مندوبة واشنطن بمجلس الأمن تتحدث عن السلطة وتقسيم السودان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نيويورك – نبض السودان
قالت لينا توماس مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، بالأمم المتحدة إنها تقف إلى جانب السودان في الأزمة الحالية التي يمر بها.
وتابعت في كلمه لها خلال مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان، أنه غير المقبول مرة أخرى أن يتسبب السعي إلى السلطة في تقسيم السودان من جديد.
ولفتت إلى أنها خلال زيارته لأحد مخيمات اللاجئين في تشاد، شاهدت أطفال على حافة الموت ونساء تعاني وهم للأسف رغم ذلك كانوا من المحظوظين الذين استطاعوا الهرب.
وتابعت، أن العالم يعتمد على السودانيين في الصفوف الأولى الذين يقدمون الدعم لمن يعانون داخل البلاد مقدمة دعم أمريكا وفخرها بهم.
وأشارت توماس إلى أن أزمة السودان تحتاج لمزيد من التعاون الدولي لتقديم الدعم، والحل الأول لها هو إنهاء الحرب وإحلال السلام.
كما أشارت السفيرة الأمريكية إلى أشارت إلى أن بلادها لن تتوقف عن دعم السودان حتى مساعدتها على إنهاء الحرب.
ويشارك في المؤتمر عدد من مجموعات الإغاثة المحلية ومنظمات المجتمع المدني السودانية ومجموعات النازحين واللاجئين بالإضافة إلي منظمات الإغاثة الدولية العاملة في السودان ومنظمات الأمم المتحدة.
ويشهد المؤتمر إلقاء كلمات لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وجان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ووزير التعاون الدولي النرويجي ومندوبة أمريكا بالأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يعمل المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام على مناقشة القضايا المتعلقة بقطاعات الحماية الاجتماعية، الأمن الغذائي، النظام الصحي، العنف الجنسي المبني على النوع خلال النزاع، بالإضافة المعوقات اللوجستية لوصول وتوزيع المساعدات الإنسانية في السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأمن بمجلس مندوبة واشنطن
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتمد المعادلة التلقائية للشواهد الجامعية مع 18 دولة
زنقة 20 | الرباط
اعتمد المغرب مؤخرا معادلة الشواهد والدبلومات الجامعية (الإجازة، الماستر، الدكتوراه) ، الصادرة عن الجامعات الفرنسية وفقا لقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
و يغطي هذا الاعتراف أيضًا الشهادات الفرنسية الأخرى، ولا سيما العلوم الإنسانية و التخصصات الطبية، بالإضافة إلى دبلومات اللغة الفرنسية في مختلف المجالات: (البيئة ، الماء ، الطاقة ، الأشغال العمومية، الهندسة المدنية ، التكنولوجيا، المعلوميات).
بالإضافة إلى فرنسا، قام المغرب بالإعتراف بـ29 شهادة ودبلوم صادرة عن 17 دولة أجنبية أخرى بينها 10 دول في الاتحاد الأوروبي: ألمانيا ، المملكة المتحدة، إسبانيا، الولايات المتحدة ، بلجيكا، الصين، رومانيا، المجر، فنلندا، الأردن، فلسطين ، مصر، قطر، نيوزيلندا، هولندا، تركيا، أوكرانيا.
هاد القرار يبين رغبة المؤسسات المغربية في الاعتراف بالكفاءات المغربية بالخارج، وتسهيل اندماجهم في مشاريع التنمية التي أطلقتها المملكة في مختلف المجالات.