البرلمان يكشف طريقة لحلّ أزمة ارتفاع سعر الدولار ويحدد الجهة المسؤولة عن تنفيذها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت اللجنة المالية البرلمانية، عن طريقة حل ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق المحلي، فيما حددت الجهة المسؤولة عن اتخاذ هذا الحل.
وقال عضو اللجنة جمال كوجر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “حل ازمة الدولار تتطلب اتخاذ حل واحد وهو “إيجاد طريقة لعمل بعض الحوالات لصغار التجار، الذين يعملون عن تمويل استيراداتهم عبر (الحوالات السوداء)”، فهذه الحوالات مستمرة بشكل يومي، رغم كل الإجراءات الحكومية”.
وبين كوجر، ان “الحكومة والبنك المركزي، هما الجهتين المخولتين بإيجاد حل لهذه الحوالات عبر الحوار والتفاوض مع الجانب الأمريكي، ودون ذلك سوف يبقى هناك فرق كبير ما بين السعر الرسمي والسعر الموازي في السوق المحلي، وهذا هو اصل الازمة، لكن لا حلول له من قبل الجهات ذات العلاقة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط
أثارت الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تقلبات عنيفة في الأسواق العالمية، دفعت بأسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية إلى الارتفاع، بينما يعيش المستثمرون حالة من الترقب والحذر.
وفي خضم هذه الاضطرابات، أطلق خبير أسواق الذهب والنقد التركي إسلام ميميش تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن “النظام هو الرابح الحقيقي في هذه الحرب، وليس المستثمر البسيط“. ودعا إلى التخطيط بدلاً من الهلع، خاصة مع تصاعد المخاوف من خطر تسرب نووي محتمل.
تسرب نووي؟ تركيا في دائرة الخطر
قال ميميش في بث عبر قناته على يوتيوب:
“إذا تعرّضت منشآت الطاقة النووية في إيران لهجوم وتسرّب مواد مشعة، فإن تركيا ستكون ضمن دائرة الخطر، بحكم موقعها الحدودي. هذا سيناريو كارثي على المنطقة بأكملها”.
النفط أول الرابحين.. لكن ليس المستثمر
أكد ميميش أن أولى الأسواق التي استفادت من الحرب هي أسواق النفط، موضحًا:
“التقلب الحاد في أسعار النفط يؤكد أن الرابحين هم تجار النفط والحروب، وجماعات الضغط المرتبطة بهم، وليس المستثمرين الأفراد”.
وأضاف: “لا ينبغي لصغار المستثمرين أن يتوهموا بأنهم سينتهزون هذه الفرصة لتحقيق أرباح سريعة، بل عليهم الحذر من الانجرار خلف موجات المضاربة”.
التضخم العالمي يلوح في الأفق
أشار ميميش إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير مباشر على التضخم العالمي، مما يعقد الأوضاع الاقتصادية في عدد من الدول، وعلى رأسها تركيا.
العملات الأجنبية.. الرقابة مستمرة
أوضح ميميش أن سعر صرف الدولار في السوق يبلغ 39.21 ليرة تركية، بينما يُتداول اليورو عند 45.27 ليرة. وأشار إلى أن تراجع قيمة اليورو عالميًا انعكس على أدائه في السوق التركية، لكنه نصح بالتريث وعدم التسرع في الشراء قبل تراجع السعر إلى مستويات مغرية.
اقرأ أيضاكاميرا خفية تفضح جريمة صادمة في إسطنبول: أم تعذّب طفلتها…