جامعة حلوان: الحاضنات التكنولوجية أحد الأذرع التنفيذية لدعم الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، إن الحاضنات التكنولوجية تعتبر أحد الأذرع التنفيذية لدعم الابتكار وريادة الأعمال حيث تعمل على تحويل مخرجات البحوث التطبيقية من نماذج أولية إلى منتجات نهائية يتم تطويرها وتسويقها عن طريق الشركات الناشئة المحتضنة بجامعة حلوان مما يساهم في خلق وظائف وتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة لتحقيق استراتيجية مصر 2030.
وأشار أبو الدهب إلى أن توظيف مخرجات البحث العلمي التطبيقي والابتكارات وتحويلها إلى منتجات وخدمات، يمثل أحد المجالات ذات الأولوية للجامعة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث انه تشرف جامعة حلوان علي تبني مشروعين هما "حاضنة جامعة حلوان للتطبيقات التكنولوجية" Biocluster برئاسة الباحث الرئيسي للمشروع الدكتور إيهاب عبد الرؤوف عيسوي الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان و مدير مكتب الحاضنات التكنولوجية بالجامعة.
"حاضنة جامعة حلوان للأثاث المصري" HUTI-EF برئاسة الباحث الرئيسي للمشروع الدكتورة مها الحلبي الأستاذ ورئيس قسم التصميم الداخلي والأثاث الاسبق.
جامعة حلوان
وعلى جانب آخر انطلقت فعاليات الملتقى العلمي السنوي الثالث عشر الذي تنظمه كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور السيد إبراهيم قنديل، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور خالد عبد الغفار القاضي، عميد الكلية.
جاء الملتقى تحت عنوان "دور الجامعات المصرية والمراكز البحثية في دعم وتنمية محافظات صعيد مصر وسيناء"، بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء.
وفي كلمته، أكد الدكتور السيد قنديل أهمية هذا اللقاء لبحث سبل دعم التنمية الشاملة في صعيد مصر وسيناء، مشيرا إلى النهضة التنموية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات.
كما حث الدكتور قنديل الأسر على غرس قيم الانتماء والمسؤولية لدى الأبناء، ودعا الطلاب إلى المحافظة على أمن واستقرار الوطن، مؤكدا دعم مجلس الجامعة والاصطفاف خلف القيادة السياسية فى اتخاذ أى قرار للحفاظ على أمن مصر القومى، حيث انه لن تحدث أي تنمية إلا بوجود استقرار حقيقى.
وصرح رئيس جامعة حلوان قائلا "إننا في جامعة حلوان نلتزم بالمضي قدماً نحو مزيد من التطوير والارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، انطلاقاً من إيماننا بأهمية دور الجامعات كرافد أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
عاشور: نُعزز الابتكار الطبي وندعم التحول الرقمي بمستشفيات قصر العيني
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب بجامعة القاهرة تحت عنوان "نحو مجتمع طبي مبتكر"، بحضور قيادات وزارتي التعليم العالي والصحة، وعدد من رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته أن قصر العيني يُعد منارة طبية وتعليمية ذات تاريخ عريق يمتد لأكثر من 190 عامًا، مشيرًا إلى دوره الرائد في خدمة ما يزيد عن 2.5 مليون مريض سنويًا، ومواكبته لتطورات الطب الرقمي والذكاء الاصطناعي في التشخيص والجراحات وتحليل البيانات الصحية، داعيًا إلى وضع سياسات واضحة للاستفادة من هذه التحولات في تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عبد الغفار أن الابتكار الطبي يمثل ركيزة محورية للصحة العامة، مشيدًا بتطورات مثل العلاج بالخلايا الجذعية والأطراف الذكية والطب الشخصي، مؤكدًا أن التعليم الطبي الحديث يحتاج إلى مناهج تفاعلية وتدريب مستمر لرفع كفاءة الكوادر الصحية.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التحول نحو التصنيع المحلي في القطاع الطبي، وضرورة توطين الصناعات الصحية كهدف استراتيجي، لافتًا إلى الدعم المتواصل لمستشفيات قصر العيني باعتبارها نموذجًا متقدمًا في التعليم والعلاج والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن البرنامج التدريبي بقصر العيني يعكس نموذجًا ناجحًا للتكامل الأكاديمي الدولي، ويأتي ضمن جهود دعم الجامعات للتحول نحو الجيل الخامس، وتعزيز الابتكار والتنافسية.
كما سلط الوزير الضوء على تفوق الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، حيث أُدرجت 13 جامعة ضمن تصنيف شنغهاي في مجال الصيدلة، و23 جامعة في تصنيف التايمز لعام 2025، كما جاءت 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 500 جامعة طبيًا وفق تصنيف QS، وتصدرت جامعة القاهرة المرتبة 179 عالميًا، مؤكدًا أن القطاع الطبي يُعد الأعلى في إسهاماته البحثية بنسبة 23.4% من إجمالي النشر العلمي في مصر بين 2021 و2024.
وفي كلمته، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تواصل دعم الابتكار من خلال تأسيس شركة للابتكار، وتقديم أكثر من 135 فكرة، إلى جانب التعاون مع الصناعة وتحفيز البحث التطبيقي، مضيفًا أن الجامعة أطلقت استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، ودعمت سياسات الملكية الفكرية، وسعت لتأهيل الكوادر وتوسيع المشاركة المجتمعية.
أما الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، فأكد أن قصر العيني هو مؤسسة طبية متكاملة تشهد تطورًا في بنيتها وخدماتها، مشيرًا إلى إطلاق مسار طبي باللغة الفرنسية، وتحديث لوائح الدراسة، وإقامة شراكات دولية، وتكثيف البرامج التدريبية.
ويُعد المؤتمر منصة علمية رفيعة تُناقش أبرز تحديات القطاع الطبي وفرص تطويره عبر الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل بين التعليم والصناعة، بهدف توطين إنتاج الأدوية والأجهزة الطبية، وتعزيز السيادة الصحية.
وشهد المؤتمر تنظيم ورش تحضيرية تناولت تقنيات التصوير الطبي، جراحات الروبوت، إدارة العدوى، والتدريب الطبي، كما تم تكريم نخبة من الأساتذة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025