الصحة العالمية تحدث إرشاداتها بشأن علاج كوفيد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قامت منظمة الصحة العالمية بتحديث إرشاداتها بشأن علاج كوفيد-19، مع توصيات منقحة للحالات غير الشديدة من المرض.
منظمة الصحة العالمية تُحذّر من أمراض مُعدية وأوبئة تنتشر في غزة وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية توسيع نطاق المساعدات لغزةوذكر بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أن هذه الإرشادات ستساعد متخصصي الرعاية الصحية على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر دخول المستشفى بدرجة عالية أو متوسطة أو منخفضة وتصميم العلاج وفقًا لذلك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتغيرات الحالية لفيروس كوفيد-19 تميل إلى التسبب في مرض أقل خطورة بينما تكون مستويات المناعة أعلى بسبب التطعيم، مما أدى إلى انخفاض مخاطر الإصابة بمرض شديد والوفاة بالنسبة لمعظم المرضى.
ويتضمن التحديث – الثالث عشر منذ سبتمبر 2020 تقديرات جديدة للمخاطر الأساسية لدخول المستشفى لدى المرضى الذين يعانون من حالات غير حادة من كوفيد-19.
وتشمل فئة "الخطورة المعتدلة" الجديدة الآن المجموعات التي كانت تعتبر في السابق عالية الخطورة، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والإعاقات، والأمراض المصاحبة للأمراض المزمنة. ويقدر معدل دخولهم إلى المستشفى بثلاثة في المائة.
ويظل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للخطر إذا أصيبوا بكوفيد-19، مع معدل دخول إلى المستشفى يقدر بستة في المائة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن معظم الأشخاص ينتمون إلى الفئة منخفضة الخطورة، والتي يبلغ معدل دخولها إلى المستشفى 0.5 في المائة.
وتواصل وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة التوصية بشدة باستخدام عقار نيرماترلفير-ريتونافير المضاد للفيروسات، والمعروف بالاسم التجاري باكسلوفيد، للمرضى الذين يعانون من حالات غير حادة من كوفيد-19 والذين هم معرضون لخطر كبير ومتوسط للحاجة إلى العلاج في المستشفى.
وفي حالة عدم توفره للمرضى المعرضين لخطورة عالية، فإن الاقتراح هو استخدام مولنوبيرافير أو ريمديسيفير بدلاً من ذلك.
وتوصي منظمة الصحة العالمية أيضًا بعدم استخدام مولنوبيرافير وريمديسيفير للمرضى المعرضين لخطر معتدل، "للحكم على الأضرار المحتملة التي تفوق الفوائد المحدودة".
كما أنها لا توصي بأي علاج مضاد للفيروسات للأشخاص المعرضين لخطر دخول المستشفى بشكل منخفض، قائلة: "يمكن الاستمرار في إدارة الأعراض مثل الحمى والألم باستخدام المسكنات مثل الباراسيتامول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية كوفيد منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بحضور الدكتور/ نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك خلال زيارتها لمصر.
وفي بداية اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالدكتورة حنان بلخي، مشيدةً بالتعاون البنّاء بين الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية من خلال الخطط الوطنية والمبادرات الرئاسية، معربةً عن تطلعها لمزيد من التعاون في ضوء الأولوية التي توليها الدولة لتطوير خدمات الرعاية الصحية، وتنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، خلال اللقاء، اختصاصات وملفات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدور الذي تقوم به في إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدارة الاستثمارات العامة لمختلف القطاعات، فضلًا عن التنسيق مع شركاء التنمية الدوليين لتعزيز الدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في مصر، لا سيما في ضوء دور الوزارة كمنسق وطني ومقرر لأجندة 2030، لافتة إلى العمل على تعزيز الشراكات التنموية متعددة وثنائية الأطراف، بما يشمل إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة (2023- 2027)، والعلاقات الثنائية مع شركاء التنمية.
وأشارت «المشاط» إلى قانون التخطيط الجديد في مصر، والتكامل مع قانون المالية العامة الموحد، لافتةً إلى أن الوزارة تعمل كذلك على وضع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية، وبداية من خطة العام المالي المقبل 2026/2027، سيتم وضع خطة متوسطة المدى لمدة 3 سنوات بمستهدفات واضحة، بما يعزز السياسات التنموية المبنية على الأدلة والبيانات.
وأكدت «المشاط»، أن التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية يأتي في قلب رؤيتنا الوطنية الشاملة، ويعكس التزامنا بتحقيق الهدف الأول والأساسي لرؤية مصر 2030: "تحسين جودة الحياة لكل المصريين والارتقاء بمستوى معيشتهم"، مشيرةً إلى أن توفير الرعاية الصحية الجيدة والعادلة للجميع هو حق إنساني أساسي، وأداة رئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الوطنية.
من جانب آخر، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري للربع الثالث من العام المالي الماضي والذي سجل 4.7% متجاوزًا التوقعات رغم التحديات الإقليمية والتوترات العالمية، مشيرةً إلى مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري والتي تخصص نحو 45% من الاستثمارات الحكومية لقطاعات التنمية البشرية المختلفة.
من جانبها، توجهت الدكتورة حنان بلخي، بالشكر لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التنسيق المستمر والتعاون القائم لدعم منظمات الأمم المتحدة من خلال الشراكات الدولية، مؤكدةً تقدير منظمة الصحة العالمية لشراكتها مع الحكومة المصرية، ومشيدةً بالتطور الذي تشهده مصر على مستوى مكافحة الأمراض وتعزيز خدمات الرعاية الصحية، فضلًا عن تعزيز الأمن الدوائي من خلال التوسع في عملية صنع الأدوية واللقاحات.
كما بحث الجانبان التعاون في إطار النهج الذي تتبناه منظمة الصحة العالمية لتضمين الصحة في جميع السياسات Health in All Policies، والذي يهدف إلى دمج الاعتبارات الصحية في عملية صنع السياسات عبر جميع القطاعات الحكومية.
وفي هذا الصدد، رحبت "المشاط" بتلك المبادرة، مؤكدةً أن هذا النهج يتسق مع توجه الدولة لتعزيز عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، وتطوير منظومة التخطيط في مصر من خلال بدء إعداد خطة متوسطة المدى بداية من العام المالي المقبل، مشيرةً إلى الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية E-INFS، والتي تُمثل خارطة طريق لتمويل التنمية بمختلف القطاعات، ومن بينها قطاعات الصحة والتنمية البشرية.