رمضان عبدالمعز: هؤلاء يرثون الأرض كما وعدهم الله
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن العباد الصالحين هم من يرثون الأرض، مؤكدا أنهم يتقون الله ويعملون العمل الصالح، ويؤتون الزكاة ويصلون الفروض.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن من العباد الصالحين، هم المجاهدون في سبيل الله، مؤكدًا أن الأصل أن الناس عند الله هم الأشخاص الذين يلقون الله بقلب صاف خال من الحسد والحقد.
وتابع "وما تشاءون إلا أن يشاء الله، حي قيوم، لو عاوز أى أمر فى الدنيا أو الآخرة، ارجع إلى الله سبحانه وتعالى، فعباد الله الصالحين هم من يرثون الأرض، وهذا فى سورة الأنبياء، وفى سورة الحج تحدث عن الإخلاص، ولازم يكونوا مخلصين لله سبحانه وتعالى، وهم من ينصرهم الله".
واستشهد بقول الله سبحانه وتعالى: "وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الأرض الزكاة العمل الصالح
إقرأ أيضاً:
الإفتاء الأردنية: الاستهزاء بالأحكام الشرعية من كبائر المحرمات
صراحة نيوز- أكدت دائرة الإفتاء العام في الأردن أن الاستهزاء بالأحكام الفقهية يُعدّ حرامًا شرعًا ومن كبائر الذنوب، لما تمثله هذه الأحكام من بيان لحكم الله سبحانه وتعالى المستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وفتاوى العلماء الثقات.
وجاء ذلك في ردّها على سؤال حول حكم السخرية من بعض الأحكام الشرعية أو تناولها بالتهكم، حيث شددت على أن التقليل من شأن الشريعة أو الطعن فيها يعد اعتداءً على قدسية التشريع الإلهي، مستشهدة بقوله تعالى:
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب} [الحج: 32]
وبقوله سبحانه:
{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [البقرة: 231]
وكذلك:
{أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ • لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65-66]
وبيّنت الدائرة أن الفقه الإسلامي ليس مجرد فروع أو مسائل جزئية، بل هو منظومة متكاملة تنظم حياة المسلم في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والعلاقات الدولية، داعية إلى احترام هذا التراث العظيم وعدم اختزاله أو النظر إليه بسطحية.
كما شددت على ضرورة تعظيم المقام النبوي الشريف، واحترام كل ما ورد عن النبي محمد ﷺ من أقوال وأفعال وتقريرات، لأنه القدوة والأسوة الحسنة، كما في قوله تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]
وختمت بالتنبيه إلى أن الجهل أو غياب الموضوعية قد يقود البعض إلى السخرية من الفقه دون إدراك لعمقه وأثره الحضاري، داعية إلى التوقير والاحترام لكل ما يصدر عن الشريعة ومصادرها.