خالد أبو بكر: مصر دفعت أثمانا كبيرة دفاعا عن القضية الفلسطينية |فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
علق الإعلامي خالد أبو بكر،على الخبرالذي نقلته "فايننشال تايمز"،حول أن نتنياهو طلب من قادة أوربيين الضغط على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين من غزة.
خالد أبو بكر:مصر ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مقترح للتهجيروأضاف خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، :"نحن أمام حرب حقيقية من نوع جديد، وليست بالمفهوم التقليدي، بل دولية، والأسلحة تتضمن ضغوط اقتصادية وإقليمية ودولية على متخذ القرار المصري".
وأشار "خالد أبو بكر"، إلى أنه وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من دول أوروبية الضغط على الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لقبول تهجير الفلسطينيين إلى مصر، حيث سعي نتنياهو إلى إقناع القادة الأوروبيين بالضغط على مصر لقبول اللاجئين من غزة، وفقا لمسؤولين مطلعين.
وشدد خالد أبو بكر، على أن مصر ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مقترح للتهجير، مضيفًا أنه على متخذ القرار أن يواجه كل هذه الجبهات، وعليه أن يتصرف، وهذا هو الثمن الذي دفعته مصر دفاعًا عن القضية الفلسطينية وما زالت تدفعه منذ 1948 حتى الآن، وهناك رسالة شعبية رسمية أنها لن تتنازل عن القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر غزة تهجير الفلسطينيين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح أنواع الحريات في الإسلام .. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه حول الحريات في الإسلام، أن هناك عدة أنواع للحريات التي كفلها الدين للفرد، مؤكداً على أهمية فهمها ضمن الضوابط الشرعية.
وأشار الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن أول نوع من الحريات هو حرية العقيدة، حيث كفل الإسلام للفرد حرية اختيار دينه والإيمان بما يراه صوابًا، مستشهداً بقول الله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، موضحاً أن هذه الحرية تعطي الإنسان الحق في الاختيار في الدنيا، مع تأكيد أن الجزاء في الآخرة يختلف وفق عمل الفرد وإيمانه.
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن الثاني هو الحرية الشخصية، أي أن يكون الإنسان آمناً في نفسه وعرضه وماله، ويتمكن من التصرف في شؤونه الخاصة دون الاعتداء على الآخرين، وذلك ضمن حدود الشريعة.
وأكد الجندي أن ثالث نوع هو حرية الرأي والتعبير، مشيراً إلى أن الإسلام شجع على التعبير عن الرأي الصائب والمفيد للمجتمع، مستشهداً بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستشير أصحابه، مع التأكيد على أن ذلك يجب أن يكون ضمن الضوابط الشرعية.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن رابع نوع هو حرية التنقل والهجرة، والتي تشمل القدرة على الانتقال من مكان لآخر لأسباب متنوعة مثل العمل أو طلب العلم، لكنه أشار إلى أن هذه الحرية ليست مطلقة، بل ضمن القيود والقوانين المعمول بها في المجتمع والدولة.
وأشار الجندي أيضاً إلى حرية العمل والكسب المشروع، مؤكداً أن الإسلام قرن العمل بالإيمان، مشيرًا إلى حرية التملك، التي تتيح للفرد امتلاك أي ملكية تامة وفق قواعدها ومصادرها المشروعة، دون أن يحرمها القانون.
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن الحرية السياسية تتجلى في مبدأ الشورى، حيث أصبح للناس الحق في المشاركة في الرأي والمشورة وشؤون الحكم، مؤكداً على ضرورة التوازن بين الحق في الحرية والالتزام بالقواعد الشرعية.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم جاء بياناً للناس، موضحاً أن الحريات في الإسلام هي بيان وهداية وموعظة للمتقين، وليست وسيلة للإجبار أو الضغط على الآخرين، مستشهداً بآيات مثل: "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، و“فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل”.
وأضاف أن المسؤولية الفردية واجبة، وأن فهم الحريات في الدنيا يجب أن يكون متوافقاً مع الضوابط الشرعية، مؤكداً أن القرآن لم يأتِ لفرض الإكراه، بل لتوضيح الحقائق وهداية الناس نحو الصواب.