«آية»، فتاة قاصر لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، شاء القدر أن تنشأ وسط أسرة بسيطة، فى إحدى قرى الجيزة.

أخبار متعلقة

زوجة أمام محكمة الأسرة : «صاحبتي شافته مع واحدة في عيادة واكتشفت بعدها إنه متجوز عليا اتنين»

ربة منزل بمحكمة الأسرة: «٥ سنين عشتها معاه فى إهانة مستمرة»

زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي قالتلي طلقني عشان معملش حاجة غلط وحرام»

بدأ القلق يراود أسرتها، بعد وصولها مرحلة البلوغ، وعدم تقدم أى من شباب القرية لخطبتها، وبمجرد أن طرق أول عريس الباب لطلب الزواج منها، وافقت الأسرة وتمت الزيجة بعقد زواج عرفى.

واكتشفت الفتاة القاصر المصيبة التى لحقت بها، بعد أسابيع من الزواج.

داخل قاعة محكمة الأسرة وقفت فتاة يظهر عليها ملامح الطفولة، تحمل طفلا رضيعا لم يتجاوز عمره 3 أشهر، وطالبت القاضى بإثبات زواجها العرفى من والد الطفل.

تخيل البعض أن هذه الفتاة كانت بينها وبين والد الطفل علاقة عاطفية وتزوجت من وراء أهلها عرفيا، إلا أن والدها بصحبتها، وأكد أنه كان سببا فى هذه الزيجة.

صمتت الفتاة لحظات وقالت: «نشأت فى أسرة بسيطة داخل قرية من ضمن عاداتها وتقاليدها زواج البنات مبكرا، وأنا كنت ضحية لهذا التفكير الخاطئ»، مشيرة إلى أنها بمجرد أن وصلت لمرحلة البلوغ كانت تسمع والدتها تتحدث مع أقاربها، وتطالبهم بالبحث عن عريس، ومنذ تلك اللحظات بدأت الفتاة الصغيرة تهتم بنفسها، إلى أن فوجئت بإحدى السيدات تطلبها للزواج من ابنها، وزادت فرحتها عندما اكتشفت أن العريس يعمل مدرسا.

وافقت الفتاة دون تردد، وتم تجهيز منقولات الزوجية، وخلال 5 أشهر تمت الزيجة بعقد عرفى، نظرا لعدم تجاوز الفتاة السن القانونية للزواج.

وتابعت المدعية: تم إشهار الزيجة، على مستوى القرية، وحضر حفل زفافى الأقارب والمعارف، وبعد أسابيع من زواجى وعلمى بخبر الحمل، تحول زوجى إلى شخص آخر، وسبنى فى شرفى، واعتدى على بالضرب وحبسنى.

أخبرت أمى بما حدث، ووجهت له والدته اللوم، وأخبرتنى بأنه كان يعانى من مرض نفسى، وطالبتنى بتحمل الحياة معه.

وتابعت: «تقبلت الوضع، بعد نصحية أمى، لكنه تحول إلى الأسوأ وتمادى فى الاعتداء على بالضرب المبرح، وحبسى فى غرفة النوم وقام بتهديدى بالقتل، ووضع سبورة على حائط الصالة بعدما علم بخبر الحمل وكتب عليها (أنا متجوز واحدة خاينة وكذابة)».

حوادث فتاة قاصر محكمة الأسرة عقد زواج عرفى مرض نفسى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: حوادث محكمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول

الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير

قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.

وأوضح كوزلوكلو في إفادته:

أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.

المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.

الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”

فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.

اقرأ أيضا

2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…

السبت 31 مايو 2025

الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.

مقالات مشابهة

  • «قالي اعتبري اننا طلعنا رحلة وخلصت».. سيدة تطلب إثبات زواج عرفي من مُدرسها أمام محكمة الأسرة
  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
  • محكمة الأسرة ترفض طلب حفيد الدكتورة نوال الدجوى بـ رعاية جدته
  • دعم (16) فتاة يتيمة مقبلة على الزواج فى محافظة أسوان
  • جمعية الأورمان تدعم زواج 16 فتاة يتيمة بأسوان
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • شاهد عيان يكشف تفاصيل مصرع فتاة في كرداسة
  • فتاة تكتشف أنها متزوجة من رجل لم تلتقِ به
  • المؤبد لأم باعت طفلتها بـ1100 دولار