وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها "دولة إرهاب" بسبب ما وصفه بـالتدمير الشامل لقطاع غزة في عمليتها العسكرية، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل على محاكمة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية الأربعاء.

أردوغان إسرائيل دولة إرهاب 

وقال أردوغان في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية: "إسرائيل تطبق استراتيجية تدمير كامل لمدينة وسكانها"، وأضاف: "أقولها بصراحة وبقلب مستريح: إسرائيل دولة إرهاب"، حسب تعبيره.

وتابع أردوغان قائلا: "في حال استمرت إسرائيل بمجازرها على هذا النحو ستُسجل نفسها كدولة إرهاب ملعونة في كل مكان حول العالم"، على حد قوله.

إبراهيم عيسى: خطاب أردوغان لدعم غزة جعجعة وبضائعه تملأ موانئ إسرائيل أول رد من نتنياهو على وصف أردوغان لـ إسرائيل بالدولة الإرهابية

وأردف الرئيس التركي قائلا: لن نتردد بسبب انزعاج أحدهم من التصريح بأن أفراد حماس مقاومون يسعون إلى حماية وطنهم وأرواحهم.

وكان أردوغان قد وصف، في 25 أكتوبر حركة حماس بأنها "ليست تنظيما إرهابيا، بل يكافحون من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم، وهم مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحررية".

وتعهد الرئيس التركي بمواصلة "عزل إسرائيل" على الساحة الدولية وقال: "في خطة مزدوجة سنواصل عزل إسرائيل في الساحة الدولية بينما نوفر كافة أشكال الدعم الإنساني لفلسطين".

أردوغان نتنياهو يرد على أردوغان 

وتابع أردوغان قائلا: "سنتخذ خطوات لضمان محاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية بعدما قتلوا بوحشية شعب غزة المظلوم".

ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يدعم الإرهاب"، ويصف إسرائيل بالدولة الإرهابية وهو يقصف القرى التركية في بلاده.

وجاءت تصريحات نتنياهو ردا على اعتبار الرئيس التركي إسرائيل دولة إرهابية ونيته مقاضاتها دوليا "على ارتكابها المجازر بحق الشعب الفلسطيني".

وقال نتنياهو خلال لقاء مع القس الإنجيلي فرانكلين غراهام في مبنى وزارة الحرب بتل أبيب: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية ولكنه في الواقع يدعم حركة حماس الإرهابية، وهو نفسه قصف القرى التركية داخل حدود بلاده لن نقبل الوعظ منه".

نتنياهو علاقات البلدين لن تتأثر 

وفي هذا الصدد، قال الباحث في شؤون الشرق الأوسط، فادي عيد، إن العلاقة بين إسرائيل وتركيا لن تتأثر بتلك التصريحات الخاصة بنتنياهو وأردوغان، فالذي يربط العلاقات بينهم ليس حزب العدالة والتنمية والأحزاب الإسرائيلية في إسرائيل بل يربط العلاقة بينهم "حلف الناتو".

وأوضح عيد ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن حلف الناتو ينظر الي قاعدة كورجي في ولاية ملاطيا في وسط تركيا وهي مرتبطة شبكتها بالقبة الحديدية في إسرائيل وهي التي تعطي إنذارات مبكرة لأي صواريخ تتحرك من جهة الشمال إيران أو سوريا في القبة الحديدية في إسرائيل.

وتابع: فلا تتأثر العلاقات الإسرائيلية ـ التركية نتيجة تصريحات بين الجانبين فالطبيعي نتنياهو يكشر على أنيابه ويصدر تصريحات ضد تركيا وطبيعي أردوغان يعيش دور الخلافة وتبقى العلاقات كما هي.

وواصل: فأول تحرك تركي منذ الحرب على غزة قامت إسرائيل بتجديد التسهيلات لمدة 3 شهور للإسرائيليين في تركيا وأول شحن سفن بها غذاء أتت لإسرائيل بعد الحرب من تركيا فهي أشياء اكبر من أردوغان ذاته.

وأكد أن أردوغان في الحقيقة محدود المساحة في تركيا هو وغيره، فاردوغان فقط بتصريحاته يريد الخروج بمكسب عندما راي مصر وقطر تتحرك بجانب القمة الإسلامية في السعودية التي أراد بعد ذلك عقد قمة في انقرة عالمية ضد إسرائيل.

واختتم: فتصريحات أردوغان الفعلية له أتت بعد مؤتمر القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية فاردوغان الذي عمله هو تحت بند الشو وليس أكثر ولا اقل.

فادي عيدحملة مقاطعة إقتصادية 

وأطلقت منذ أيام قليلة بلديات وهيئات تركية حملة شعبية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية أو المنتجات التي يتهموها بدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة والتي سقط فيها أكثر من عشرة آلاف قتيل وعشرات الآلاف الجرحى.

وتعززت حملات المقاطعة، عقب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي أعرب خلالها عن تضامنه مع غزة، معتبرا حماس جماعة مقاومة وتمتلك الحق في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد قوى الاحتلال الإسرائيلي.

وتضمنت حملات المقاطعة العديد من المنتجات والعلامات التجارية الإسرائيلية والداعمة لها من عصائر وألبان ومنظفات والقهوة والشاي والحلوى والمثلجات والفواكه والخضروات والمشروبات الكحولية والغازية.

كما أطلقت 24 بلدية في إسطنبول حملة مقاطعة ضد منتجات الشركات العالمية التي اتهمتها بدعم تل أبيب، وقالت إنها لن تبيع المنتجات ذات المنشأ الإسرائيلي.

وبدعوة من مديرية مقاطعة إسطنبول التابعة لحزب العدالة والتنمية، تداولت بلديات المنطقة بيانات متتالية على وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بمقاطعة المنتجات والشركات التي تعلن دعمها لإسرائيل.

وأظهرت البلديات التي أيدت حملة المقاطعة أنها لن تسكت على الشركات التي دعمت القصف الإسرائيلي في قطاع غزة.

حملة مقاطعة تراجع التبادل التجاري

وانعكس صدى تلك المقاطعة على حجم التجارة بين تركيا وإسرائيل، حيث صرح وزير التجارة التركي عمر بولات، أن التجارة مع إسرائيل انخفضت بنسبة 50% منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.

وفي السنوات الأخيرة، كانت تركيا واحدة من أكثر الدول التي تستورد منها إسرائيل، حيث احتلت المرتبة الخامسة بعد الصين والولايات المتحدة وسويسرا وألمانيا.

ووصلت أرقام الواردات من تركيا، التي تحقق نموا مضاعفا سنويا منذ عام 2019، إلى 7 مليارات دولار في عام 2022.

ولاقت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمقاطعة التركية، نفير لدى إسرائيل مما جعلها توجه متاجرها الكبرى لمنع بيع المنتجات التركية.

ومن جانب أخر، قالت وزارة الخارجية التركية في بداية الشهر الجاري، إن تركيا استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية المستمرة عليها.

وغادرت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا البلاد في الشهر الماضي لدواع أمنية بعد اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد، دعما للفلسطينيين وقالت إسرائيل في وقت لاحق إنها استدعت سفيرتها لتقييم العلاقات الثنائية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه قطع جميع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال أردوغان: لن نقطع علاقتنا بإسرائيل ونتنياهو لم يعد شخصا يمكن التعامل معه.

تركيا وإسرائيل ارسال مساعدات لإسرائيل 

ويذكر أن كشفت وسائل إعلام عبرية الشهر الماضي عن وصول سفينة تركية محملة بمساعدات غذائية إلى ميناء حيفا الإسرائيلي.

وتبعا لوسائل الإعلام العبرية، فقد جرى الإعلان عن وصول سفينة دعم من تركيا، رست في ميناء حيفا محملة بـ 4500 طن من الخضروات، فيما بلغت 80% من الحمولة طماطم.

ونوهت وسائل الإعلام التركية، إلى أن الاستجابة التركية بإرسال هذه الشحنة، أتت عقب أن طلبتها إسرائيل بعد تضرر قطاعها الزراعي.

وهاجمت حركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة، يوم الـ 7 من أكتوبر الماضي، هجوماً غير مسبوق على الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "طوفان الأقصى"، بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلة. 

40% من الضحايا أطفال أبرياء .. أنجلينا جولي تتضامن مع غزة روسيا تعلن إجلاء 107 من مواطنيها في غزة ونقلهم إلى مصر

ومنذ ذلك الحين، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومبان متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة بجانب قصف أكثر من 8 مستشفيات ومدارس تابعة للأونروا. 

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ 41، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور حيث توغلت الآليات الإسرائيلية، وسط تصاعد الهجمات على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف شخصا، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

غزة 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل نتنياهو غزة طوفان الأقصى تركيا وإسرائيل الرئیس الترکی رجب طیب أردوغان فی قطاع غزة دولة إرهاب أکثر من

إقرأ أيضاً:

اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة

تُكمل اليوم الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» توثيق اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، في واحدة من أبشع وأطول جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مخزٍ وتقصير إنساني فاضح عن وقف المأساة، العدوان لم يقتصر على قتل الأبرياء، بل شمل تدميراً شاملاً للبيئة المدنية، واستهدافاً ممنهجاً للبنية التحتية، والمستشفيات، والمدارس، والمساجد، والمخيمات، في مشهد كارثي لا سابق له.

خلال هذه الفترة، ارتقى أكثر من 54.056 شهيدًا ومفقودًا، تُشكل النساء والأطفال نحو 70% من إجمالي الضحايا، بينهم 12.400 شهيدة و18.000 طفل، فيما تجاوز عدد المصابين 123.000 جريح، كثير منهم بإعاقات دائمة، لا يزال 11، 200 شخص تحت الأنقاض، في ظل تعذر عمليات الإنقاذ بسبب نقص المعدات والوقود واستمرار القصف. ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025، قُتل قرابة 4.000 مدني وأصيب أكثر من 11.000 آخرين.

نفّذت قوات الاحتلال أكثر من 11، 859 مجزرة ضد العائلات، أسفرت عن إبادة كاملة لـ 2.172 عائلة، ومحوها من السجل المدني، بينما نُكبت 5.070 عائلة أخرى ولم ينجُ منها سوى فرد واحد، واستُشهد من الطواقم الميدانية 360 من الكوادر الطبية، و113 من الدفاع المدني، و220 صحفيًا وصحفية، و736 عنصرًا من الشرطة وأمن المساعدات، و203 موظفًا في وكالة الغوث، إضافة إلى 800 معلم وأكاديمي.

العدوان الإسرائيلي على غزة

تسبّب العدوان في تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية، بما يشمل المستشفيات، ومحطات الكهرباء، وشبكات المياه، والاتصالات، وحوّل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث دخل القطاع مرحلة «كارثة المجاعة»، وبحسب منظمة الفاو، فإن 95% من الأراضي الزراعية أصبحت غير صالحة للزراعة، ما أدّى إلى توقف سبل العيش، وتواجه 1.9 مليون نسمة خطر المجاعة، فيما تُوفي 57 طفلًا بسبب الجوع والجفاف، ويُقدّر أن أكثر من 80% من السكان يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وسط تحذيرات من أن 71.000 طفل دون سن الخامسة معرضون لسوء تغذية حاد.

دُمّرت أكثر من 68.918 وحدة سكنية بشكل كامل، وتضررت 330.500 وحدة جزئيًا، فيما طالت الاعتداءات 89% من المساجد في غزة (أي 1.109 من أصل 1.244 مسجدًا)، بينها 828 مسجدًا دُمرت كليًا، بالإضافة إلى 3 كنائس، و40 مقبرة تعرضت للاستهداف، دُمرت منها 21 كليًا و19 جزئيًا.

يعاني الأسرى الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة منذ بدء العدوان، حيث ارتقى 44 أسيرًا من غزة في السجون قبل الإبادة، ضمن 70 شهيدًا قضوا في سجون الاحتلال، في وقت يُحتجز فيه 1.846 معتقلاً من غزة كمقاتلين غير شرعيين، دون أية ضمانات قانونية.

الإبادة الجماعية في غزة

تستمر سياسة التهجير القسري عبر أوامر إخلاء شملت مؤخرًا مناطق في جنوب القطاع مثل خانيونس وبني سهيلا والقرارة، إضافة إلى شمال القطاع مثل بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن نزوح أكثر من 300 ألف مدني مؤخراً، وتكدّس عشرات الآلاف في منطقة المواصي الساحلية، وسط أوضاع صحية وإنسانية كارثية.

استهدفت قوات الاحتلال 241 مركزًا للإيواء، معظمها تابع لوكالة الأونروا، ما أدى إلى مقتل المئات من النازحين، كان آخرها استهداف مدرسة الجرجاوي في حي الدرج، والذي أسفر عن استشهاد 30 مدنياً على الأقل، أغلبهم من النساء والأطفال.

يشهد القطاع الصحي انهيارًا شبه كامل، حيث تم تدمير أكثر من 32 مستشفى و165 مركزًا صحيًا، بينما خرج أكثر من 80% من المنشآت الصحية عن الخدمة، وسط نقص يفوق 90% في الأدوية والمستلزمات الطبية، وانقطاع مستمر للكهرباء والوقود، ما يُهدد حياة آلاف المرضى يوميًا، خصوصًا الأطفال ومرضى السرطان والفشل الكلوي.

تدهور الأوضاع في قطاع غزة

لليوم الـ 80 على التوالي، يُواصل الاحتلال حصاره وحرمانه للقطاع من إدخال المساعدات، ما أدى إلى ندرة المواد الأساسية وارتفاع جنوني في الأسعار، حيث بلغ سعر كيس الطحين أكثر من 10 أضعاف سعره المعتاد، فيما تُباع المواد الغذائية، إن وُجدت، عبر السوق السوداء، ونتيجة لتأخير إدخال الشاحنات، التي لا تغطي أقل من 15% من احتياجات القطاع (600 شاحنة يوميًا على الأقل)، تفاقمت الفوضى والانهيار في آلية الإغاثة، ما تسبب في سقوط 3 شهداء و46 إصابة قرب نقطة توزيع المساعدات برفح.

أما في الضفة الغربية، فقد شهدت منذ 7 أكتوبر 2023 تصعيدًا متسارعًا في الاعتداءات الإسرائيلية، شمل 5.939 عملية هدم لمنازل ومنشآت، وتهجير آلاف المدنيين، ومصادرة 52.000 دونم، إضافة إلى إنشاء 60 بؤرة استيطانية جديدة، واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، إذ تدين هذه الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ 600، وسط دعم أمريكي وصمت دولي معيب، فإنها:

تُجدد دعوتها لوقف فوري وغير مشروط للعدوان، وفتح كامل للمعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية.

تُطالب بإحالة قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبتهم كمجرمي حرب.

تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لردعها.

تُناشد كل أحرار العالم، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للضغط من أجل وقف الجرائم وتوفير الحماية الدولية للمدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54249 شهيدا و123492 مصابًا

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بفشل سياسته في سوريا ويبدي قلقا من النفوذ التركي
  • كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء
  • أردوغان: تركيا تحوّلت من دولة تنتظر على الأبواب إلى قوة يُطرق بابها
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • مصطفى: خطط استراتيجية وتحرك سريع لإعادة الحياة إلى غزة بعد وقف الحرب
  • ماذا نعرف عن مشروع التهويد الأخضر الذي تنفذه إسرائيل؟
  • تسونامي يضرب إسرائيل .. جيش الاحتلال يستعد لحدث يزلزل تل أبيب
  • عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • عاجل | الرئيس الإسرائيلي: بعد 600 يوم من الحرب نمر بمنعطف حاسم على الصعيد الوطني