صعود الدولار قبيل تصريحات رئيس الفيدرالي.. وانخفاض اليورو والإسترليني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ارتفعت قيمة الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية اليوم، حيث كانت الأسواق في انتظار تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول للحصول على مؤشرات حول موقفه من ارتفاع سندات الخزانة الأمريكية.
وسجل اليورو في أحدث معاملاته انخفاضا 0.2 في المائة عند 1.0688 دولار، ولم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى في شهرين بلغه يوم الإثنين عند 1.
وارتفع مؤشر الدولار 0.16 في المائة إلى 105.67.
ويلقي باول كلمة في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش.
وسجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام في أحدث معاملات 4.5294 في المائة متراجعا قليلا عن ذروة بلغها في منتصف أكتوبر وتجاوزت 5 في المائة.
وواجه الين أيضا ضغوطا مجددا اليوم مع صعود الدولار 0.1 في المائة إلى 151.12 ين متجها صوب 151.73 بلغها الأسبوع الماضي بعد تيسير بنك اليابان السياسة النقدية بأقل مما توقع المتعاملون.
وتراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 0.6396 دورلار، كما واجه الدولار الكندي ضغوطا وسجل 1.3787 مقابل الدولار بينما نزلت الكورونة النرويجية لفترة وجيزة إلى أدنى من 12 مقابل اليورو وهو أدنى مستوياتها منذ مايو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياسة النقدية الأسواق البنك المركزي رئيس مجلس الاحتياطي مجلس الاحتياطي الإحتياط
إقرأ أيضاً:
متداولو العملات يتخلون عن الدولار لصالح اليورو في سوق الخيارات
يلعب اليورو دوراً أكبر في سوق خيارات العملات العالمية، إذ يتفادى المتداولون الدولار نظراً لمخاطر السياسات الأميركية غير المتوقعة والحرب التجارية العالمية.
شهدت أحجام التداول تغيراً ملحوظاً، إذ تحول ما بين 15% إلى 30% من العقود المرتبطة بالدولار مقابل العملات الرئيسية إلى اليورو، استناداً إلى بيانات شركة الإيداع والمقاصة "ديبوزيتوري ترست آند كليرينغ" (Depository Trust & Clearing Corporation) خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنةً بالأشهر الخمسة الأخيرة من عام 2024. وتُشير البيانات أيضاً إلى أن اليورو يُستخدم كملاذ آمن -وهو الدور الذي لعبه الدولار تقليدياً- وللمراهنة على تحركات كبيرة.
اليورو الرابح الرئيسي في سوق العملات
ورغم أن الصفقات التي تشمل الدولار لا تزال تُهيمن على سوق العملات البالغة حجمها 7.5 تريليون دولار يومياً، فهذا قد يكون دليلاً مبكراً على أن العملة الخضراء تُواجه منافسةً متزايدةً بصفتها عملة الاحتياطيات العالمية. ويتجنب المتداولون الدولار بعد أكبر تراجع له منذ سنوات، فيما يبدو أن العملة الموحدة لأوروبا هي الرابحة الرئيسية، مع استفادة أسواق المنطقة من مليارات الدولارات من الإنفاق التحفيزي الحكومي.
قال أوليفر برينان، استراتيجي الخيارات في "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas): "إذا كنا ننتقل إلى بيئة تصبح فيها تدفقات أوروبا أكثر أهمية، فقد نكون بصدد الانتقال إلى بيئة تُهيمن فيها أزواج اليورو على كل شيء".
حتى الآن العام الجاري، ارتفعت العملة الموحدة لأوروبا بنسبة 11% مقابل الدولار، مسجّلة أعلى مستوى لها منذ عام 2021 عند أكثر من 1.16 دولار. في المقابل، تراجع الدولار أمام جميع العملات الرئيسية، مع انخفاض مؤشره بأكثر من 7% إلى أدنى مستوياته منذ عام 2022، ما يقوّض الثقة في الأصول الأميركية.
تزايد التشاؤم تجاه الدولار
وربما لم يصل هذا الانهيار قاعه بعد. إذ توقّع مدير صندوق التحوط البارز، بول تيودور جونز، انخفاضاً إضافياً بنسبة 10% للدولار خلال العام المقبل. وتشير عقود عكس المخاطر، وهي مقياس للمعنويات في سوق الخيارات، إلى تزايد التشاؤم تجاه الدولار مقابل الين، بينما تبدو أقل تشاؤماً بشأن اليورو-ين، وهذه "إشارة مهمة جداً" بالنسبة لليورو، بحسب برينان.