شفق نيوز/ كشفت طبيبة مختصة، اليوم الأربعاء، عن تأثير المنتجات العطرية مثل البخاخات والبخور والشموع على الجهاز التنفسي، مبينة أنها قد تحتوي على مواد عضوية متطايرة خطرة.

وتشير الدكتورة الكسندرا فيلييفا، إلى أنه عند تلامس هذه المواد مع الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، يسبب تهيجا ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

وبالتالي، فإن بعض المركبات، مثل الفورمالدهيد والبنزول، تكون سامة ويمكن أن تتراكم في الجسم، ما يسبب تلف الخلايا وحصول طفرات.

ووفقا لها، استخدام هذه المواد المعطرة لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما فيها السرطان. لأن الفثالات يمكن أن تعطل عمل منظومة الغدد الصماء، ما يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، ويمكن أن يكون لمكوناتها تأثير سلبي على الجهاز العصبي المركزي: ما يسبب الصداع والتعب وقلة النوم وضعف الإدراك. كما تضاف الزيوت العطرية التي تتكون من العديد من المكونات الكيميائية إلى الشموع.

وتشير الطبيبة إلى أن أخطر المكونات هو ثنائي إيثيل الفثالات (Diethyl phthalate) - الذي يستخدم لتركيز رائحة العطر. هذه المادة الكيميائية يمكن أن تسبب مشكلات تتعلق بالوظيفة الإنجابية. لذلك فإن الشموع الأكثر أمانا للصحة هي تلك المصنوعة من فول الصويا أو شمع العسل مع إضافة الزيوت الأساسية. كما أنه حتى المنتجات التي تتكون بالكامل من مكونات طبيعية، مثل البخور، يمكن أن تكون خطيرة لأنه في أثناء احتراقها يمكن أن تتكون مركبات كيميائية ضارة بالصحة. وتوصي الطبيبة باستخدامها لفترات قصيرة وفي أماكن ذات تهوية جيدة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التدخين الإلكتروني يسبب الإدمان أكثر من علكة النيكوتين

وجدت دراسة جديدة أن السجائر الإلكترونية الحديثة ذات النمط الكبسولي (بود) (Modern pod-style electronic cigarette) أكثر تسببا بالإدمان من علكة النيكوتين، مما يشير إلى أن هذه الأجهزة تنطوي على احتمالية عالية جدا للإدمان عليها.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة فرجينيا الغربية، في مورغانتاون بالولايات المتحدة ونُشرت نتائجها في مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ (Nicotine & Tobacco Research)، في 20 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

تركيزات عالية من النيكوتين

منذ دخولها السوق عام 2003، أصبحت السجائر الإلكترونية شائعة جدا في الولايات المتحدة، وخاصة بين المراهقين والبالغين الشباب. ولم يسبق لنسبة كبيرة من مستخدمي أجهزة السجائر الإلكترونية استخدام أي منتجات تبغ أخرى بانتظام.

وأفاد ما يقرب من ثلث مستخدمي أجهزة التدخين الإلكتروني البالغين بعدم وجود تاريخ لهم من تدخين السجائر المنتظم، وترتفع هذه النسبة إلى ما يزيد عن النصف لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ويُرجَّح أن هذا النمط يعود إلى ظهور أجهزة البودات قبل حوالي عقد من الزمان، سواء في شكل قابل لإعادة الاستخدام أو للاستخدام مرة واحدة.

تحتوي هذه الأجهزة على أملاح النيكوتين بتركيزات عالية، وهي أكثر كفاءة في توصيل النيكوتين للمستخدمين من أجهزة التدخين الإلكتروني السابقة.

إعلان

تتعدد احتمالات إدمان منتجات النيكوتين/التبغ. ففي الفئة الأعلى، تُسبب السجائر القابلة للاحتراق إدمانا شديدا. أما المنتجات البديلة، مثل علكة النيكوتين -المتوفرة في الولايات المتحدة منذ أوائل الثمانينيات- فالإدمان عليها أقل بشكل عام، ولديها احتمالات محدودة للإدمان.

وقد وجدت أبحاث سابقة أن السجائر الإلكترونية أقل احتمالا للتسبب بالإدمان من السجائر التقليدية، ومماثلة للمنتجات البديلة مثل علكة النيكوتين. ولكن أُجري هذا العمل في الغالب باستخدام أشخاص مدخنين أو مدخنين سابقين. ويمثل الأشخاص الذين لم يدخنوا السجائر بانتظام، وخاصة الشباب، فئة متزايدة من مستخدمي النيكوتين.

السجائر القابلة للاحتراق تسبب إدمانا شديدا أما المنتجات البديلة مثل علكة النيكوتين فهي أقل تسببًا في الإدمان بشكل عام (شترستوك) هل تشتهي التدخين؟

قارن الباحثون هنا أثر استخدام السجائر الإلكترونية على شكل بود مع أثر علكة النيكوتين في عينة من البالغين دون سن 25 عاما، وجميعهم من مستخدمي السجائر الإلكترونية المنتظمين، ولكنهم غير مدخنين. امتنع المشاركون عن النيكوتين/التبغ طوال الليل، ثم استخدموا السيجارة الإلكترونية الخاصة بهم أو مضغوا علكة النيكوتين لمدة 30 دقيقة.

أجاب المشاركون على أسئلة شخصية قبل و/أو بعد كل جلسة وتضمنت الأسئلة عن الرغبة الشديدة في تناول المنتج، وتأثيرات المنتج. وتقييم الأعراض الانسحابية قبل كل مرة يدخن فيها الشخص، وبعد 5 و15 و30 دقيقة منها، والراحة التي وفرتها من خلال تخفيف الأعراض الانسحابية، وإن كانت مرْضية أم لا، والمكافأة النفسية (إن كانت قد هدّأت الشخص أم لا)، والنفور (هل جعلته يشعر بالغثيان؟).

وجدت الدراسة أن السجائر الإلكترونية التي استخدمها المشاركون على شكل بود كانت أكثر فعالية من علكة النيكوتين الفعالة والوهمية (التي لا تحتوي على نيكوتين). وبشكل أكثر تحديدا، قللت السجائر الإلكترونية بشكل ملحوظ من الرغبة الشديدة والأعراض الانسحابية، وزادت من الرضا، مقارنة بكلتا جرعتي العلكة.

إعلان

يعتقد الباحثون أن المستخدمين قد يجدون السجائر الإلكترونية التي تشبه البود أكثر جاذبية لاحتوائها على سائل يحتوي على أملاح النيكوتين. وتُقلل أملاح النيكوتين من حدة الطعم والمرارة المرتبطين بتركيزات النيكوتين العالية.

قالت أندريا ميلستريد، المؤلفة الرئيسية للدراسة "للسجائر الإلكترونية اليوم قدرة كبيرة على التسبب في الإدمان لدى فئات لم تكن على دراية كافية. وهذا غالبا ما يشمل المراهقين والبالغين الشباب".

مقالات مشابهة

  • عين تموشنت: الإطاحة بشبكة مختصة في الترويج للأقراص المهلوسة
  • مختصة تكشف طريقة لتقليل استخدام المبيدات الزراعية
  • التدخين الإلكتروني يسبب الإدمان أكثر من علكة النيكوتين
  • إهمال تنظيف خلف الأذن قد يسبب التهابات قاتلة
  • النمر: التهاب الرئة البكتيري الشديد قد يسبب ارتفاعا في إنزيمات القلب
  • الأرصاد: منخفض جوي يسبب رياحًا نشطة ويؤثر على الشمال والوسط
  • الخضيري: تناول اللبن مع السمك أو التونة لا يسبب تسمم ولا بهاق
  • لا تغضب.. 3 أضرار خطيرة لـ العصبية على الصحة
  • تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
  • مختصة توضح كيفية اختيار الهدية المناسبة بناءً على طبيعة العلاقة