موقع النيلين:
2025-06-29@17:21:06 GMT

حكاية أسير ومعتقل بين العبرة والعبره

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

حكاية أسير ومعتقل بين العبرة والعبره


من غرائب إجراءات استخبارات الدعم الصريع إجبار المطلوق سراحهم بالقسم علي المصحف الشريف بأن لا يبوحوا باي شئ شاهدوه في المعتقل (عدم ذكر الأسماء والاماكن الأسرار وكل شئ سمعته هنا سلاح. تعذيب. قتل…. الخ) من بعد أن ساموهم فيه سوء العذاب وان يقسموا بالا يذكروا الدعم الصريع بسوء هكذا قالوها .

طبعا مع فرحة الخروج الغالب لا يبالي بذلك.

واذكر ان احد العساكر قال لي يا مولانا تعال اتوضأ عشان تحلف القسم طبعا مولانا دي على خاطر انا كنت أمام المعتقل وخطيب الجمعة استغربت للاجراء

والاغرب ان تعرف ايها القارئ ان الوضوء ممنوع داخل المعتقل كنا نتيمم فقط للصلاة علي الحائط بلا بكا او تصدية ولمدة 77 يوما قضيتها في المعتقل لا يوجد ماء ومكان للوضوء. ولمدة 77 يوما اول فرحة بعد خروجي من المعتقل هي الوضوء وابكتني نعمة الله.

أما السواك تصرف عود من شجرة نيم يحضره لك المساجين الذين يعملون في المطبخ وهم فقط الذين يسمح لهم بالخروج خارج بناية السجن وأغلبهم من جنوب السودان.

نعرفهم بأسمائهم وسيمائهم. الحمام ممنوع ويتم جلد كل من يقبض عليه متلبسا بقارورة ماء يستحم حتي ولو كان غسل جنابة ليقيم الدين والادهي والأمر يقول لنا بعض العساكر انتوا مع عليكم صلاة ولا تلاوة المثحف. وينبذوا من يبدو عليه التدين وفي مرة اتهمني المساعد خلا الفاضل وهو حكمدار المعتقل بانني ادعي علي الدعم السريع في الصلاة وخاصة القنوت عند الفجر.

طبعا أداء القسم تحت الاكراه ومع الظالم والسجان يعتبر قسم وشرط باطل. تحللت منه في أول خطوة بعد خروجي من المعتقل وتم إجراء اللازم تجاه كل المشاهد والشواهد.

الرشيد محمد ابراهيم الرشيد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بتطمن على قريبتي اتفاجئت ببناتي في المشرحة.. حكاية 4 فتيات من أسرة واحدة خطفهن الموت على الإقليمي |فيديو

داخل قرية كفر السنابسة التابعة لمحافظة المنوفية، لا تسمع إلا أصوات النحيب، ولا ترى إلا وجوه منهكة بالحزن، سيدات متشحات بالسواد، دموع لا تتوقف، وقلوب انفطرت على فراق بنات في عمر الزهور، رحلن فجأة بلا وداع، في حادث مأساوي على حادث الطريق الدائري الإقليمي، راح ضحيته 19 شابًا وفتاة، غالبيتهم من أبناء القرية.

دموع لا تجف أسر ضحايا حادث الدائري الإقليمي

داخل منزل متواضع رسمت تجاعيد الفقر ملامح أسرة مكلومة فقدت 4 من بناتها، وترقد أخرى بين الحياة والموت داخل جدرا المستشفى، تجمّعت الفاجعة بكل قسوتها، حينما جلست شقيقتان تحملت كل منهما ألما لا يحتمله بشر، يبكيان ويصرخان بحرقة على وفاة 4 فتيات من أسرتهن في حادث الدائري الإقليمي الأليم.

حرقة القلب على فتيات المنوفية.. 18 مأساة على الطريق الإقليمي| تفاصيل حزينةالطريق الإقليمي قتـ.ل حلم "تقى".. طالبة الإعدادية خرجت على لقمة العيش عادت في نعش.. الأم : زغردت في الجنازة| فيديو

كان المشهد يفوق الوصف.. نساء لم تفارق ألسنتهم الصراخ والعويل، أطفال مذهولون، رجال يقفون عاجزين عن المواساة، وصوت أم تصرخ في حرقة: “حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي ضيع حق ولادنا.. كانوا بيشتغلوا في الإجازة يساعدونا، بيروحوا من الفجر ويرجعوا بالليل عشان نعيش”.

قالتها أم مفجوعة بعد أن فقدت ابنتيها: "إسـراء، ذات التسعة عشر عاما، وسمر، التي لم تتجاوز الخامسة عشرة، لم تكن تعلم أنها حين ذهبت إلى المستشفى تطمئن على ابنة خالها شيماء، طالبة كلية الهندسة، ستعود بنبأ آخر، أشد وطأة قالتها بشجن: “لقيت بناتي الاتنين في المشرحة.. ماتوا .. حسبي الله ونعم الوكيل”.

خمس فتيات من عائلة واحدة.. والجرح لا يندمل

كانت شقيقتها تردد كلمات تتقطع لها القلوب: “عوض علينا ربنا.. بنتي آية، كانت بتدرس في كلية تربية، وماتت في الحادث.. واختها آيات بين الحياة والموت في المستشفى.. ادعولها تعيش، مش قادرة أستحمل وجع أكتر من كده”.

5 من بنات العائلة الواحدة، راحوا ضحية الحادث الأليم: “شيماء بنت خالي، وإسراء وسمر بنات اختي، وآية بنتي كلهم ماتوا في الحادثة، وآيات في العناية المركزة بين الحيا والموت”.

كانت البنات يجتمعن فجر كل يوم، يخرجن معًا في ميكروباص صغير للعمل، لم يكن في الأمر رفاهية أو نزوة شباب، بل كفاح حقيقي، هذا ما أكدته والدة آية قائلة: “بنات زي الورد، بيشتغلوا من الساعة 5 الصبح، ويرجعوا 9 بالليل، عشان يساعدونا في مصاريف البيت.. شهداء عند ربهم في الجنة ونعيمها إن شاء الله”.

القدر كتب لهن نهاية مفجعة، حوّل الفجر إلى مأتم، والصباح إلى سواد دائم.. فالقرية كلها تلبس الحداد، وقلوب الأهالي تغص بالبكاء حزنا على فراق 18 شابا وفتاة في حادث الدائري الإقليمي الأليم.

 تفاصيل حادث الدائري الاقليمي الأليم أسر ضحايا حادث الدائري الإقليمي

وكانت محافظة المنوفية، وتحديدا على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون، شهدت حادثا مأساويا تحولت فيه رحلة صباحية عادية لمجموعة من الفتيات الباحثات عن لقمة العيش إلى مجزرة مأساوية راح ضحيتها 19 شخصا، بينهم 18 فتاة من قرية كفر السنابسة، إثر تصادم مروع بين ميكروباص وتريلا.

بدأت الكارثة عندما سلك سائق التريلا طريقًا في الاتجاه المعاكس، في مخالفة لقواعد المرور، قبل أن تختل عجلة القيادة في يده، ليدخل في تصادم وجها لوجه مع ميكروباص كان يقل الضحايا، ومعظمهم من فتيات القرية المتوجهات إلى أعمالهن في الصباح الباكر.

مأساة قرية كفر السنابسة 

قرية كفر السنابسة تحولت في دقائق إلى بيت عزاء مفتوح، فقدت 18 من بناتها دفعة واحدة، في حادث وصفه الأهالي بأنه “نكبة لم تمر بها القرية من قبل”، فالرحلة اليومية إلى العمل انتهت بكفن ودفن جماعي، والدموع تملأ العيون، والحسرة تخنق الحناجر.

أسر ضحايا حادث الدائري الإقليميتحرك أمني سريع

عقب الحادث، ألقت قوات أمن المنوفية القبض على سائق التريلا المتسبب في الكارثة، وبدأت التحقيقات معه بتهمة القيادة المتهورة، والتسبب في وفاة 18 فتاة وسائق الميكروباص.

طباعة شارك الطريق الدائري الإقليمي حادث الطريق الدائري الإقليمي حادث المنوفية كفر السنابسة اخبار المنوفية

مقالات مشابهة

  • اعتبارًا من الغد ولمدة شهر... تدابير سير على المسلك البحري بين مستيتا وجبيل
  • قصص كفاحهن انتهت بالجنة.. حكاية 18 فتاة رحلن في غمضة عين بالمنوفية
  • وفاة شاب بعد لحظات من خروجه من المعتقل في لحج
  • حكاية شعب.. مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء تحتفي بثورة 30 يونيو
  • بتطمن على قريبتي اتفاجئت ببناتي في المشرحة.. حكاية 4 فتيات من أسرة واحدة خطفهن الموت على الإقليمي |فيديو
  • دهوك تكشف عدد النازحين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات
  • شاهد|مراسم كبيرة.. إيران تشيع قادة الجيش والعلماء الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية
  • 5 أندية جزائرية ممنوعة من الانتدابات بسبب الديون !
  • كيف احتلت الجامعات المصرية مراكز عالمية | حكاية تطور التعليم العالي بعد 30 يونيو
  • إرث حسيني تتوارثه الأجيال.. مشاعل النار تسرد حكاية عزاء الكوفة التاريخي (صور)