بعد 3 أشهر من الحرب.. «الإيجاد» تدعو لبحث نشر قوة إقليمية في السودان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
دعا تكتل لشرق إفريقيا، الإثنين، إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات في السودان لحماية المدنيين، بعد نحو 3 أشهر من العنف بين الجيش وقوات الدعم السريع.
أخبار متعلقة
ثبات أسعار الذهب وعيار 21 اليوم في السودان
وزير الخارجية الأسبق: استضافة مصر قمة دول جوار السودان تؤكد دعمها لحل الأزمة
الأمين العام للأمم المتحدة: السودان على حافة حرب أهلية واسعة
وامتد القتال الذي اندلع في 15 أبريل الماضي في الخرطوم إلى أجزاء أخرى من البلاد، وتسبب في نزوح أكثر من 2.
واجتمعت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا «إيجاد» المكونة من 8 دول في منطقة القرن الإفريقي وما حولها، في أديس أبابا، لإطلاق عملية سلام لحل الصراع في السودان.
وقالت «إيجاد» في بيان إنها وافقت على طلب عقد قمة لهيئة إقليمية أخرى وهي القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا، المكونة من 10 أعضاء، بهدف «النظر في نشر محتمل لقوة شرق إفريقية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية».
السودان الجيش السوداني الدعم السريعالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان الجيش السوداني الدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية تندد بتصريحات المجرمين نتنياهو وكاتس وتهديدهما بإشعال الحرب مرة أخرى
الثورة نت/
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بالتصريحات التي أدلى بها كل من زعيم العصابة الفاشية في الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، ووزير حرب الإبادة الجماعية يسرائيل كاتس، بكل ما فيها من تهديدات ووعيد، بإعادة إشعال الحرب ليس في قطاع غزة مرة أخرى فحسب، بل وكذلك في كل المنطقة.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في الوقت الذي ما زالت فيه قوات العدو الإسرائيلي تحتل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة ومناطق في جنوب لبنان، وكذلك مناطق في جنوب سوريا وجولانها، يدعي نتنياهو أن بعض الأطراف تتحضر لشن حرب على “إسرائيل”
واعتبرت، تصريحات نتنياهو، “محاولة مكشوفة لتبرير أعماله العدوانية، والترويج لعقيدة القوة التي يراها السبيل لتحقيق أهدافه الاستعمارية في المنطقة، خاصة وأن الدلائل المتوفرة في “إسرائيل” تشير إلى احتمالات الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، تؤدي إلى إقالة حكومته، وإعادة فتح ملفاته القضائية المتهم بشأنها بالفساد المالي والإداري والأخلاقي، فضلاً عن كونه مطارداً من قبل الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “لذلك يلجأ نتنياهو إلى نشر أجواء الحرب في المنطقة، للضغط على خصومه السياسيين، والتملص من استحقاقات استقالة حكومته”.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من “خطورة تصريحات كاتس، التي ادعى فيها أن جيشه سوف يواصل – على حد تعبيره – تدمير الأنفاق في القطاع، بعد استرداد الأسرى اليهود لدى المقاومة”.
وأكدت أن هذه التصريحات تحمل في طياتها نوايا وخططاً تهدد وقف إطلاق النار، كما تهدد إمكانية الوصول إلى وقف الحرب، وبما يحول قطاع غزة إلى جنوب لبنان آخر، تستبيح به قوات العدو الصهيوني، سمائه وأرضه، بالتوغل تارة، وبالإغارات تارة أخرى، بدواعي مكشوفة، حول الحق المزعوم للكيان الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، وحقه المزعوم في القيام بأعمال عدائية استباقية ضد الجوار اللبناني والسوري والفلسطيني.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الوسطاء العرب والأتراك، في رعاية مفاوضات شرم الشيخ، إلى إبداء الموقف المطلوب من هذه التصريحات، بما تحمله من نوايا وخطط وتهديدات ومشاريع عدائية مكشوفة، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتبقيها ساحة مستباحة من قبل دولة الفاشية الإسرائيلية.