كيف يتم علاج الإمساك في المنزل؟.. اعرف فوائد هذه المشروبات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
مشروبات لعلاج الإمساك، واحدة من الحيل التي يلجأ لها بعض الأشخاص ممن يعانون من تلك الأزمة الصحية، إذ إن الطعام بعد تناوله يبدأ في الانتقال من الفم عبر الجهاز الهضمي مرورًا للقناة المعوية في عملية عادة ما تستغرق من 6 إلى 8 ساعات، وقد يعيق الإمساك هذه العملية، ويزيد من تأخير عملية الهضم، ما قد يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة في البطن، لأنّ حركات الأمعاء تعتمد بشكل أساسي على العمر والنشاط البدني وعادات الأكل للشخص.
وإلى جانب العلاجات الدوائية، فإن الكثير قد يبحثون عن مشروبات لعلاج الإمساك، وذلك لفعالية بعض الوصفات الطبيعية في التخفيف من الأمر، والتخلص من الشعور بالآلام المزمنة في الجهاز الهضمي.
وقدّم موقع «netmeds» العالمي، قائمة مشروبات لعلاج الإمساك، وهي:
زيت الخروعيعتبر هذا العلاج القديم، بمثابة معجزة طبيعية تساعدك على التعامل مع تقلصات البطن وعدم انتظام الأمعاء، إذ يعمل زيت الخروع كملين يساعد عضلات الأمعاء على الحركة ويخفف من أعراض الإمساك، لكن الجانب السلبي الوحيد، هو طعمه ولتقليل الشعور به، احتفظ بزيت الخروع في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل حتى يبرد، ثم امزجه مع كوب من عصير الليمون، ومن ثم تناول ملعقة كبيرة من زيت الخروع على معدة فارغة لتحسين عملية الهضم وتنظيم وظائف الأمعاء.
عصير التفاحتساعد الألياف الغذائية والسوربيتول الموجودين في عصير التفاح على محاربة الإمساك، إذ يتميز البكتين وهو أحد الألياف الموجودة في عصير التفاح، بتحفيز عملية الهضم وتحسين وظيفة الأمعاء، علاوة على ذلك، يحتوي عصير التفاح على احتياطيات هائلة من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات «C وA» والكالسيوم، التي تقدم العديد من الحوافز الصحية وتحسن الصحة العامة للجسم.
عصير الليمونيساعد عصير الليمون الغني بفيتامين «C» ومضادات الأكسدة على تليين المعدة، إذ يعمل هذا العصير كمشروب للتخلص من السموم وينظف الجسم ويسرع عملية الإخراج، فقط اشربي كوبًا من عصير الليمون أو ضيفي ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون إلى كوب من الماء الدافئ أول شيء في الصباح لتخفيف الإمساك.
البرقوق من أفضل الفواكه التي يمكن أن تجعلك تتخلص من الإمساك على الفور، إذ إنّ عصير البرقوق المليء بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان أيضًا، يسهل من عملية الإخراج.
ويحتوي عصير البرقوق أيضًا على الماغنيسيوم والبوتاسيوم والسوربيتول، وكلها عناصر معروفة بامتلاكها خصائص ملين طبيعية وتعزز من وظائف الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة علمية أنّ 100 جرام من البرقوق يمكن أنّ يعمل بشكل جيد مع المسهلات الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية مثل السيلليوم.
عصير الصباريحتوي عصير الصبار على مركبات نشطة بيولوجيًا تعمل كمسهلات طبيعية، إذ يساعد شرب عصير الصبار الممزوج بعصير الليمون على الريق، على تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك وتحسين أعراض متلازمة القولون العصبي.
شاي الأعشابيتميز شاي النعناع باحتوائه على خصائص مضادة للتشنج تدعم وظائف الجهاز الهضمي، إذ إنّ وجود الميثانول به يمنع تقلصات البطن، ويريح العضلات، ويسهل عملية الإخراج، ومن المعروف أنّ شاي الزنجبيل يحفز عملية التمثيل الغذائي ويسرع عملية الهضم والإفراز.
وتشمل أسباب حدوث الإمساك كل من:
- تناول بعض الأدوية.
- عدم ممارسة الرياضة.
- عدم وجود سوائل كافية في الجسم.
- عدم وجود ما يكفي من الألياف في النظام الغذائي.
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- تغيرات في العادات أو نمط الحياة، مثل السفر والحمل والشيخوخة.
- مشاكل في وظيفة الأمعاء.
- تعاطي المسهلات.
ويجب مراعاة أنه إذا استمر لشعور بالإمساك لعدة أيام متتالية، يجب زيارة الطبيب فورًا تجنبًا لحدوث أي مضاعفات صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصیر اللیمون عملیة الهضم عصیر التفاح
إقرأ أيضاً:
طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل
يدعو الدكتور بال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الجميع إلى تبني تغييرات بسيطة ومؤثرة في نمط الحياة مع اقتراب عام 2026 في رسالة نشرها عبر إنستغرام وحظيت بتفاعل واسع.
قدم مجموعة من النصائح لتعزيز صحة الأمعاء، وتحسين الحالة المزاجية، ودعم الصحة العامة، وكل ذلك دون الحاجة إلى اتباع حميات صارمة أو تناول مكملات غذائية ووفقاً لما نقله موقع Economic Times، ركزت اقتراحاته على نهج متوازن ومستدام بدلاً من الحلول السريعة، متجاوزة العادات التقليدية.
1. تعزيز العناية بالمضغ
بدأ الدكتور بال بتوصية بسيطة لها تأثير كبير: مضغ كل لقمة من الطعام بين 20 إلى 30 مرة. وأوضح أن هذا التصرف يُحفز عملية الهضم منذ اللحظات الأولى، ويخفف الانتفاخ، ويسهم في استيعاب أكبر للعناصر الغذائية. دراسات أخرى، منها ما أورده موقع Healthline، أثبتت أن تناول الطعام ببطء ومضغه مرات أكثر يساعد على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، ويحد من تناول الطعام الزائد، ويمنح الجسم وقتاً كافياً لاستيعاب المغذيات.
2. ممارسة الأكل الواعي
نصح الدكتور بال بتبني عادة التوقف عن الأكل عندما يصل الشعور بالشبع إلى نسبة 80٪ فقط. وأكد أن هذه الممارسة تقلل الالتهابات وتحسن التركيز والطاقة بعد الوجبات. كما أشار إلى أهمية أخذ دقائق صباحية للتعرض لأشعة الشمس، حيث يساعد ذلك في تنظيم الساعة البيولوجية، وتحسين المزاج، وتعزيز مستويات فيتامين D.
3. إضافة نشاط المشي
أوضح الدكتور بال أن المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة يعتبر من بين الأنشطة الفعّالة للغاية لدعم الهضم، وتثبيت مستويات السكر في الدم، ومنع النعاس بعد تناول الطعام. ووفقاً لما ذكره موقع Healthline، يسهم المشي أيضاً في تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول وضغط الدم، فضلاً عن دوره في دعم مستويات ثابتة للطاقة طوال اليوم.
4. نظام غذائي داعم لبكتيريا الأمعاء
أوصى الدكتور بال بتضمين منتجات مثل اللبن الرائب والكيمتشي والكفير في الوجبات الغذائية على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً لتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء. بجانب ذلك، نصح بتناول فاكهة واحدة وثلاثة أصناف من الخضراوات يومياً للحصول على نتائج إيجابية ملموسة خلال فترة قصيرة. كما أكد أهمية تحديد إطار زمني ثابت للطعام يمتد على مدار 12 ساعة، مثل تناول الوجبات ما بين الساعة 8 صباحاً و8 مساءً، لمنح الجهاز الهضمي فُرصة للتنظيف الذاتي.
5. أهمية النوم الجيد
سلّط الضوء على دور النوم في صحة الأمعاء، وأوصى بالذهاب إلى النوم قبل الساعة 11 ليلاً للسماح للميكروبيوم بالتجدد بشكل طبيعي. ونبّه إلى أن السهر يعطل عمليات الهضم ويزيد من الرغبة في تناول الطعام غير الصحي في اليوم الموالي.
6. تعزيز العقل بالعادات الذهنية
أما بالنسبة للصحة العقلية، أشار الدكتور بال إلى أهمية القراءة اليومية لعدد قليل من الصفحات—ما بين 5 إلى 10 صفحات—لتهدئة النفس وتعزيز الاسترخاء. وشجع أيضاً على القيام بأنشطة تعزز الفرح مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء وقت قصير في استنشاق هواء نقي تحت أشعة الشمس. هذه الممارسات، بحسب ما أوضحه، تسهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو أمر بالغ الأهمية لشفاء الأمعاء.
وفي رسالته النهائية، شدد الدكتور بال على أهمية التخلي عن كل ما هو زائف بحلول عام 2026، سواء كان ذلك الطعام المُصنّع أو العلاقات السلبية أو حتى التوقعات غير الواقعية. وأكد أن الصحة الدائمة تأتي فقط من الأمور الحقيقية والممارسات الصادقة التي تدعم حياة متوازنة وطبيعية.