الحرة:
2025-07-28@19:21:31 GMT

أزمة الجوع تهدد تشاد مع تعثر تمويل المساعدات الغذائية

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

أزمة الجوع تهدد تشاد مع تعثر تمويل المساعدات الغذائية

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن المساعدات الغذائية المقدمة لـ 1.4 مليون شخص في تشاد تواجه "توقفاً وشيكاً" بسبب عدم توفر الأموال، وذلك مع الوقت الذي تشهد فيه البلاد تدفقاً للاجئين من القتال في إقليم دارفور بالسودان.

وقالت الوكالة إن "نقص التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية يعني أن برنامج الأغذية العالمي سيضطر إلى وقف المساعدات الغذائية لملايين النازحين واللاجئين في نيجيريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون، اعتبارا من ديسمبر المقبل".

وأوضح برنامج الأغذية العالمي في بيان، أنه "اعتبارا من يناير، سيتم تمديد التعليق ليشمل تشاد، وهو قرار قاس سيؤثر على الوافدين الجدد من السودان، الذين لن يحصلوا على الغذاء أثناء فرارهم عبر الحدود".

وكان قد عبر ما يقرب من نصف مليون سوداني إلى تشاد منذ أن أدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الدائر منذ منتصف أبريل الماضي، إلى دخول البلاد في حرب أهلية. 

وأكثر من 90 بالمئة من هؤلاء اللاجئين ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الطعام، وفقاً لتقييم حديث، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

بسبب "الاقتتال في السودان".. الأمم المتحدة تحذر من كوارث "تهدد الملايين" حذر منتدى التنسيق العالمي الأساسي للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وقد فر معظمهم من إقليم غرب دارفور، وهي منطقة شهدت العديد من المذابح العرقية وجرائم الاغتصاب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان. 

وهذا الشهر، قتلت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ما لا يقل عن 1000 شخص من مجتمع المساليت في قرية أردماتا بغرب دارفور، مما أثار تحذيرات من تكرار الإبادة الجماعية التي وقعت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق الصحيفة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "التقارير تفيد بأن أعمال العنف يُزعم أنها ارتُكبت من جماعات ميليشيا عربية بتواطؤ محتمل من قبل قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 4 و6 نوفمبر".

وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن تلك الأعمال "تضمنت القتل المستهدف لرجال ونساء من المساليت، والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، والطرد القسري لمجتمعات المساليت، الذين كانوا يلتمسون الأمان سابقا داخل حي أردمتا بالجنينة والمناطق المحيطة".

وأشار دوجاريك أيضا إلى التقارير التي تفيد بأن "أعضاء في ميليشيات المساليت استهدفوا بعض أفراد المجتمع العربي في الجنينة".

وشدد على أن هذه التطورات "تشير للأسف إلى تصاعد التوترات العرقية والصراعات القبلية في السودان".

"أزمة منسية"

وفي نفس السياق، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد، بيير أونورات: "لقد تفاقمت هذه الأزمة المنسية، بينما تتجه أنظار العالم نحو حالات الطوارئ الأخرى". 

وتابع: "عدد سكان دارفور الذين فروا إلى تشاد في الأشهر الستة الماضية أكبر مما كان عليه في السنوات العشرين الماضية. لا يمكننا أن نترك العالم يقف مكتوف الأيدي ونسمح لعملياتنا المنقذة للحياة بالتوقف".

منظمة: فرار أكثر من مليون شخص من السودان منذ بدء الصراع قالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن ما يقدر بأكثر من مليون شخص فروا من السودان إلى دول مجاورة منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل.

ويعاني مئات الآلاف من مواطني تشاد أيضًا من الجوع، بسبب آثار أزمة المناخ والتوترات بين الطوائف وارتفاع أسعار الغذاء والوقود. 

وحذر هونورات من أن قطع المساعدات الغذائية سيؤدي إلى "إلغاء سنوات من العمل في مكافحة الجوع، ويمهد الطريق لأزمات التغذية وأزمات عدم الاستقرار وأزمات النزوح".

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 185 مليون دولار لمواصلة إطعام الناس في تشاد لمدة 6 أشهر أخرى، فيما تواجه هذه الوكالة الدولية أزمة تمويل عالمية، أجبرتها على خفض حصصها الغذائية وتقليص عملياتها في بلدان متعددة.

وقد بدأ تمويل برنامج الأغذية ينضب مع تزايد الدعوات للحصول على مساعدات عالمية. 

وفي عام 2022، ارتفعت أعداد المحتاجين إلى المساعدات بنسبة الثلث تقريبًا، لتصل إلى 407 ملايين شخص، وهو رقم قياسي، وفقًا لمنظمة "Development Initiatives"، وهي شركة استشارية للبيانات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الغذائیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 14 شخصا آخرين بسبب الجوع في غزة .. والأغذية العالمي: يجب زيادة المساعدات

عواصم "رويترز": ذكرت وزارة الصحة في غزة اليوم أن 14 شخصا على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد من ماتوا بسبب الجوع إلى 147 شخصا، من بينهم 89 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تم إرسال 60 شاحنة مساعدات إلى غقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم إن هناك حاجة إلى تدفق ثابت لإمدادات المساعدات على مدى طويل لمواجهة أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، وذلك بعدما اضطرت إسرائيل إلى تخفيف القيود المفروضة على القطاع بسبب زيادة الضغوط عليها.

وقال سامر عبد الجابر المدير الإقليمي للبرنامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا لرويترز "60 شاحنة لا تكفي بالتأكيد، وبالتالي نهدف في الوقت الراهن إلى إدخال 100 شاحنة يوميا إلى غزة".

ظروف تشبة المجاعة

وذكر البرنامج أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف تشبه المجاعة، وأن هناك 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة.

وأضاف عبد الجابر "لا يمكنني القول إننا سنتمكن حقا من تفادي المخاطر في غضون أسبوع، يجب أن تكون (المساعدات) مستمرة وبكميات كبيرة".

وذكر برنامج الأغذية العالمي إن لديه 170 ألف طن من المواد الغذائية خارج غزة، وهو ما يكفي لإطعام كل السكان لمدة ثلاثة أشهر، لكنه لا يزال بحاجة إلى الحصول على تصريح لإدخالها إلى القطاع.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوجات)، وهي وكالة تنسيق المساعدات العسكرية الإسرائيلية، إن الأمم المتحدة ومنظمات دولية وزعت محتويات أكثر من 120 شاحنة في غزة الأحد.

وذكر شهود أن فلسطينيين يائسين ولصوصا مسلحين استولوا على بعض الشاحنات التي دخلت إلى غزة.

وقال عماد (58 عاما) الذي كان يمتلك مصنع أخشاب في مدينة غزة "إللي بيجي من المساعدات حاليا هادا للي عنده قوة وبيقدر يسابق عشان يوصل للمساعدات، إللي بيقدر يدفع الناس ويحصل له على كيس طحين ولا كرتونة، الفوضى لازم تنوقف ولازم يكون في حماية للشاحنات".

ومن المتوقع تدفق المزيد من المساعدات. وقالت قطر في بيان إنها أرسلت 49 شاحنة وصلت إلى مصر في طريقها إلى غزة. وأنزلت الأردن والإمارات جوا إمدادات إلى غزة.

ومنعت إسرائيل المساعدات عن غزة منذ بداية مارس آذار، فيما وصفته بأنه وسيلة للضغط على حماس لتسليم عشرات الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم، وسمحت بدخول المساعدات في مايو أيار وفق قيود جديدة.

وتقول إسرائيل إنها تلتزم بالقانون الدولي، لكنها يجب عليها منع المسلحين من تحويل مسار المساعدات، وتحمل حماس مسؤولية معاناة سكان غزة.

وقال نتنياهو اليوم "يجري تصوير إسرائيل كما لو أننا ننفذ حملة تجويع في غزة. يا لها من كذبة مكشوفة! لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا يوجد تجويع في غزة".

وأضاف أنه مع الإجراءات الجديدة المعلنة، تقع على عاتق الأمم المتحدة مسؤولية إيصال المساعدات.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم إن إسرائيل خففت على ما يبدو بعض القيود المفروضة على التنقلات.

الأولوية القصوى

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم إن الأولوية القصوى في غزة هي إطعام الناس لأن "هناك الكثير من الناس يتضورون جوعا"، مضيفا أنه لن يتخذ موقفا بشأن دولة فلسطينية في الوقت الحالي.

وقال ترامب، متحدثا إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للجولف في تيرنبري باسكتلندا، إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، وسيتعين على الدول الأخرى زيادة مساهماتها.

وأضاف أنه ناقش هذه القضية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد، وأبلغته أن الدول الأوروبية ستزيد مساعداتها بشكل كبير. وذكر أنه يعتزم أيضا مناقشة الوضع الإنساني مع ستارمر خلال زيارته اليوم.

وقال ترامب "نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، والدول الأخرى تزيد مساهماتها الآن. إنها فوضى عارمة. يجب أن يحصلوا على الغذاء والأمان الآن".

ووافق ستارمر على ذلك قائلا "إنها أزمة إنسانية، أليس كذلك؟ إنها كارثة بكل المقاييس ... أعتقد أن الناس في بريطانيا يشعرون بالاشمئزاز مما يشاهدونه على شاشاتهم".

وقال ترامب إنه لن يعلق على مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم قيام دولة فلسطينية.

وانتقد ترامب أيضا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لعدم موافقتها على إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بين أحياء وأموات، وقال إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نهج إسرائيل يجب أن يتغير على الأرجح.

وكرر ترامب تعليقات مماثلة أدلى بها اليوم، وقال "لقد أخبرت بيبي أنه ربما يتعين عليك القيام بذلك بطريقة مختلفة".

وعندما سُئل عما إذا كان وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا، قال ترامب "نعم، وقف إطلاق النار ممكن، ولكن عليك التوصل له، عليك إنهاؤه". ولم يوضح ما يعنيه.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد 14 شخصا آخرين بسبب الجوع في غزة .. والأغذية العالمي: يجب زيادة المساعدات
  • تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
  • تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
  • برنامج الأغذية: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات إلى غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لقطاع غزة
  • “الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا ما يكفي من الغذاء لتوفير الطعام لجميع سكان غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يتناول الطعام منذ أيام
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: ثلث سكان غزة يعانون من الجوع الشديد