تفاصيل وأرقام مُوجعة من قلب غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يعاني سكان غزة من إنعدام تام لمقومات الحياة، مع تواصل القصف الإسرائيلي ودخول الحرب شهرها الثاني.
ويضطر سكان غزة يوميا، للوقوف على طوابير الانتظار لقاء الحصول على قليل من الماء والطعام.
ويحاول سكان شمال غزة، النزوح نحو الجنوب الأكثر أمانا على الرغم من استهدافه بضربات إسرائيلية لكنها أقل كثافة.
ويلجأ معظم النازحين إلى مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمباني العامة الأخرى، وكلها مناطق محاطة بالخطر.
ويعيش النازحون في مركز التدريب المهني في خان يونس، وهو ملجأ الأمم المتحدة الأكثر ازدحاماً، في ظروف كارثية.
ويملك كل مقيم مساحة شخصية تقل عن مترين مربعين، ويتقاسم كل مرحاض ما لا يقل عن 600 شخص.
كما أنه وقبل الحرب، كان الشخص العادي في غزة يحصل على 80 لترا من الماء يوميا، ولكن هذه الحصة تقلصت اليوم إلى 3 لترات فقط.
وفي حالات الطوارئ، تقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 15 لترا للشرب والطهي والنظافة.
ولقد أصبح الاستحمام رفاهية لا يمكن تصورها بالنسبة للعديد من سكان غزة، كما أصبح الجفاف شكوى شائعة.
ويقول العاملون في مجال الصحة إن هناك آلاف حالات الإسهال الناجمة عن سوء الصرف الصحي. حيث تستخدم بعض الأمهات المياه الملوثة لتحضير حليب الأطفال.
كما أن الغذاء نادر أيضا، ويكافح المتسوقون للعثور على الأساسيات مثل البيض والأرز وزيت الطهي.
ويصطف سكان غزة طوال الليل أمام عدد قليل من المخابز التي لا تزال تعمل لتأمين بضعة أرغفة من الخبز.
وتتمثل الوجبة النموذجية لسكان غزة حاليا في القليل من الخضروات، والتونة المعلبة، وربما القليل من الخبز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين سکان غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: كبار السن سيتجاوزون عدد الشباب بحلول 2030
حذرت الأمم المتحدة من تحول ديموغرافي غير مسبوق سيشهد تضاعف عدد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا إلى 1.6 مليار بحلول عام 2030، ما يعادل حوالي 20% من سكان العالم. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عقدته الجمعية العامة لمناقشة قضايا الشيخوخة وتأثيراتها المتوقعة على السياسات العامة والمجتمعات.
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، أن هذا التحول سيؤثر بشكل عميق على كافة البلدان، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات شاملة في مجالات الرعاية الصحية، الحماية الاجتماعية، والتخطيط الاقتصادي لتلبية احتياجات هذه الشريحة المتنامية من السكان. وأضاف أن “كبار السن ليسوا عبئًا، بل مساهمون أساسيون في التنمية، ويجب دعمهم وتمكينهم.”
كما سلط يانغ الضوء على التحديات التي تواجه النساء في مرحلة الشيخوخة، مشيرًا إلى أنهن أكثر عرضة للفقر نتيجة التفاوتات التاريخية في التعليم، الأجور، والعمل غير الرسمي. وأكد ضرورة أن تبقى المساواة بين الجنسين محورًا رئيسيًا في جميع مراحل الحياة.
من جهتها، أكدت إيلزي براندز كيريس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، أن واحدًا من كل ستة أشخاص فوق سن الستين يتعرض للإساءة أو التمييز، محذرة من أن “التمييز القائم على السن يحرم المجتمعات من خبرات وإسهامات ثمينة.”
وفي سياق متصل، شددت الأمم المتحدة على أهمية خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة كإطار أساسي لضمان حياة كريمة لكبار السن، لكنها أشارت إلى استمرار وجود فجوات كبيرة في توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتسارع فيه معدلات الشيخوخة في العديد من دول العالم، مما يفرض على الحكومات والمجتمعات إعادة التفكير في أنظمتها الحالية لتكون أكثر شمولًا وعدالة.