مايا دياب: الأماكن المقدسة لم تسلم من قصف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
هاجمت الفنانة مايا دياب عبر موقع التدوينات القصيرة إكس، العدوان الإسرائيلي بعد الهجمات علي جنوب لبنان واستهداف كنيسة مار جرجس.
وكتبت مايا دياب: «اليوم وللأسف كان الدور على الكنائس فحتى الأماكن المقدسة لم تسلم من ضربات العدو الإسرائيلي، كنيسة مار جرجس في يارون جنوب لبنان كانت الهدف إلى متى سيبقى جنوب لبنان ساحة حرب مفتوحة !! والى متى سيبقى اللبنانيون يهجَّرون من منازلهم قسرًا ليحموا نفسهم من حرب لا تعرف الرحمة.
اليوم وللأسف كان الدور على الكنائس فحتى الأماكن المقدسة لم تسلم من ضربات العدو الاسرائيلي ، كنيسة مار جرجس في يارون جنوب لبنان كانت الهدف ..
الى متى سيبقى جنوب لبنان ساحة حرب مفتوحة !! والى متى سيبقى اللبنانيون يهجَّرون من منازلهم قسرًا ليحموا نفسهم من حرب لا تعرف الرحمة ..
الله…
نعت الفنانة مايا دياب منذ ايام عبر موقع التدوينات القصيرة «x» شهداء مجزرة جنوب لبنان التي راح ضحيتها العديد من ابناء لبنان وكتبت يوم أمس: «طالت جنوب لبنان وتحديدا بلدة عيناتا وتنضم للمجازر التي تُرتكب بحق أهل غزة يوميًا من قبل هذا العدو الهمجي.. عائلة كاملة، 3 ملائكة صاروا بالسماء لم يختاروا ان يصبحوا شهداء ولا ضحايا ، كان بدهم يعيشوا حياة حلوة وكريمة ببلد آمن اسمه لبنان ولكن الحقيقة للأسف تقول عكس ذلك. لبنان بلد الوجع والحرب اللي ما وقفت فيه ولا يوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا دياب الفنانة مايا دياب جنوب لبنان العدوان الاسرائيلي کنیسة مار جرجس جنوب لبنان مایا دیاب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.