المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي تشكر مصر على دورها في تقديم الدعم لأهالي غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قلق مصر البالغ من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، مؤكداً ضرورة إحياء المسار السياسي استناداً إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم السبت، للمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، بحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، وحيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر على مدار الساعة لضمان إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة، بما يلبي الاحتياجات الحقيقية لأهالي القطاع مع استمرار المساعي المصرية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع في اتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء تناول الملفات الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث وجهت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي الشكر لمصر على الدور القيادي المحوري الذي تقوم به لتقديم الدعم لأهالي القطاع، سواء من خلال الدعم المصري المباشر أو عن طريق تنسيق المساعدات المقدمة من الأطراف الدولية، بما فيها برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأممية الأخرى ذات الصلة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول كذلك علاقات التعاون المتميزة والممتدة بين مصر والبرنامج، وتأكيد الحرص المتبادل على تعزيز هذه العلاقات، لاسيما في ضوء اعتماد الخطة القُطرية الجديدة بين مصر والبرنامج للفترة من 2023 إلى 2028.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس السيسي الأهمية التي توليها مصر لموضوعات الأمن الغذائي والتغذية على المستوى الوطني، وبالأخص فيما يتعلق ببرنامج التغذية المدرسية، ومشروعي "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، اللذين يسهمان في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تطوير الريف المصري وتأمين سُبُل العيش لملايين المصريين.. فيما أعربت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي عن متابعتها وتقديرها للمشروعات المذكورة التي تعد نماذج ناجحة للاستفادة بها في الدول الأخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنسقة الأممية في السودان: لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك
قالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.
وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".
وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".
وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.
وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، اليوم الجمعة، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.
وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب".
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، امس الخميس، إن أكثر من 800 شخص نزحوا من قرى بمحليتي أبوكرشولا والعباسية في جنوب كردفان بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت حاجة لحبيب، المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، إن مصر تبذل جهودا حثيثة في مساعدة واستضافة اللاجئين السودانيين.
وأضافت قائلة :"قوات الدعم السريع تنفذ مذبحة في الفاشر".
وأكملت بالقول :"ما يحدث في السودان كارثة إنسانية".
وفي وقت سابق، قال عبد القتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنهم عازمون على القضاء على المليشيا المتمردة.
وأضاف: "عازمون على تطهير كل شبر من أرض السودان".
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقت سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقت سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وأضافت: "100 ألف نازح من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ نهاية أكتوبر".
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وأكد المجلس رسميا وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي.