توصلت شاكيرا إلى اتفاق مع السلطات الإسبانية لتسوية قضية الاحتيال الضريبي، في يوم بدء المحاكمة، إذ كان من المقرر أن تمثل المغنية الكولومبية أمام المحكمة اليوم الاثنين لمواجهة اتهامات بالتهرب الضريبي، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

وزعمت السلطات الإسبانية أن شاكيرا مدينة بأكثر من 14.5 مليون يورو كضرائب بين عامي 2012 و2014، زاعمة أنها أدرجت جزر البهاما كمقر إقامتها الأساسي لتلك السنوات، لكنها في الواقع قضت معظم وقتها في إسبانيا، ونفت مرارًا وتكرارًا ارتكاب أي مخالفات، واختارت إحالة القضية إلى المحكمة بدلاً من قبول عرض التسوية من السلطات في يوليو 2022.

وقالت المغنية في تصريح لمجلة «فارايتي»: «طوال مسيرتي المهنية، سعيت دائمًا لفعل ما هو صحيح وأن أكون قدوة إيجابية للآخرين، وهذا يعني في كثير من الأحيان اتخاذ خطوة إضافية في القرارات التجارية والمالية الشخصية للحصول على أفضل مستشار على الإطلاق، بما في ذلك طلب المشورة من السلطات الضريبية البارزة في العالم».

وتابعت: «ولسوء الحظ، وعلى الرغم من هذه الجهود، فقد تابعت سلطات الضرائب في إسبانيا قضية ضدي كما فعلت ضد العديد من الرياضيين المحترفين وغيرهم من الأفراد البارزين، ما أدى إلى استنزاف طاقة هؤلاء الأشخاص ووقتهم وهدوءهم لسنوات في كل مرة».

تجاوز التوتر والتأثير العاطفي

وأضافت: «بينما كنت مصممة على الدفاع عن براءتي في محاكمة كان المحامون واثقين من أنها ستحكم لصالحي، فقد اتخذت قرارًا بحل هذه المسألة أخيرًا بما يحقق مصلحة أطفالي الذين لا يريدون رؤية والدتهم في هذه المعركة».

وقالت شاكيرا في تصريحاتها: «أحتاج إلى تجاوز التوتر والتأثير العاطفي في السنوات العديدة الماضية والتركيز على الأشياء التي أحبها، ومسيرتي المهنية، بما في ذلك جولتي العالمية القادمة وألبومي الجديد، وكلاهما أنا متحمس له للغاية، أنا معجب بشدة بأولئك الذين حاربوا هذا الظلم حتى النهاية، ولكن بالنسبة لي، اليوم، الفوز هو استعادة وقتي لأطفالي ومسيرتي المهنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شاكيرا

إقرأ أيضاً:

استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود تسوية

تتجه إسرائيل نحو أسبوع حاسم فيما يتعلق بحرب الإبادة التي يرتكبها جيشها في قطاع غزة، وسط تصاعد التصريحات السياسية والعسكرية التي تعكس تعقيد المشهد وتباين المواقف بشأن مستقبل الحرب.

فقد أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش سيعرض في جلسة الأحد المقبل أمام المجلس الوزاري المصغر بدائل وخيارات متعددة بشأن غزة، من بينها استكمال احتلال القطاع أو التوصل إلى صفقة، مشيرة إلى أن رئيس الأركان سيبلغ المجلس بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه في غزة.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين استغرابهم من تفاؤل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل، مؤكدين أن إسرائيل لم تُبلّغ بأي تغيير أو تقدم يبرر هذا التفاؤل، ولا توجد مؤشرات على مرونة في موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب.

وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن أحد التقديرات يشير إلى أن تفاؤل ترامب قد يكون محاولة لاستثمار الزخم السياسي بعد انتهاء الحرب مع إيران لتحقيق إنجاز سياسي إضافي. ورغم أنهم أكدوا وجود اتصالات ومحادثات مكثفة في الكواليس لكنهم نفوا وجود نتائج ملموسة أو اختراق حقيقي حتى الآن.

وفي موقف سياسي لافت، استبق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الحديث عن إنهاء الحرب بالتأكيد على أن حكومة نتنياهو لن توافق "أبدا على تقسيم البلاد أو تسليم أراضٍ للعدو" على حد تعبيره، واصفا فكرة إقامة دولة فلسطينية بأنها "إرهابية" وتهدد وجود إسرائيل ومستقبلها، وفق قوله.

وأضاف سموتريتش أنه واثق من أن نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- وترامب "سيحرران الشرق الأوسط" مما وصفه بـ"ارتهانه للقضية الفلسطينية"، معتبرا أنه من "السخيف" الاعتقاد أن على الحكومة دفع ثمن اتفاقيات السلام بالتنازل عن أراض لإقامة "دولة فلسطينية إرهابية".

إعلان

وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس السبت بإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، إنه رغم التقدم المحرز فإن ذلك لم يصل إلى مرحلة إرسال وفد للتفاوض، مشيرة إلى أن الخلاف الرئيسي يتمحور حول شروط إنهاء الحرب، والضمانات التي تطالب بها حركة حماس.

كما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس عن مسؤول في البيت الأبيض أن الأميركيين سيبلّغون ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء، وأنه بالإمكان تفكيك حماس لاحقا، وبحسب المسؤول الأميركي فإن واشنطن متفائلة بشأن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن لم يتضح بعد مدى إصرارها على الضغط على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود تسوية
  • مشروع ترامب الضريبي يتجاوز عقبة الشيوخ رغم الانقسامات
  • دهوك تكشف عدد النازحين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات
  • أبو علي: النظام الضريبي الأردني شهد ثورة رقمية شاملة نحو عدالة لا تستثني أحداً
  • ترامب يتدخل لـتحصين نتنياهو من المحاكمة القضائية واعتزال السياسة
  • لجنة الإصلاح الضريبي: تبسيط الإجراءات وتخفيض الضرائب
  • محافظ القاهرة يتفقد سكان عقار حدائق القبة الذين فقدوا منازلهم
  • هدنة طويلة أم تسوية شاملة؟
  • لجنة التحقيق تتوصل لخيوط مهمة.. العراق يحقق اختراقاً لكشف منفذي هجمات «المسيرة»
  • ترامب: أمريكا أنقذت اسرائيل وستنفذ نتنياهو من المحاكمة