لجريدة عمان:
2025-05-21@14:38:02 GMT

بساتين وملاعب تحولت الى مقابر

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

بساتين وملاعب تحولت الى مقابر

قطاع غزة (الاراضي الفلسطينية)»أ ف ب»: نزح محمود المصري إلى رفح في جنوب قطاع غزة في ظل القصف وكان قبل ذلك قد دفن إخوته الثلاثة وخمسة من أبنائهم استشهدوا في قصف إسرائيلي في قبر جماعي حفره في بستان حمضيات تابع لمنزله.

وقبل الحرب الأخيرة، كان «المصري» البالغ ستين عاما يعيش في منزل مكون من طابقين وسط بستان حمضيات كبير في بيت حانون في شمال شرق قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.

في بداية الحرب تجاهل المصري وهو مزارع، نداءات الجيش الإسرائيلي لسكان شمال قطاع غزة التي تطالبهم بالنزوح جنوبا، لكن اشتداد القصف في المنطقة اضطره إلى النزوح قبل حوالى عشرة أيام مع زوجته وأولاده إلى أحد المستشفيات.

ويقول : إن القصف العنيف والمتواصل اضطره إلى دفن أفراد العائلة في البستان بعدما استشهدوا في ضربة إسرائيلية على بيت حانون .ويضيف «لا خيار لدينا، فالمقبرة تقع في المنطقة الحدودية التي توغلت فيها الدبابات».ويستدرك «الوضع خطير جدا، سوف أنقل الجثث بعد الحرب». ويؤكد «علمت أن الجرافات (الإسرائيلية) هدمت بيتي لا أعرف هل بقي القبر أم دمروه».

وتسبب ارتفاع أعداد القتلى في اكتظاظ معظم مقابر القطاع مع استحالة الوصول إلى تلك الواقعة عند الحدود في مناطق يستهدفها القصف الإسرائيلي دونما هوادة.واضطرت هذه الأزمة العائلات إلى تصرف وفق ما هو متوافر من إمكانات.

ومطلع نوفمبر، قصفت إسرائيل مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن العشرات قضوا جراء القصف الذي استهدف منازل سكنية. حينها، انتشل السكان نحو خمسين جثة بينها نساء وأطفال.وحمل الأهالي تلك الجثامين في صندوق شاحنة إلى المستشفى الإندونيسي قبل أن ينقل بعضها على عربات تجرها جياد إلى إحدى المقابر. لكنهم لم يجدوا مكانا لدفنها. فتوجه المشيعون نحو ملعب ترابي لكرة القدم خلف المستشفى الأندونيسي وأقاموا حفرة كبيرة مستطيلة الشكل، قسموها إلى قسمين، واحد للذكور والثاني للإناث، ودفنوا الشهداء .

قبل الحرب، كان الملعب الواقع في منطقة تل الزعتر في مخيم اللاجئين مخصصا للمباريات المحلية وهو تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وتحيط بالملعب ثلاث مدارس تابعة للأمم المتحدة تم تحويلها إلى مراكز لجوء للنازحين خلال الحرب ، تتدلى من شرفاتها الملابس المغسولة.

يقول شحتة ناصر البالغ 48 عاما «ندفن الشهداء في أماكن عامة، في الملاعب، في أراض فارغة، لا مكان في المقابر».ويضيف الرجل الذي شارك في الدفن الجماعي «يتم نقل الشهداء في عربات بسبب نفاد الوقود» اللازم لتشغيل المركبات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 53 ألفا و655

 

الثورة نت/

ارتفع شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة اليوم الأربعاء إلى 53,655 شهيدا و 121,950 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأوضح التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 82 شهيدا، و 262 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

وذكرت وزارة الصحة في غزة ، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (3,509 شهداء ، 9,909 اصابة).

وقالت:لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم. .

مقالات مشابهة

  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 53 ألفا و655
  •  ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 219
  • إصابة مواطن برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي في غزة إلى 47 فلسطينيا
  • مستشار وزير خارجية أوكرانيا: الحرب مع روسيا تحولت إلى حرب استنزاف
  • مغردون: نصف ساعة من “أهوال يوم القيامة” في خان يونس
  • شهيد كل 15 دقيقة ومجازر في الخيام والمستشفيات تلتهم غزة
  • شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
  • شهيد كل 15 دقيقة في غزة والاحتلال يقصف منازل وخيم نازحين
  • غزة – 132 شهيدا جراء استمرار القصف الإسرائيلي