بوابة الوفد:
2025-10-16@00:58:40 GMT

الانتخابات الرئاسية في مدغشقر تشعل البلاد

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

تعيش مدغشقر حالة استثنائية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها فى 16 نوفمبر 2023، مما دفع البرلمان بضرورة تأجيل الانتخابات.

وتشهد مدغشقر منذ أسابيع معركة انتخابية شرسة بين الحكومة وعشرات المرشحين الذين سيعارضون الرئيس الحالي أندري راجولينا في صناديق الاقتراع.

في 8 أكتوبر 2023

أصيب  الرئيس السابق مارك رافالومانانا، خلال مشاركته في المسيرة التي  دعت إليها الأحزاب المعارضة قبل الانتخابات المقررة انعقادها الشهر المقبل بالغاز المسيل للدموع.

في 12 أكتوبر 2023

قال الرئيس السابق مارك رافالومانانا، إنه أصيب في ساقه أوائل أكتوبر، عندما أطلقت الشرطة والجنود الغاز المسيل للدموع، لتفريق تجمع من أنصاره وأنصار المرشحين الآخرين الذين يتحدون الرئيس الحالي.

في 9 نوفمبر 2023

 كما أصيب ما لا يقل عن ستة عشر شخصا،  في مظاهرات جديدة تحولت إلى أعمال عنف في ملعب دي باريا أنتاناناريفو ، عاصمة مدغشقر، من بين الجرحى أربعة من رجال الشرطة.

7 نوفمبر 2023

واعتقلت وزارة الداخلية في مدغشقر، أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المرشح جان جاك راتسيتيسون، وهو خبير اقتصادي ومؤسس جمعية تدافع عن القوة الشرائية للشعب المدغشقري.

الانتخابات الرئاسية في مدغشقر

تجري الانتخابات، التي يترشح فيها الرئيس الحالي أندري راجولينا، منذ عدة أسابيع في ظل مناخ مستمر في التدهور. 

واجتمع المعارضون في تجمع يترشح فيه كل مرشح على حدة للمنصب الأعلى، ويدعون بانتظام منذ أكثر من شهر إلى النزول إلى الشوارع، ويدينون "الانقلاب المؤسسي" الذي دبره راجولينا في ضوء الانتخابات، ويدعون إلى إجراء انتخابات "حرة ونزيهة".

وكان العديد من المرشحين الذين يأملون في هزيمة الرئيس الحالي أندري راجولينا، قد دعوا إلى المسيرة السلمية في أنتاناناريفو ضد ما وصفوه بأنه "انقلاب مؤسسي" لإبقائه في السلطة.

وشهدت مسيرة سابقة في العاصمة، أيضا إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، حيث قالت الشرطة إنها اضطرت للتدخل لاستعادة النظام بعد الاحتجاج غير المصرح به.

«لقد خنقونا بالغاز المسيل للدموع»، قال أحد المرشحين للرئاسة، جان برونيل، "كنا في الخطوط الأمامية ... وأطلقوا النار بهذه الطريقة، دون سابق إنذار".

وأصيب رافالومانانا، الذي أطاح به راجولينا في انقلاب عام 2009، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد المكون من عدة مئات.

وقال هيري راجاوناريمامبيانينا، وهو رئيس سابق آخر وزعيم معارض، لوكالة فرانس برس إن المسيرة دعي إليها "بنفس الفلسفة ، وهي ضمان احترام القانون والديمقراطية بطريقة سلمية".

مجموعة 11 مرشحًا 

منعت مجموعة من 11 مرشحا للرئاسة في مدغشقر من عقد تجمع قبل الحملة الانتخابية في قصر الرياضة في العاصمة أنتاناناريفو.

يأتي ذلك بعد أن حاول المدعون اللجوء إلى المحكمة الدستورية العليا بشأن تخلي الرئيس راجولينا عن مهامه للسعي لولاية أخرى، ورفض قضاة المحكمة الدستورية العليا طلبهم.

أعرب هاجو أندريانيناناريفيلو، المرشح الرئاسي، أراد تجمع المرشحين معرفة البرامج الجديدة للقصر حتى نتمكن من استخدامها في الأيام القليلة المقبلة ولكن للأسف، منعتنا قوات القانون والنظام من القيام بذلك، وهكذا، إذا لم يكن هناك مجال لنا للتعبير عن أنفسنا، حسنا، سنذهب إلى الساحة العامة حيث عبر الجميع عن أنفسهم، لإنقاذ الديمقراطية في مدغشقر» .

ولا تتعارض قرارات المحكمة الدستورية العليا واستقالة الرئيس مع الدستور المدغشقري، وفقا للسلطة الدستورية.

أضاف جان مايكل بادي، أنصار المرشحين الـ 11، "لا يقتصر الأمر على حقيقة أن البعض يسمح لهم بدخول القصر لعقد اجتماعات والبعض الآخر لا يسمح لهم، هذا ليس عدلا على الإطلاق هناك شعور بعدم المساواة حول الوضع. ولكن لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك».

تم استقبال أحد عشر من المرشحين الثلاثة عشر ، مساء الثلاثاء ، من قبل رؤساء كنيسة الجزيرة الكبيرة.

وقد وضع الجيش في حالة تأهب برتقالية، وتؤكد التصاريح الشفهية بين المرشحين الرسميين الأحد عشر والرئيس المنتهية ولايته تصاعد التوترات وسط الانتخابات الرئاسية المقبلة.
في بلد يفرض التخلي عن الجنسية الملغاشية في حال الحصول على أخرى أجنبية فإن مراكمة جنسيتين تصبح تهمة خصوصا حين يكون "المتهم" هو الرئيس.

برلمان مدغشقر

دعا رئيس مجلس النواب في مدغشقر، إلى تعليق الانتخابات الرئاسية في 16 نوفمبر، بعد ارتفاع الإصابات واحتجاج المعارضة في البلاد.

وخلصت مجموعة الوساطة برئاسة المسؤول، إلى أن الوضع الحالي في البلاد لا يسمح بإجراء تصويت حر وذي مصداقية.

وتحدثت المجموعة، بما في ذلك المنظمة التي تجمع أكبر أربع كنائس مسيحية في مدغشقر، إلى الصحافة في أنتاناناريفو.

 قالت رئيسة مجلس النواب كريستين رازانامهاسوا، إن يجب أن تمتثل العملية الانتخابية للمعايير الدولية، هذا ليس هو الحال في الوقت الحالي مع الانتخابات التي نحاول تنظيمها في 16 نوفمبر نحن ندعو بقوة إلى تعليق العملية الانتخابية".

وأضافت رازانامهاسوا،  أن هذا كان لضمان السلام و الوئام في البلاد ، حيث تصاعدت التوترات السياسية في الفترة التي سبقت التصويت ، الذي تم تأجيله بالفعل لمدة أسبوع.

 دعت رئيسة مجلس النواب،  حوالي 60 منظمة مجتمع مدني ونقابة عمالية في مدغشقر إلى "إلغاء" الجولة الأولى من التصويت، محذرة من "أزمة أصعب" إذا مضت الانتخابات قدما.

مناورة سياسية؟

وسط الجدل المحتدم، ترتفع أصوات تدعو الرئيس لحسم الاتهامات الموجهة إليه، خصوصا أنه لطالما كان شخصية مثيرة للجدل منذ ترشحه للرئاسة في 2018.

"الحركة متعددة الجنسيات"، الحزب الذي يتزعمه حاجو أندريانيناريفيلو، أشار أيضا إلى المادة 46 من دستور مدغشقر، والتي تنص على أن "مهام رئيس الجمهورية يمكن أن تقع فقط على عاتق مواطن من الجنسية الملغاشية".

وفي بيان صحفي صدر قبل يومين، دعا حزب وزير التخطيط المكاني والأشغال العامة السابق لأندري راجولينا من 2019 إلى 2022، رئيس الدولة إلى "التحدث عن هذا الموضوع الذي ينتهك سيادة مدغشقر".

من جانبها، رأت مديرة مكتب الرئيس الملغاشي، رومي فوس أندرياناريسوا، في ردها على طلب إعلام فرنسي التعليق حول الجدل الدائر، أن ما يحدث "مناورة سياسية بلا شك.

وأضافت أن "الرئيس ولد من أب وأم ملغاشيين، إنه ملغاشي"، مستدركة في الآن نفسه أن "الرئيس كان فرنسيًا منذ جده الأكبر وبالنسب نسبة كبيرة من الملغاشيين ثنائيو القومية ويعيشون في انسجام تام مع خياراتهم ومواقفهم السياسية".

رئيسة مجلس النواب كريستين رازانامهاسوا
 مجموعة 11 مرشحًا 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدغشقر الانتخابات الرئاسیة المسیل للدموع الرئیس الحالی مجلس النواب فی مدغشقر

إقرأ أيضاً:

الجيش في مدغشقر يعلن توليه مسؤولية البلاد

مدغشقر (وكالات)

أخبار ذات صلة مسؤولون: رئيس مدغشقر يغادر البلاد بعد احتجاجات رئيس مدغشقر يحذر من محاولة انقلاب في البلاد

أعلن عقيد بجيش مدغشقر، أمس، أن الجيش تولى مسؤولية البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أندري راجولينا حل الجمعية الوطنية «البرلمان»، في خطوة تصعيدية زادت من حدة المواجهة مع المحتجين الشباب والجيش الذين أجبروه على الفرار من البلاد.
وانتقلت الأزمة السياسية في مدغشقر من الشارع إلى مواجهة على مستوى المؤسسات، إذ أصدر الرئيس أندري راجولينا المتمسك بالسلطة، أمس، مرسوماً بحّل الجمعية الوطنية، مستبقاً بذلك تصويتاً يهدف إلى تنحيته عن منصبه في خضمّ احتجاجات شعبية ضده.
وجاء في مرسومٍ نُشر على صفحة الرئاسة على «فيسبوك» وأكّدت أوساط الرئيس صحته: «عملاً بأحكام المادة 60 من الدستور، تُحلّ الجمعية الوطنية». وفي منشور لاحق على وسائل التواصل الاجتماعي، علّل خطوته بأنها «قرار ضروري لإعادة النظام إلى بلدنا وتعزيز الديمقراطية».
وفي خطاب بُث مساء الاثنين الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مكان لم يُكشف عنه، قال راجولينا إنه غادر البلاد خوفاً على حياته بعد «تمرد عسكري»، لكنه لم يعلن استقالته. 
وقال العقيد مايكل راندريانيرينا عبر الإذاعة الوطنية: «لقد استولينا على السلطة»، مضيفاً أن الجيش سيحل جميع المؤسسات باستثناء مجلس النواب الذي صوَّت على عزل راجولينا قبل لحظات من إعلانه. 
وواجه راجولينا منذ أسابيع احتجاجات مناهضة للحكومة يقودها «جيل زد»، بلغت ذروتها السبت الماضي حين انضمّت وحدة عسكرية نخبوية إلى المتظاهرين ودعت الرئيس وعدداً من الوزراء إلى التنحي، ما دفع راجولينا إلى التحذير من «محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة» في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي، قبل أن يغادر البلاد.
وأضاف راجولينا في خطابه ألقاه في وقت متأخر أمس الأول: «لقد اضطررت إلى البحث عن مكان آمن لحماية حياتي». وكان من المقرر بث الخطاب على التلفزيون الرسمي في مدغشقر، لكنه تأخر لساعات بعد محاولة جنود السيطرة على مباني هيئة الإذاعة الرسمية، وفق ما ذكره مكتب الرئيس. في نهاية المطاف، جرى بث الخطاب على الصفحة الرسمية للرئاسة على منصة «فيسبوك» فقط، من دون أن يُعرض على التلفزيون الوطني.
وكان هذا الخطاب أول تعليق علني لراجولينا منذ أن انقلبت وحدة «كابسـات» العسكرية على حكومته فيما بدا أنه محاولة انقلاب، وانضمت إلى آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا في ساحة رئيسة بالعاصمة أنتاناناريفو خلال نهاية الأسبوع.
وفي جلسة طارئة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد محمود علي يوسف عن قلق بالغ إزاء التطورات المتسارعة في مدغشقر، مؤكّداً رفض المنظمة القاطع لأي تغيير غير دستوري للحكم. ودعا المسؤول الأفريقي جميع الفاعلين في البلاد، من مدنيين وعسكريين وسياسيين، إلى التحلّي بضبط النفس، والالتزام بالحوار ضمن الأطر الدستورية.
وشدّد على أنّ الاتحاد يقف على أهبة الاستعداد، بالتنسيق مع مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي «سادك» ولجنة المحيط الهندي، لدعم حلّ سلمي وشامل تقوده الأطراف الأفريقية نفسها، بما يضمن استقرار البلاد ووحدة مؤسساتها.
كما عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، عن «قلق كبير» إزاء الوضع في مدغشقر.
غير أن الرئيس الفرنسي امتنع عن تأكيد ما تناقلته عدة مصادر بشأن مغادرة الرئيس راجولينا بلاده على متن طائرة عسكرية فرنسية، وقال ماكرون «لا أؤكد شيئاً اليوم، لكنني أود أن أعبّر عن قلقنا الكبير، وعن صداقة فرنسا لشعب مدغشقر».

مقالات مشابهة

  • ‏‏مفوضية الانتخابات: الشكاوى ضد المرشحين متواصلة واستبعادهم مستمر
  • بالصور.. الجيش يتولى الحكم في مدغشقر بعد عزل راجولينا
  • احتجاجات سياسية في كوت ديفوار قبل الانتخابات الرئاسية
  • الجيش في مدغشقر يعلن توليه مسؤولية البلاد
  • تجمع القبائل والعشائر: نرفض كل مظاهر الفوضى التي ارتكبتها جهات مارقة بغزة
  • بعد فرار الرئيس إلى فرنسا.. الجيش يعلن توليه على السلطة في مدغشقر
  • الرئيس «راجولينا» يهرب من القصر.. ما الذي يجري في مدغشقر؟
  • هروب الرئيس بعد محاولة القتل.. ماذا يحدث في الجزيرة الهادئة؟
  • ترامب: لو لم تزور الانتخابات الرئاسية الماضية لتوقفت حرب روسيا وأوكرانيا منذ سنوات
  • الكاميرون تنتظر الحسم.. هل يستمر حكم الرئيس بيا؟