تل أبيب من الداخل|فرار وذُعر ووفيات وصواريخ لا تهدأ ومنازل تنهار.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
''إن الله يمهل ولا يهمل''.. تنطبق تلك الآية من سورة الأنعام على ما يحدث داخل إسرائيل من رعب وفزع، نتيجة لما تقوم به الألة العسكرية الصهيونية في غزة، حيث تولت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الرد نيابة عن الشعب الفلسطيني، لتضرب إسرائيل بالصواريخ في عقر دارها، في تل أبيب، وهو ما تسبب في حالة من القلق للإسرائيليين، عقب تزايد أعداد القتلى والمصابين، ليصب أهالي القتلى غضبهم على الحكومة الصهيونية برئاسة بنيامين نتينياهو.
واصلت المقاومة الفلسطينية، دك مدن ومناطق الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الصهيونية، واستمرار العدوان على قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، عن قصفها “تل أبيب” أكثر من مرة برشقات صاروخية، حيث نشرت وسائل إعلام العدو، مشاهد تظهر الحرائق التي احدثتها سقوط الصواريخ، كما استهدفت القسام منطقة “ديمونا” برشقة صاروخية، وكذلك مدينة عسقلان.
وفي مناطق الغلاف، استهدفت القسام قاعدة “زيكيم”، و تحشدات للعدو في مواقع “مفتاحيم”، و”إيرز”، “صوفا” بالصواريخ وقذائف الهاون، كما قصفت كتائب القسام آليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا.
ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس، عن قصفها مدينة بئر السبع المحتلة بالصوريخ، وكذلك تحشدات العدو في منطقة كيسوفيم، مربض آليات وموقع ناحل عوز، إضافة الى موقع مارس العسكري والتحشدات العسكرية في مستوطنة بئيري وشرقها بالصواريخ والهاون.
أفادت صحيفة “هاآرتس” العبرية، بإطلاق دفعة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
لا يتوقف الضرر التي تحدثه صواريخ المقاومة الفلسطينية على الحياة اليومية فقط في اسرائيل، بل يتجاوز ذلك إلى إحداث الضرر الكبير في العملية الاقتصادية لدولة الاحتلال.
وأوضحت تقارير صحفية، أن في إسرائيل تجمعان سكنيان كبيران، الأول في مدينة القدس والمستوطنات المحيطة بها والثاني في تل أبيب والمناطق التي تجاورها، وأن مجرد إطلاق صاروخ واحد على الأقل يوميًا على تلك المناطق؛ يعني استمرار حالة الشلل التي تضرب إسرائيل، خاصة أن تلك المناطق هي القلب الصناعي لإسرائيل، حيث توجد البورصة ومقرات الشركات الكبرى ومنها شركات التكنولوجيا، التي لن تعود إلى العمل، ما يعني توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي.
لفتت التقارير، إلى أنه بالإضافة إلى أن القصف على منطقة السهل الداخلي التي فيها مطار مدينة اللد "مطار بن جوريون" يعني استمرار الضغط على الشركات الأجنبية لإلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، بالتالي تعطيل الحياة في إسرائيل بشكل كبير، على الرغم من إصرار سلطات الاحتلال بالتصريح على أن المطار ليس مغلقًا.
وعلى الرغم من قدرة القبة الحديدية على صد تلك الصواريخ ـ وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي في بياناته ـ وأن الضرر منها ليس كبيرًا، إلا أن البيانات استدركت: "الا إذا سقط الصاروخ على مبنى قديم ليس فيها ملاجئ".
ويعد الضرر المالي كبير جدًا من حيث تكلفة إسقاط هذا الصاروخ، إضافة إلى شل الحياة الاقتصادية في منطقة تل أبيب الكبرى وشل الجامعات في تلك المنطقة لتصبح الحياة معطلة فيها.
كشف إعلام عبري رسمي، عن مداولات صعبة وصراخ ومشادات تخللت جلسة للحكومة الإسرائيلية، لبحثت ما تقوم به قوات الإحتلال منذ عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية داخل غلاف قطاع غزة، بسبب الضغوط التي تتعرض لها حكومة تل أبيب، بسبب عدم القدرة على تحرير الأسرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الجلسة تخللها الصراخ والمشادات الكلامية"، حيث نقلت عن وزير العلوم "أوفير اوكينس" قوله خلال الجلسة: "كل مواطن يسأل اليوم ماذا حدث للاستخبارات الإسرائيلية؟"، في إشارة إلى عدم توافر معلومات مسبقة عن هجمات المقاومة ضد تل أبيب.
أكدت قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله، أعلن عن استهداف قوة إسرائيلية بالصواريخ قرب موقع عسكرى فى جنوب لبنان.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عن صدور الأوامر للقوات البرية العاملة فى غزة، بشن هجوم بري على الفصائل الفلسطينية داخل القطاع، مشيرا إلى أن القوات ستحارب فى الأزقة والأنفاق للقضاء على الفصائل، جاء ذلك فى أمر أصدره قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال.
ونشرت الفصائل الفلسطينية فى غزة، مشاهد اشتباكها مع القوات الإسرائيلية المتوغلة غرب معبر إيرز يوم الأحد الماضى، ما أدى لتدمير عدد من الآليات التابعة لقوات الاحتلال التى تحاول التوغل إلى داخل غزة، حيث فشلت القوات الإسرائيلية فى الدخول إلى غزة بريا بشكل محدود، نتيجة المقاومة العنيفة التى تقوم بها فصائل المقاومة.
ووقع تبادل إطـلاق نار بالأسلحة الرشاشة فى المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج للاجئين فى قطاع غزة، بين الفصائل الفلسطينية المقاومة وجيش الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب من الداخل خسائر أقتصادية كتائب القسام سرايا القدس رشقة صاروخية تل أبيب المقاومة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رواية جيش الاحتلال تنهار أمام كاميرات القسام.. الجندي لم يقاوم بل هرب
كشف الفيديو الذي بثته كتائب القسام، للعملية التي نفذتها وحاولت أسر جندي في خانيونس، بعد هجوم على تجمع للقوات بخانيونس، عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال لما جرى.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل مشغل جرافة.
وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".
لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.
وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".
بدوره قال موقع يهوديم مدفخيم: "ماذا يمكن أن نتعلم من الفيديو الذي نشرته حماس؟.. الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، الجندي لم يقاتلهم ببسالة حتى قتل، وإنما حاول ببساطة الهروب من الآلية وتعرض لإطلاق النار وقتل على الفور".
وأضاف: "الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، المسلحون لم يصابوا، وإنما اختاروا ببساطة عدم أخذ جثة الجندي، وبدلا من ذلك قرروا الانسحاب بعد أن أخذوا سلاح الجندي".