الشؤون الإسلامية: المملكة تسعى دائما لخدمة الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية المكلف عواد بن سبتي العنزي، سعي المملكة الدائم لخدمة الإسلام والمسلمين، وتحمّلها مسؤولية كبيرة في إيصال رسالة الإسلام السمحة ونشر المنهج الوسطي المعتدل.
وأشار في لقاء مع رئيس المنتدى الإسلامي الأوروبي عبد الواحد نيازوف، ومفتي روسيا للقسم الآسيوي نفيع الله عشيروف، إلى حرص الوزارة على التعاون مع المسلمين فيما يخدم رسالة الإسلام السمحة وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
وثمّن رئيس المنتدى الأوروبي ومفتي روسيا للقسم الآسيوي جهود المملكة وقيادتها الحكيمة -أيدها الله- في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصهم الكبير على التعاون مع جميع الجهات الرسمية في مختلف دول العالم لخدمة الإسلام والمسلمين.
شاركت #وزارة_الشؤون_الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي افتتح أعمال دورته الـ 36 أمس، وينظمه مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية في مدينة ساوباولو البرازيلية تحت شعار (الأسرة المسلمة بين قيم الإسلام والتحديات المعاصرة)... pic.twitter.com/gi2q9BnPw8— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) November 18, 2023
كان التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية المكلف عواد بن سبتي العنزي، بمدينة ساو باولو البرازيلية رئيس المنتدى الإسلامي الأوروبي عبد الواحد نيازوف، ومفتي روسيا للقسم الآسيوي نفيع الله عشيروف.
وجاء ذلك على هامش أعمال مؤتمر أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في دورته الـ 36.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس ساو باولو خدمة الإسلام والمسلمين وزارة الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامية السعودية السعودية وزارة الشؤون الإسلامیة الإسلام والمسلمین
إقرأ أيضاً:
مواقفكم ستحبِّر صفحاتكم
سالم بن محمد بن أحمد العبري
من يتتبع المواقف الإيرانية ليس في فترة النظام الإسلامي منذ ثورة 1979 وحتى حينه، ومرورًا بموقف الشاه نفسه؛ ففي أول زيارة له لسلطنة عُمان مطلع السبعينيات من القرن العشرين، كان يتحدث بلسان المودة والتاريخ المشترك، وأوصى بالاهتمام بسدود المياه، قائلًا: التاريخ ينبئ بأن عُمان تمر عليها فترات قحط شديدة، وكان ما زار مسؤول عُماني إلا ذكرهم برأيه ويطلب إبلاغ السلطان قابوس بحرارة وإلحاح ومودة.
وحين نقرأ التاريخ نجد أن الفترات التي دخلت فيها قوات فارسية المنطقة العربية نجدها بدعوى من أطراف عُمانية أو عراقية، كما هو الحال مع انتهاء الفترة المسماة (اليعربية) والتي يرى البعض أنها امتداد للفترة (النبهانية).
وفي الماضي كان الاقتتال والضعف في عُمان أو العراق مثالًا يفتح شهية كل متربص أو ثاب، بل ساعدت إيران في إنهاء الصراع في الجنوب، أي في ظفار.
إن ما يجمع المنطقة العربية بالجمهورية الإيرانية الترابط التاريخي الاجتماعي الجغرافي الاقتصادي، ووثّق هذا اللقاء بحبل سري هو العقيدة الإسلامية منذ الفتح الإسلامي العربي للمدائن، وإنهاء عهد الأكاسرة، ودخول كل المنطقة شمالًا وجنوبًا في راية الإسلام، وإن قسم المسلمون أنفسهم مذاهب ونحلًا ودولًا، وقبلوا في فترات مختلفة أن يفتحوا آذانهم، ومن ثم قلوبهم للقوى الخارجية، خصوصًا بعد الكشوفات الجغرافية، والإتيان بالقوى الأوروبية للمنطقة مستغلة ومتحكمة ودارسة تاريخهم، ومشتتة لأواصر المودة والعقيدة، وتستحمرهم وتسيطر عليهم كُلا ومزقًا.
إن ما يجمعكم بإيران واضح وضوح الشمس (فالحق أبلج والباطل لجلج)، أنهم يقولون: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وبها لا يحل لكم دمهم أو مالهم أو عرضهم؛ بل يلزمكم الإسلام الحق ألا تناصروا عليهم عدوًا، فكيف إذا كان العدو مشتركًا من هؤلاء الآتين بأساطيلهم وسفنهم وطائراتهم وقنابلهم العنقودية الفاتكة المصنعة لقتل مجاهديكم ورجالاتكم؟
إنني أعلنها أني مع إيران المسلمة المجاهدة قلبًا وقالبًا، مع فكرها وقيادتها وجيشها وشعبها. ونعتبر كل مسؤول أو فرد يضمر أو يجاهر بالعداء لإيران، ويناصر عدوها وعدو الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين والأقصى، هو جاهل أو منافق، ويمتد تاريخه وتاريخ فترة حياته أو حكمه بحبر أسود قاتم، ويلزم التبرؤ منه ورفع الأصوات المنادية له: "اتقِ الله".
إننا نشيد بموقف الدولة الباكستانية لموقفها الصادق الحق، الذي مد بصره بعيدًا، فنظر إلى الواقع والمنتهى وأهداف الكيان الصهيوني، واختار الوقوف مع إيران.