الشيوعي: جرائم الاحتلال لن تثني الإعلام عن نقل جرائـمه وفضحها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي اللبناني، في بيان، "ان جرائم الاحتـلال الصهيوني المستمرة بحق الصحافيين والمدنيين لن تثني الإعلام عن نقل جرائـمه وفضحها".
وأفاد البيان انه "مرة جديدة، تستهدف آلة القـتل الصهـيونية الصحافيين، حيث أقدمت اليوم على اقتراف جريمة أخرى، تُضاف إلى جرائمها المتمادية ضد شعبنا في غـزة والضفة وجنوب لبنان، بالاعتداء على الفرق الاعلامية في بلدة طير حرفا الجنوبية، ما أدى إلى استــشهاد مراسلة قناة الميادين الزميلة فرح عمر والمصور الزميل ربيع معماري، بعد ان تم استهدافهم بشكل مباشر".
وأعلن "اننا، إذ نتقدم بالتعزية من الزملاء في قناة الميادين، ومن الجسم الإعلامي في لبنان وفلـسطـين والعالم، نؤكد على الدور الذي تلعبه تلك الوسائل وأهميته في فضح جرائم العـدو وكشف كذبه، ومواجهة السرديات الكاذبة التي يروج لها. كما نطالب الجهات الدولية المعنية، ومؤسسات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان للتحرك الفعّال لتقديم مجرمي الحـرب الصهاينة وداعميهم إلى المحاكمة على جرائمهم المتمادية، وحمايتهم للإرهـاب الصهـيوني وإلى اتخاذ أشد الإجراءات لحماية الصحافيين والمدنيين من الاعتداءات المتكررة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام
غزة - صفا حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. وقال إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلًا من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال. وبين أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية. وأشار إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية بلغ 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلًا. وأطلق المكتب الإعلامي هذا النداء الصادم باسم الإنسانية والضمير العالمي، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فورًا إلى قطاع غزة. ودعا إلى فتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط، وكسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة. وحمل المكتب الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، ونحذّر من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.