كتب- نشأت علي:
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى، أن التحديات الإقليمية والدولية التى تهدد أمننا القومى، تتطلب من جميع المصريين الاصطفاف خلف القيادة السياسية، والاحتشاد أمام صناديق الانتخابات للتصويت للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وإظهار مصر بالشكل اللائق أمام العالم.

وأضافت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، أن كل مواطن يجب أن يكون مؤمنا بأهمية المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية، ومباشرة حقوقه السياسية، ولا يجب أن نستمع للدعوات الخبيئة التى يروجها البعض بأن الانتخابات نتائجها محسومة، فالمنظمات الحقوقية الأجنبية وأعداء مصر فى الخارج يتربصون بمصر، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، بإثارة الفتن والشائعات، ولذلك لا يجب أن نمنح لهم تلك الفرصة، وأن يكون لدينا عزيمة وإصرار على المشاركة الايجابية والاحتشاد أمام لجان الانتخابات للتصويت للرئيس عبد الفتاح السيسى.

جاء ذلك فى كلمتها أمام المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه أمانة حزب الحرية المصرى بمحافظة الجيزة، بمشاركة د. ممدوح محمد محمود رئيس الحزب، ونواب رئيس الحزب، والأمين العام وأمين التنظيم وأعضاء الهيئة البرلمانية، ورؤساء الأمانات المركزية، وأمناء المحافظات، وحشد كبير من أهالى الجيزة.

وأكدت النائبة أمل سلامة أن المصريين سيكونوا على قدر المسئولية خلال ايام الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر، وسيكتب المصريون ملحمة جديدة تضاف إلى الملاحم التى سطروها على مدار السنوات الماضية، وسيكون الشباب والمرأة فى مقدمة الصفوف، وسيكون لهم دور قيادى ومشاركة واسعة فى الانتخابات الرئاسية، مثلما تصدروا المشهد فى ثورة 30 يونيو، والاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية خلال السنوات الماضية، فضلا عن دورهم المهم والرئيسى فى جمع توكيلات التأييد لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، فضلا عن دور المراة المهم فى معركة الوعى ومواجهة الشائعات التى يروجها أعداء الوطن فى الداخل والخارج.

وأشارت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى إلى أنه من الواجب علينا جميعا أن نصطف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، وللحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ولمواجهة التحديات الخارجية التى تهدد الأمن القومى، حيث سيشهد التاريخ أن الرئيس السيسى نجح فى قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان رغم المخططات والمؤامرات التى استهدفت مصر وأمنها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة أمل سلامة الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد الانتخابات الرئاسیة عبد الفتاح السیسى

إقرأ أيضاً:

تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تكشف الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن تسجيل 7926 مرشحاً للتنافس على 329 مقعداً برلمانياً في الانتخابات التشريعية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وهو رقم قياسي يعكس أنساق التنوع و صراع الارادات المشهد السياسي العراقي، و يثير تساؤلات عميقة حول دلالاته وتداعياته.

هذا العدد الهائل للمرشحين، الذي يُعد الأعلى منذ 2003، يعبر عن تنوع واسع في الطموحات السياسية، لكنه يحمل في طياته مخاطر التشرذم والاستقطاب، في ظل نظام انتخابي يعتمد التمثيل النسبي الذي يعزز من تشتت الأصوات.

ويمكن قراءة هذا العدد كمؤشر على حيوية المشاركة السياسية، حيث تعكس الأرقام رغبة واسعة في التأثير على المستقبل السياسي للبلاد، ومع ذلك، يرى مراقبون أن غالبية المرشحين يفتقرون إلى برامج انتخابية ناضجة، معتمدين على شعارات شعبوية أو دعايات عاطفية بدلاً من تقديم حلول جذرية لأزمات العراق المزمنة، مثل الفساد، البطالة، وتردي الخدمات.

ويعزز هذا الواقع الانطباع بأن التنافس قد يتحول إلى “كرنفال انتخابي” يهيمن عليه المال السياسي والولاءات العشائرية أو الطائفية، بدلاً من التنافس على أسس برامجية.

إضافة إلى ذلك، فإن غياب التيار الصدري، الذي أعلن مقتدى الصدر مقاطعته للانتخابات، يعزز من احتمالات إعادة إنتاج المحاصصة السياسية التي هيمنت على المشهد منذ عقود.

واذا تعاظم الانسحاب فانه سوف يضعف شرعية العملية الانتخابية، خاصة مع توقعات بانخفاض نسبة المشاركة الشعبية، التي بلغت 41% في انتخابات 2021.

كما أن الانقسامات داخل البيوت السياسية الشيعية والسنية، إلى جانب انقسام الأكراد، تشير إلى خريطة سياسية متشظية قد تؤدي إلى برلمان مفكك، يصعب معه تشكيل حكومة منسجمة.

وقد يكون العدد الهائل للمرشحين سيفاً ذا حدين فهو فرصة لتجديد النخب السياسية أو فوضى تعمّق الأزمات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة تنهي 47 عاماً من الصراع.. أردوغان: لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح «العمال الكردستاني»
  • برلمانية: مشاركة الرئيس السيسي بقمة الاتحاد الإفريقي تعكس دور مصر المحوري بالمنطقة
  • إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
  • إردوغان: تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة نزع سلاح حزب العمال الكردستاني
  • تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بالكاميرون أكتوبر المقبل
  • لجنة انتخابات اتحاد الدراجات تعتمد الإجراءات الإدارية والطعون
  • «السيسي رفض تنفيذ المخطط».. مصطفى بكري: «تفكيك الداخل المصري هدف الأجهزة الخارجية الآن»
  • مؤتمر سقطرى برحب بنزول لجنة برلمانية للأرخبيل ويستهجن رفض مليشيا الانتقالي
  • تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات
  • لجنة برلمانية بريطانية: إيران تشكل حاليا أكبر تهديد للمملكة المتحدة