أبوظبي تبدأ تزيين الشوارع استعداداً للاحتفال بعيد الاتحاد الـ 52
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
باشرت بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، تزيين كورنيش أبوظبي وعدد من المناطق في إطار استكمال تركيب أعمال الزينة التي بدأتها منذ أيام في العاصمة أبوظبي استعداداً للاحتفال بعيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات، الذي يقام يوم الثاني من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتحرص البلدية على تزيين الشوارع والجسور والدوارات بالمجسمات والتشكيلات الهندسية المضيئة والمتناسقة بشكل إبداعي يعكس مكانة عيد الاتحاد لدى الجميع، ويعبّر عن الفرح والفخر بهذه المناسبة الغالية.
وتضمنت الزينة، التي يتم تركيبها على كورنيش أبوظبي، أشكالاً هندسية مستمدة من وحي المناسبة الوطنية، ومعبرة عن ابتهاج المواطنين والمقيمين بالمناسبة الغالية، كما تضفي في الوقت نفسه منظراً جمالياً يزيد المدينة وضواحيها تألقاً، وعبارات ترسّخ قيم الوطنية والانتماء والولاء للقيادة الحكيمة منها «قوتنا عزتنا، عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا، وطن الأمان، إماراتي» وغيرها من العبارات المختلفة.
وتتبع البلدية آلية منظمة ودقيقة جداً في أعمال تركيب زينة عيد الاتحاد، آخذة بعين الاعتبار مسافات الأمان بين قطع الزينة، وبين القطع ومسارات السيارات وممرات المشاة بشكل يضمن سلامة مستخدمي الطرق ومرتادي الممرات، كما تراعي عند تركيب قطع ومجسمات الزينة قياس سرعة الهواء وتثبيتها على حوامل خاصة مفرغة بشكل يسمح بمرور تيارات الهواء لتجنب حدوث أي عارض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي اليوم الوطني الإماراتي
إقرأ أيضاً:
التضامن تستعد للاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج «تكافل وكرامة»
تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي خلال أيام بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة »، وذلك البرنامج الذي يعد من أكبر برامج الدعم النقدي في المنطقة أن لم يكن هو الأكبر بالفعل، حيث بدأ هذا البرنامج في عام 2015، واستطاع خلال تلك السنوات أن يقدم دعكا نقديًا مشروطًا لما يقرب من 7.7 مليون أسرة، ونجحت 3 ملايين أسرة في التخارج من البرنامج أم بتحسن وضعها أو فقدها لأحد شروط البرنامج، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة.
ويجسد برنامج الدعم النقدى المشروط « تكافل وكرامة» رؤية الدولة المصرية في وضع الحماية الاجتماعية للفئات والأسر الاولى بالرعاية على رأس أولوياتها، وتعددت المكتسبات التي أتي بها برنامج تكافل وكرامة كصورة أكثر تطويرا وحوكمة لبرامج الدعم النقدي التي سبقته، حيث نجحت الحكومة المصرية في تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعي لخدمة الاسر الاولي بالرعاية، تتماشي مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، ويأتي برنامج تكافل وكرامة في هذا الإطار الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي كأحد أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطورا في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما أنه ملف يأتي علي رأس أجندة اهتمام ودعم القيادة السياسية للدولة المصرية، وتديره وزيرة تضامن اجتماعي علي أعلي مستويات الريادة الإنسانية والمهنية في مجال التنمية المكتسبات كفاءة الاستهداف الجغرافي المبني علي خرائط الفقر والاستهداف الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية والاستهداف النوعي للمرأة.
وتبني منهج الدعم النقدي المشروط والاستثمار في البشر وشراكة تحمل الاسر مسؤولية التنمية الاجتماعية لأفرادها ومجتمعاتها، وميكنة وتحديث منظومة الحماية الاجتماعية لتفادي تحيز العنصر البشري واعلاء مبادئ الشفافية والمحاسبة، وحوكمة الإجراءات وانشاء اليات لضمان استحقاق الدعم النقدي، وتكامل خدمات الدعم النقدي مع حزمة خدمات الحماية الاجتماعية الأخرى التي تقدمها الحكومة المصرية لذات الاسر ومنها الدعم السلعي والتأمين الصحي والاعفاء من مصروفات التعليم وخدمات البنية الأساسية بالمبادرات الرئاسية "حياة كريمة" وخدمات محو الامية والتوعية وبناء القدرات وتشبيك الاسر المستفيدة في خدمات التمكين الاقتصادي، الي جانب تعظيم التنسيق بين جهات الدولة المعنية وربط قواعد البيانات القومية لضمان التحقق الدوري من بيانات استحقاق المستفيدين، وربط فترة تلقي الدعم النقدي لثلاث سنوات ودعم عمليات تخارج الاسر من الفقر بعكس سابق الحال بتوارث خدمات الحصول علي المساعدات النقدية بين الأجيال، وتعزيز قيم التواصل والمشاركة المجتمعية عبر لجان المساءلة المجتمعية والقياس الدوري لرضا المواطنين.
وتضاعف علي مدار عمر البرنامج عدد الاسر المستفيدة عدة مرات من 1.7 مليون أسرة عام 2014 إلي 4.7 مليون أسرة في عام 2025 (17 مليون فرد)، وتضاعفت أيضاً مخصصات تمويل البرنامج علي مدار عمر البرنامج وصولا في الوقت الحالي الي 54 مليار جنيه مقارنة بـ 5 مليار جنيه في عام 2014 -2015 (11 ضعف).