اتتحار شخص أمام شقيقته في الدقهلية بإلقاء نفسه من الطابق الثامن
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أقدم شخص على الانتحار بمدينة المنزلة محافظة الدقهلية؛ وذلك بإلقاء نفسه من الطابق الثامن ببئر سلم عقار منزله امام شقيقته المسنة بعد مروره بحالة نفسية سيئة ومعاناته من مرض نفسي "اكتئاب"، وجرى نقل جثمانه بمستشفى المنزلة العام تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجناية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة المنزلة بقيام أحد الأشخاص بإلقاء نفسه ببئر السلم بعقار بمنطقة الرياح ووفاته.
على الفور انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث قسم شرطة المنزلة الى مكان البلاغ، و بالفحص تبين مصرع"ع.م.ر"،68 عاما، حاصل على ليسانس حقوق ومقيم بذات العنوان وقيامه بإلقاء نفسه من امام شقة شقيقته بالطابق الثامن "محل سكن شقيقته"، ببئر السلم مما أدى الى وفاته وجرى نقل الجثمان الى مستشفى المنزلة العام.
وبسؤال شقيقه"ع"، 70عاما، ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، قررت ان شقيقه يعاني من مرض نفسي "اكتئاب"، ولم تتهم أحد بالتسبب فى ذلك.
جرى المحضر رقم 2414 إداري قسم المنزلة والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار ، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار ، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
حبس تاجر سيارات لقتله بائعا بسبب لهو الأطفال في الدقهلية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امن الدقهلية النيابة العامة المجلس القومي للصحة النفسية قسم شرطة المنزلة الدقهلية المنزلة محافظة الدقهلية بإلقاء نفسه
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة وفاة طالبة علوم الزقازيق إثر سقوطها من أعلى مبنى داخل الكلية
تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة. وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة. وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان. وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث. كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى. وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.