أعلن النائب المستقيل من حزب الجيد التركي المعارض يافوز أغرلي أوغلو، الأحد، عن إنشاء حزبًا جديدًا.

 

وقال أنه سينشأ حزب جديد بعد الانتخابات المحلية 2024 وإنهم سينطلقون “بأسماء مؤهلة غير مشهورة” بدلا من “أسماء غير معروفة دون جدارة”.

 

وأضاف أنه على أن تركيا يجب أن تبدأ القرن الثاني بلغة سياسية جديدة ومسؤولية جديدة بعد الانتخابات المحلية.

 

وتابع :”البلد لديه العديد من الأطفال الذين تم تبنيهم. يجب أن نبني مركزا سياسيا جديدا لن يمنع أي تاسوب وقوس سياسي من إغلاق هذا المجال من الجدارة. يتحول أولا إلى مركز سياسي، ثم إلى حزب سياسي جديد. بعد الانتخابات المحلية، يصبح إنشاء الحزب حاجة.”

 

وقال الكاتب المتحدث باسم إسماعيل سايماز، أن نائب حزب الجيد السابق يافوز آغيرلي أوغلو يستعد لتشكيل حزب بعد الانتخابات المحلية.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الحزب الجيد بعد الانتخابات المحلیة

إقرأ أيضاً:

رئيس بلا طموح سياسي: استراتيجية الإطار التنسيقي لتجنب التشرذم

29 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: تواجه الساحة السياسية مرحلة معقدة داخل الإطار التنسيقي، حيث تسابقت القوى في تحديد معالم تسمية رئيس الوزراء المقبل، معتمدة على معايير دقيقة تهدف إلى تفادي ولادة زعامات جديدة قد تقوض وحدة التحالف.

وركزت المشاورات على صياغة تعهد سياسي يلتزم به رئيس الحكومة القادم، يلزمُه بعدم تأسيس حزب أو خوض أي انتخابات مستقبلية، بما يكرس جهوده لإدارة الكابينة الوزارية وتنفيذ البرنامج الحكومي دون انحراف نحو مصالح شخصية أو تحركات انتخابية.

وأظهرت المشاورات أن البوصلة حتى الآن تتجه نحو مرشح التسوية الذي يحظى بقبول نسبي بين القوى المشاركة، لكن الأمر لم يحسم بصورة نهائية، مع استمرار الترقب لإقرار توافق داخلي شامل يضمن أن يكون رئيس الوزراء المقبل شخصية مقبولة لدى كافة الأطراف.

وحرصت القيادات على تجنب أي مرشح يتحول بين لحظة وأخرى إلى زعيم كتلة أو حامل مشروع سياسي مستقل، ما قد يعيد سيناريو التشرذم الذي شهدته التجارب السابقة.

وطرحت فكرة رئيس بلا طموح سياسي كآلية احتوائية لإدارة الحكومة، تحمي الإطار التنسيقي من صراعات داخلية محتملة، وتضمن تركيز الإدارة التنفيذية على إنجاز البرنامج الحكومي بشكل متوازن.

واعتبر محللون أن هذه الخطوة تمثل حلاً مؤقتًا، لكنه يعكس وعي القوى السياسية بحاجتها إلى ضبط المنافسات الداخلية والحيلولة دون تحول أي منصب تنفيذي إلى منصة للنفوذ السياسي الشخصي.

وظهرت مخاوف حقيقية من احتمال تنصيب رئيس ضعيف، قادراً على اتخاذ قرارات مؤقتة لكنها بلا رؤية استراتيجية طويلة المدى، وهو ما قد يعرض الحكومة لضغوط مستمرة ويؤثر على قدرة التنفيذ.

وناقشت الاجتماعات خيارات متدرجة لضمان أن يحمل الرئيس القادم وزنه السياسي اللازم لتحقيق الاستقرار، من دون أن يصبح تهديداً لتوازن القوى داخل الإطار التنسيقي.

وتمخضت المشاورات عن توافق على ضرورة الالتزام بالمعايير المحددة، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التشاور حول شخصية الرئيس المقبل، بما يوازن بين الكفاءة والإجماع السياسي.

ويدل هذا التوجه على إدراك القوى لأهمية الاستقرار المؤسسي، ومحاولة ضمان إدارة سلسة للمرحلة المقبلة دون ولادة صراعات زعامة جديدة قد تعقد المشهد الداخلي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المرور يكشف عن إنشاء 5 مدارس لتعليم القيادة
  • لميس الحديدي توجه رسالة للناخبين: اختار المرشح الصالح دون مال سياسي
  • انطلاق دورة “أساليب التدريب الجيد” لتطوير كفاءة مدربي خدمة العلم
  • «المرور»: إنشاء 5 مدارس لتعليم القيادة
  • مصدر سياسي:الزعامة الإطارية ما زالت تتحرك في الظلام الإيراني
  • مرشح التسوية ..تكتيك سياسي أم عجز عن الحسم؟
  • سياسي كوردي: حزب العمال نفّذ التزاماته بعملية السلام وتركيا لم تفعل
  • قفزة نحو أردن المستقبل
  • رئيس بلا طموح سياسي: استراتيجية الإطار التنسيقي لتجنب التشرذم
  • حزب سياسي يحتجّ على زيارة البابا ليون إلى تركيا