العُمانية: دشن "بريد عُمان" التابع لمجموعة أسياد جهاز الفرز الآلي للطرود البريدية؛ مما أسهم في رفع الكفاءة التشغيلية للخدمات والحلول البريدية بنسبة 43 بالمائة بنهاية أغسطس 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022.

ويعكس تدشين جهاز الفرز الآلي للطرود البريدية استراتيجية "بريد عُمان" في توظيف أحدث الحلول التكنولوجية لزيادة سرعة معالجة المواد البريدية وتحسين الإنتاجية ورفع زيادة كفاءة توصيل الطرود للعملاء.

وقال الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس: إن بريد عُمان يعمل على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية من خلال توظيف حلول الأنظمة الرقمية التي تلبي تطلعات العملاء بتقديم خدمات ذات جودة عالية ومواكبة لأفضل الممارسات العالمية، مشيرًا إلى أن جهاز الفرز الآلي للطرود البريدية جاء بالتعاون مع شركتي "بلوكريست" وإمردِيس العالميتين، الأمر الذي سيمكّنه من إحداث نقلة نوعية في آلية معالجة الطرود البريدية وتسريع وتيرة العمل ورفع الكفاءة التشغيلية والحدّ من الأخطاء المحتملة وضمان تحقيق انسيابية أكبر للأعمال التشغيلية وتقديم مستوى مميز من الخدمات المقدمة لعملائه وتقليص حجم التكاليف التشغيلية للشركة.

من جانبه أعرب روهان ماثور مُدير شركة إمردِيس المحدودة عن سعادته بهذا التعاون الاستراتيجي وتسليم أول نظام فرز آلي مزود بتقنية المسح الضوئي في سلطنة عُمان، موضحا أن هذا الاستثمار سيمهد الطريق أمام بريد عُمان لاستقطاب كميات إضافية من الطرود البريدية وتوسيع إمكانات الخدمات المتاحة، والحفاظ على جودة العمليات التشغيلية وتوفير بيانات تحليلية متقدمة.

ويوظف الجهاز الذي يعد الأكثر تقدما في سلطنة عُمان في هذا المجال تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول القائمة على البيانات لأتمتة عملية الفرز، ويعمل بطاقة استيعابية تقدر بنحو 6000 طرد بريدي في الساعة، ويتم توزيعها على ما يصل إلى 12 مسارا، وفرز الشحنات بأوزان مختلفة تصل إلى 20 كيلوجراما للشحنة، وبحجم يصل إلى 40 سنتيمترا للارتفاع و50 سنتيمترًا للعرض للشحنة، إضافة إلى تسجيل وزن الشحنة والقراءة الضوئية للبيانات المتعلقة بها ومقارنتها مع نظام التتبع البريدي الدولي ونظام إدارة التسليم للتحقق من صحة البيانات المسجلة، فضلا عن توفيره تقنية تتبع الطرود البريدية بما يسهل على العميل المتابعة المباشرة لمعلومات شحناته البريدية.

ويولي بريد عُمان اهتماما بالتطوير والابتكار وتعزيز تجربة العملاء، ويمثل استقطاب تقنية الفرز الجديدة المزودة ببرمجيات لقراءة صورة المسح الضوئي استثمارا كبيرا لتحسين الطاقة الاستيعابية لمعالجة الطرود البريدية وتبسيط العمليات التشغيلية وتقليص وقت التسليم، مع تشغيل جهاز الفرز الآلي الجديد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الطرود البریدیة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟

تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.

جوجل

تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.

وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.

نمو متسارع لـ شات جي بي تي

اللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.

ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.

الذكاء الاصطناعي تفوق شات جي بي تي في مجالات محددة

وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:

- التفكير المعقد.

- الكتابة الإبداعية.

- تبسيط المفاهيم.

- تلخيص المحتوى.

- التفاعل مع المشكلات.

هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.

الذكاء الاصطناعي مستقبل البحث

يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.

فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.

أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.

الذكاء الاصطناعي

رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.

اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك

الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025

مقالات مشابهة

  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعاصير
  • “فيفا” يكشف عن تقنيات جديدة بالذكاء الاصطناعي في كأس العالم للأندية 2025
  • الأرصاد يطلق المرحلة الرابعة من خطته التشغيلية لأعمال موسم حج 1446هـ
  • “الأرصاد” يطلق المرحلة الرابعة من خطته التشغيلية لأعمال موسم الحج