ارتفعت أسعار النفط قليلا، الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث، مع انحسار المخاوف من اضطراب الإمدادات بسبب الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، مما يجعل المخاوف حيال الطلب تفرض نفسها من جديد.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5.7 بالمئة هذا الأسبوع، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 5.9 بالمئة منذ الأسبوع الماضي.

وتعد الأسابيع الثلاثة من الانخفاضات، هي أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية لكلا الخامين منذ انخفاض دام أربعة أسابيع من منتصف أبريل إلى أوائل مايو.

وقالت شركة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة، "خطر اضطراب الإمدادات من الشرق الأوسط يواصل التراجع".

وبدأت المخاوف من اضطراب الإمدادات نتيجة هذا الصراع تنحسر، بينما تزايد القلق بشأن الطلب خاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وزادت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة هذا الأسبوع من المخاوف بشأن تعثر الطلب.

ومع ذلك، قال محللون في سيتي في مذكرة، إنهم يتوقعون تعافي الأسعار بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال سيتي، "نتوقع أن تتماسك الأسعار، ونبقي على توقعاتنا للأسعار على المدى القريب، مع الدعم المتوقع أن يأتي من الانتهاء من صيانة بعض المصافي، والتحول في المخاطرة بالنسبة للمستثمرين بعد عمليات البيع الأخيرة".

تحركات الأسعار

وبحلول الساعة 7:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا بما يعادل 0.51 بالمئة إلى 80.40 دولار للبرميل.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 76.03 دولار للبرميل، بزيادة 29 سنتا أو 0.38 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت غرب تكساس الشرق الأوسط الصين النفط سوق النفط سعر النفط صعود النفط عقود النفط أسعار النفط برنت غرب تكساس الشرق الأوسط الصين نفط

إقرأ أيضاً:

تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربح

تجني شركات التكرير في أنحاء العالم أرباحا غير متوقعة من إنتاج أنواع الوقود الرئيسية في الأسابيع القليلة الماضية، مما يوفر للقطاع المتعثر فترة راحة قبل الضعف المتوقع في وقت لاحق هذا العام، إذ أدى إغلاق المصانع إلى تقليص إمدادات الوقود اللازمة لتلبية ذروة الطلب في الصيف.

وتتناقض القوة في أسواق الوقود مع انخفاض أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها في 4 سنوات في شهر مايو/أيار الماضي، وذلك بعد إلغاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك بلس) تخفيضات الإنتاج بوتيرة أسرع مما كان مخططا له، ويشير ذلك أيضا إلى أن الطلب أثبت حتى الآن قوته على الرغم من المخاوف المستمرة إزاء أثر الرسوم الجمركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارlist 2 of 2ماذا تعرف عن قيمة أصول الوقف في مصر؟end of list تحذير

ونقلت رويترز عن المحلل لدى شركة "سبارتا كوموديتيز"، نيل كروسبي، قوله "الهوامش قوية لأن ميزان المنتجات، العرض والطلب، لا يزال محدودا".

وتعكس هوامش التكرير الأرباح التي يحققها المصنع من معالجة النفط الخام إلى وقود مثل البنزين أو الديزل.

وقبل بضعة أشهر فقط، حذرت شركات النفط الكبرى من أن عام 2025 سيكون عاما قاتما بالنسبة للتكرير. وأعلنت شركتا "توتال إنرجيز" و"بي بي" عن انخفاض أرباح الربع الأول، بسبب ضعف الأرباح من الوقود.

إعلان

وتعاني شركات التكرير على نطاق واسع من تراجع الطلب، بسبب التباطؤ الاقتصادي وزيادة الإقبال على السيارات الكهربائية، والمنافسة من المصانع الجديدة في آسيا وأفريقيا.

هوامش التكرير العالمية بلغت 8.37 دولارات للبرميل (رويترز)

وذكرت شركة الاستشارات "وود مكنزي" أن هوامش التكرير العالمية المركبة وصلت إلى 8.37 دولارات للبرميل في مايو/أيار 2025، وهو أعلى مستوياتها منذ مارس/آذار 2024، لكنها لا تزال أقل بكثير من متوسط 33.50 دولارا للبرميل في يونيو/حزيران 2022 خلال فترة انتعاش الطلب بعد جائحة (كوفيد-19) وفي أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وأدى إغلاق المصافي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تباطؤ نمو صافي الطاقة التكريرية العالمية دون نمو الطلب، مما ساعد على جعل المصافي العاملة أكثر ربحية نسبيا.

الطلب

تقول شركة "إف جي إي" لاستشارات الطاقة إن المعروض العالمي من الديزل قد ينخفض بمقدار 100 ألف برميل يوميا على أساس سنوي في 2025، في حين سينخفض الطلب 40 ألف برميل يوميا، وسينخفض المعروض من البنزين 180 ألف برميل يوميا، مع ارتفاع الطلب بمقدار 28 ألف برميل يوميا.

وفي أوروبا، تشمل عمليات الإغلاق مصفاة "جرينجموث" التابعة لشركة "بتروينوس" في أسكتلندا ومنشأة "فيسيلينغ" التابعة لشركة "شل" هذا العام، بالإضافة إلى إغلاق جزئي لمصفاة "جيلزنكيرشن" التابعة لشركة "بي بي".

وفي الولايات المتحدة، أُغلقت مصفاة "ليونديلباسيل" في هيوستن هذا العام، في حين من المقرر إغلاق مصفاة "فيليبس 66" في لوس أنجلوس في أكتوبر/تشرين الأول 2025 ومصفاة "فاليرو" في بينيشا في أبريل/نيسان 2026.

وضاعفت عمليات إغلاق المصافي غير المخطط لها من تأثير الإغلاق.

وأشار بنك "جيه بي مورغان" إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في شبه الجزيرة الإيبيرية في 28 أبريل/نيسان أدى إلى تعطل طاقة تكرير حوالي 1.5 مليون برميل يوميا، مع استمرار تعطل تكرير 400 ألف برميل يوميا من هذه الطاقة بعد أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربح
  • الذهب يتراجع بعد اقترابه من أعلى مستوى في 4 أسابيع مع صعود الدولار
  • الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تصاعد المخاوف التجارية والاقتصادية الأميركية
  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع آمال اتفاق نووي إيراني وتضرر الإنتاج الكندي بحريق الغابات
  • الدولار يقترب من أدنى مستوى له في 6 أسابيع
  • الذهب يتراجع بعد اقترابه من أعلى مستوى في 4 أسابيع
  • النفط يرتفع 1% بدعم مخاوف تأثير التوترات الجيوسياسية على الإمدادات
  • الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة
  • ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 63.84 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط