المنتجة ويوفر لها فرص المشاركة في مختلف المعارض والمهرجانات للترويج لبضاعتها في إطار خدمة المنتج المحلي ودعمه، حيث إن القيميين على الدكاكين التي تفتح أبوابها من 10 صباحاً إلى 9 مساء، ينسقون مع معارض عديدة للترويج لمنتجات هذه الأسر ومنحهم نوافذ جديدة.

أزياء نسائية
شيخة الشحي، مسؤولة محل «بتسة» التابع للاتحاد النسائي العام، وهو مشروع يعرض مجموعة من الأزياء النسائية الإماراتية التي تحتفظ بروحها التقليدية من أقمشة وقصات، توضح أن منتجاتها تعكس جمال الثوب الإماراتي الذي يُعد مكوناً أساسياً من أزياء المرأة التراثية، وهي تستخدم فيه الأقمشة التقليدية مثل البريسم وهو حرير هندي له أشكال عدة ويتميز بألوانه الزاهية، وله أسماء عدة مثل «بوطيرة» و«بوقليم» «نسيعة» «المزري» ويتم ارتداؤه فوق «الكندورة»، مع قطعة أخرى من الحرير الشفاف وتسمى «بو قفص»، أو من «التور» وتسمى «دمعة فريد» أو «تور منقد»، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على الزي النسائي الإماراتي التقليدي وتطويره بروح عصرية، لإضفاء جمالية وفخامة عليه عن طريق الشغل اليدوي المطعم بالكريستال والشواروفسكي.

أخبار ذات صلة سباق وردي في حديقة الحيوانات بالعين ترفيه بطابع عسكري في قرية ياس العائلية

فضاء للإبداع 
من جانبها، أوردت هاجر الجنيبي، صاحبة محل «كواشي»، التي توفر الملابس النسائية من عبايات وشيل تراثية وعصرية تتميز بالتصميم العملي والأقمشة الحصرية، و«المخاوير» المصنوعة من القطن الليبرتي والحرير الإيطالي، ولأنها تعشق التصميم وجدت في هذه المساحة فضاءً رحباً للإبداع والتميز، وفرصة للاحتكاك والتفاعل مع مجموعة من المبدعات كلٍ في مجالها، وأضافت الجنيبي، بكالوريوس إدارة الأعمال، أنها تمتلك موهبة التصميم ولها رؤية خاصة في توفير أجود الخامات وتصميم الأزياء التي تناسب المرأة العصرية، موضحة أن أهلها وأقرباءها هم من شجعوها على دخول هذا الميدان، بعد أن اكتشفوا موهبتها خلال مشاركتها في المناسبات السعيدة والتجمعات العائلية والأعياد وسهرات رمضان وحق الليلة، وغيرها.

سر «كواشي»
عن سر إطلاق اسم «كواشي» على محلها، قالت هاجر الجنيبي، إن الكواشي نوع من أنواع الحلي «الأقراط» الذي ترتديه المرأة الإماراتية منذ القدم بغرض الزينة، لافتة إلى أنها وشريكتها في المشروع أحلام الجابري، تكملان بعضهما بعضاً في هذا المجال، من خلال إبداعهما تصاميم ترضي الأذواق كافة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد النسائي العام الإمارات الأسر المنتجة الاتحاد النسائی العام الأسر المنتجة

إقرأ أيضاً:

استبدال شبكات مياه الشرب القديمة بمنطقة دكاكين حجيج في حلب بدعم من منظمة هابيتات الدولية

حلب-سانا

باشرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة حلب اليوم، أعمال الصيانة والتطوير ضمن مشروع استبدال شبكات مياه الشرب القديمة في منطقة دكاكين حجيج، بدعم مالي من منظمة “هابيتات” الدولية.

ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية لمياه الشرب وتقليل الفاقد المائي، بما يُحسّن خدمات الإمداد لآلاف السكان في أحياء، قاضي عسكر وجب القبة والبلاط والمناطق المحيطة.

وأوضح رئيس دائرة الشبكة في مؤسسة مياه حلب المهندس سامر حرصوني في تصريح لمراسلة سانا، أن الأعمال تشمل استبدال خطوط الأنابيب القديمة المصنوعة من الفونت العادي بقطر 250 مم بخطوط جديدة من الفونت المرن الأكثر متانةً بقطر 300 مم، بطول 280 متراً، بدءاً من أمام جامع قاضي عسكر ساحة قاضي عسكر باتجاه مفرق دكاكين حجيج.

وأشار حرصوني إلى أن هذا المشروع سيوقف التسريبات المائية، ويحدّ من الفاقد ويحافظ على سلامة الطرقات والأبنية، كما سيرفع ضغط المياه وجودة توزيعها للمنازل.

ومن المقرر أن يستفيد من المشروع أكثر من 150 ألف نسمة، حيث سيضمن تدفقاً أفضل لمياه الشرب، ويقلل الانقطاعات المتكررة، وخاصة في الأحياء المذكورة التي عانت لسنوات من تردي الخدمات بسبب تآكل الأنابيب القديمة، إضافةً إلى حماية البنية التحتية من التصدعات الناجمة عن تسرب المياه، ما يُجنب المدينة أضراراً بيئية واقتصادية طويلة الأمد.

يُذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة إجراءات تعاونية بين مؤسسة مياه حلب والمنظمات الدولية، حيث تمول منظمة “هابيتات” الأعمال بالكامل، في إطار دعمها لتحسين الظروف المعيشية في المناطق الأكثر احتياجاً في سوريا، في حين تتابع المؤسسة تنفيذ المراحل الفنية بدقة لضمان الانتهاء من المشروع، ضمن الجدول الزمني المحدد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ظاهرة غريبة بالصويرة.. الرمال تزحف على المجال الحضري ومطالب بتدخل العامل الجديد (صور)
  • إطلاق الدورة الأولى من «جائزة المرأة سند المجتمع»
  • استبدال شبكات مياه الشرب القديمة بمنطقة دكاكين حجيج في حلب بدعم من منظمة هابيتات الدولية
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • الجديد: بعض المصارف «دكاكين سمسرة»
  • التضامن: افتتاح معرض دائم للأسر المنتجة قبل نهاية العام الجاري
  • تأجيل محاكمة ليلى الشبح في اتهامها بسب هند عاكف
  • الجديد: المصارف الليبية مجرد دكاكين عمولات.. نريد ثورة مصرفية
  • تصنيف أفضل دول العالم للنساء في العام 2025 (إنفوغراف)
  • عبد السلام فاروق يكتب: سيرة الضوء والكلمات في فضاء ميسون صقر القاسمي