العدوان على غزة.. يهود أستراليا يطالبون بوقف إطلاق النار وتحرير فلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظمت جماعة يهودية في أستراليا وقفات احتجاجية من أجل السلام داعية إلي إعلان وقف إطلاق النار في غزة، ويأمل المنظمون أن تعطي التجمعات في سيدني وملبورن صوتًا لـ "القيم" التي لا تنعكس في المناقشات السائدة.
وتجمع نحو 100 شخص مرتديين المعاطف والأوشحة في الضوء الخافت على تلة صغيرة في بوندي، برفقة الكلاب والأطفال.
وكان قرار التجمع العلني مساء أمس الأربعاء قرارًا متعمدًا لتسليط الضوء على أول تجمع يهودي في أستراليا يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الأسري والحرية والعدالة للجميع في إسرائيل وفلسطين.
وردد تجمع مماثل في سانت كيلدا بملبورن الدعوة للسلام.
وقالت إيف ألتمان، إحدى الأشخاص الذين نظموا التجمع في سيدني، إن فكرة الوقفة الاحتجاجية نشأت من محادثات شعبية مع أصدقاء في الجالية اليهودية.
وأضافت: "أردنا أن نكون مرئيين.. لإظهار أن هناك أيضًا يهودًا يدافعون عن التحرير الفلسطيني، ويطالبون بوقف إطلاق النار ولكنهم يريدون أيضًا الحداد على الخسائر في الأرواح من أجل إسرائيل”.
ومع انتهاء الوقفة الاحتجاجية، أظلمت السماء، ولا تزال هناك لافتة مرسومة مضاءة بضوء المشاعل مرئية، وجاء في الرسالة "وقف إطلاق النار الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا غزة فلسطين يهودية إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” تُعرِّف وقف إطلاق النار بـ”أنت تتوقف.. أنا أطلق”
الثورة نت /..
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الثلاثاء، إن عبارة “وقف إطلاق النار” تصاغ لدى “إسرائيل” بمعنى عملي واحد: “أنت تتوقف، أنا أطلق النار”.
ووصفت ألبانيز في تدوينه على منصة إكس، إطلاق مسمى “السلام” على هذا الوضع بـ”إهانة وتشتيت للانتباه”.
وأضافت أن كل الأنظار يجب أن تتجه نحو فلسطين، مشددة على أن المحاسبة الدولية لا بد أن تُطبَّق على “إسرائيل”.
وطالبت المقررة الأممية بفرض عقوبات على “إسرائيل” وسحب الاستثمارات ومقاطعتها حتى تزول ممارسات الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية، وتُحال كل جريمة إلى المساءلة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,869 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,105 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.