هل يمكن لمرضى النقرس شرب الشاي والقهوة؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إنه يمكن لمرضى النقرس تخفيف متاعبهم من خلال التغذية السليمة؛ حيث ينبغي الابتعاد عن الأطعمة المحتوية على "البيورين"، وهي المادة التي يحولها الجسم إلى حمض اليوريك المسبب لمتاعب النقرس والمتمثلة في التهابات مؤلمة في المفاصل والعظام.
وأوضحت الجمعية أن الأغذية المحتوية على البيورين هي اللحوم والنقانق وأنواع معينة من الأسماك مثل الرنجة والسردين، بينما ينبغي تناول العدس باعتدال لاحتوائه على البيورين أيضا.
وأضافت الجمعية أن النظام الغذائي السليم لمرضى النقرس يقوم على الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب والبطاطس، بالإضافة إلى البيض ومنتجات الألبان.
سوائل كافيةومن المهم أيضا شرب السوائل على نحو كاف، بمعدل يبلغ 3 لترات يوميا؛ حيث يساعد شرب السوائل بكثرة على طرد حمض اليوريك من الجسم عبر التبول.
وينبغي على مرضى النقرس الابتعاد عن العصائر المحتوية على سكر الفاكهة (الفركتوز)، نظرا لأنها ترفع نسبة تركيز حمض اليوريك في الدم.
وأشارت الجمعية إلى أنه يمكن لمرضى النقرس شرب الشاي والقهوة باعتدال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لمرضى النقرس
إقرأ أيضاً:
متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟
#سواليف
حدد البروفيسور فيليب كوبيلوف، #أخصائي #أمراض_القلب_والأوعية_الدموية، #الحالات التي يمكن فيها #خفض #ضغط_الدم دون الحاجة إلى أدوية.
يشير البروفيسور فيليب كوبيلوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق بشأن ارتفاع ضغط الدم ويعتقدون أنهم بحاجة ماسة إلى أدوية. لكن في بعض الحالات، يمكن التحكم بمستوى ضغط الدم دون اللجوء إلى العلاج الدوائي.
ويؤكد البروفيسور أن تقييم حالة المريض يجب أن يشمل ضغط الدم والحالة الصحية العامة، مثل وجود أمراض القلب، أو داء السكري، أو السمنة. كما أن الرجال أكثر عرضة للمضاعفات، ما قد يؤثر على أسلوب العلاج. أما في حالات ارتفاع ضغط الدم المعتدل، فتوصل التوصيات الطبية إلى بدء تعديل نمط الحياة أولا قبل استخدام الأدوية.
ويضيف كوبيلوف: “إذا كانت المريضة امرأة ولا تعاني من عوامل الخطر الثلاثة، فلا يُنصح بالعلاج الدوائي مباشرة في حال ارتفاع معتدل للضغط”.
ويشير إلى أن فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل الملح في النظام الغذائي جميعها عوامل تساعد على استقرار ضغط الدم. وتوضح التجربة أن هذه التغييرات غالبا ما تؤدي إلى تحسين الحالة خلال 3 إلى 6 أشهر. وتستخدم الأدوية فقط إذا لم يطرأ تحسن على مستوى ضغط الدم بعد هذه الفترة.
مقالات ذات صلة