الحرة:
2025-12-01@11:45:24 GMT

أزمة الجوع تهدد تشاد مع تعثر تمويل المساعدات الغذائية

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

أزمة الجوع تهدد تشاد مع تعثر تمويل المساعدات الغذائية

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن المساعدات الغذائية المقدمة لـ 1.4 مليون شخص في تشاد تواجه "توقفاً وشيكاً" بسبب عدم توفر الأموال، وذلك مع الوقت الذي تشهد فيه البلاد تدفقاً للاجئين من القتال في إقليم دارفور بالسودان.

وقالت الوكالة إن "نقص التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية يعني أن برنامج الأغذية العالمي سيضطر إلى وقف المساعدات الغذائية لملايين النازحين واللاجئين في نيجيريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون، اعتبارا من ديسمبر المقبل".

وأوضح برنامج الأغذية العالمي في بيان، أنه "اعتبارا من يناير، سيتم تمديد التعليق ليشمل تشاد، وهو قرار قاس سيؤثر على الوافدين الجدد من السودان، الذين لن يحصلوا على الغذاء أثناء فرارهم عبر الحدود".

وكان قد عبر ما يقرب من نصف مليون سوداني إلى تشاد منذ أن أدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الدائر منذ منتصف أبريل الماضي، إلى دخول البلاد في حرب أهلية. 

وأكثر من 90 بالمئة من هؤلاء اللاجئين ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الطعام، وفقاً لتقييم حديث، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

بسبب "الاقتتال في السودان".. الأمم المتحدة تحذر من كوارث "تهدد الملايين" حذر منتدى التنسيق العالمي الأساسي للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وقد فر معظمهم من إقليم غرب دارفور، وهي منطقة شهدت العديد من المذابح العرقية وجرائم الاغتصاب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان. 

وهذا الشهر، قتلت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ما لا يقل عن 1000 شخص من مجتمع المساليت في قرية أردماتا بغرب دارفور، مما أثار تحذيرات من تكرار الإبادة الجماعية التي وقعت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق الصحيفة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "التقارير تفيد بأن أعمال العنف يُزعم أنها ارتُكبت من جماعات ميليشيا عربية بتواطؤ محتمل من قبل قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 4 و6 نوفمبر".

وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن تلك الأعمال "تضمنت القتل المستهدف لرجال ونساء من المساليت، والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، والطرد القسري لمجتمعات المساليت، الذين كانوا يلتمسون الأمان سابقا داخل حي أردمتا بالجنينة والمناطق المحيطة".

وأشار دوجاريك أيضا إلى التقارير التي تفيد بأن "أعضاء في ميليشيات المساليت استهدفوا بعض أفراد المجتمع العربي في الجنينة".

وشدد على أن هذه التطورات "تشير للأسف إلى تصاعد التوترات العرقية والصراعات القبلية في السودان".

"أزمة منسية"

وفي نفس السياق، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد، بيير أونورات: "لقد تفاقمت هذه الأزمة المنسية، بينما تتجه أنظار العالم نحو حالات الطوارئ الأخرى". 

وتابع: "عدد سكان دارفور الذين فروا إلى تشاد في الأشهر الستة الماضية أكبر مما كان عليه في السنوات العشرين الماضية. لا يمكننا أن نترك العالم يقف مكتوف الأيدي ونسمح لعملياتنا المنقذة للحياة بالتوقف".

منظمة: فرار أكثر من مليون شخص من السودان منذ بدء الصراع قالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن ما يقدر بأكثر من مليون شخص فروا من السودان إلى دول مجاورة منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل.

ويعاني مئات الآلاف من مواطني تشاد أيضًا من الجوع، بسبب آثار أزمة المناخ والتوترات بين الطوائف وارتفاع أسعار الغذاء والوقود. 

وحذر هونورات من أن قطع المساعدات الغذائية سيؤدي إلى "إلغاء سنوات من العمل في مكافحة الجوع، ويمهد الطريق لأزمات التغذية وأزمات عدم الاستقرار وأزمات النزوح".

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 185 مليون دولار لمواصلة إطعام الناس في تشاد لمدة 6 أشهر أخرى، فيما تواجه هذه الوكالة الدولية أزمة تمويل عالمية، أجبرتها على خفض حصصها الغذائية وتقليص عملياتها في بلدان متعددة.

وقد بدأ تمويل برنامج الأغذية ينضب مع تزايد الدعوات للحصول على مساعدات عالمية. 

وفي عام 2022، ارتفعت أعداد المحتاجين إلى المساعدات بنسبة الثلث تقريبًا، لتصل إلى 407 ملايين شخص، وهو رقم قياسي، وفقًا لمنظمة "Development Initiatives"، وهي شركة استشارية للبيانات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الغذائیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: 412 ألف لاجئ سوداني حتى نهاية أكتوبر، والعدد قد يرتفع إلى 550 ألفًا بنهاية العام

أعلن برنامج الأغذية العالمي عن استئناف دعمه للاجئين السودانيين في ليبيا خلال شهر أكتوبر 2025، بعد توقف جزئي بسبب نقص التمويل، وذلك في إطار خطة الاستجابة للاجئين السودانيين لعام 2025.

وقالت المنظمة الأممية إن عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا الذين وصلوا إلى ليبيا منذ بدء الصراع في أبريل 2023 حتى نهاية أكتوبر 2025 إلى 412 ألف لاجئ سوداني، وقد يرتفع إلى نحو 550 ألفا بحلول نهاية العام، أغلبهم من إقليم دارفور، حيث يستمر تدفقهم بالرغم من التحديات الأمنية في العاصمة طرابلس، بمعدل 100 إلى 150 شخصًا يوميًا.

وأضاف التقرير أن برنامج الأغذية العالمي وزع 541 طنًا متريًّا من المساعدات الغذائية العينية على 47,775 لاجئا سودانيا والمجتمعات المضيفة الضعيفة في 20 موقعًا في ليبيا.

كما قدم البرنامج 17.2 طنًا متريًا من المكملات الغذائية القائمة على الدهون لـ 4,483 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا، و2,739 امرأة حامل أو مرضعة.

وفي إطار الدعم النقدي، تم صرف 69,302 دولار أمريكي لـ 6,576 شخصًا من المجتمعات المضيفة الضعيفة في بنغازي وسبها والزاوية، ضمن برنامج التحويلات النقدية لشهر أكتوبر.

وأشار البرنامج إلى أن نقص التمويل تسبب في تعليق مساعداته الشهرية لنحو 50 ألف لاجئ سوداني خلال الشهرين الماضيين، لكن بفضل مساهمات من إيطاليا والولايات المتحدة، سيتمكن البرنامج من دعم 75 ألف شخص شهريًا خلال الفترة من نوفمبر 2025 إلى فبراير 2026.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أن الاحتياجات العاجلة للاجئين تشمل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية ومواد الإغاثة الأساسية، مع استمرار جهوده لتقديم الدعم للمجتمعات الأكثر ضعفًا في ليبيا.

المصدر: برنامج الأغذية العالمي

السودان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من أزمة جوع تهدد اللاجئين في إثيوبيا
  • الأغذية العالمي: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيا
  • “الأغذية العالمي”: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيًّا
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: السودان على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي: ملايين السودانيين على شفا كارثة
  • برنامج الأغذية العالمي: السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم
  • برنامج الأغذية العالمي: السودان في واحدة من أسوأ أزمات الجوع عالميًا
  • تقارير أممية مفزعة عن الأوضاع في السودان.. شبح الجوع يحيط بالملايين
  • الأغذية العالمي: 412 ألف لاجئ سوداني حتى نهاية أكتوبر، والعدد قد يرتفع إلى 550 ألفًا بنهاية العام