RT Arabic:
2025-07-13@00:10:44 GMT

الشتات الإسرائيلي لن يتخلى عن إسرائيل

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

الشتات الإسرائيلي لن يتخلى عن إسرائيل

يتضرر الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب على حماس وهناك توقعات بانكماشه في 2024 مع غياب 18% من القوى العاملة، وفق شارون روبل في تايمز أوف إسرائيل.

قالت النائب الأول لرئيس وكالة التصنيف العالمية موديز، كاثرين مولبرونر: تعتمد شدة الضرر الاقتصادي على طول الصراع وأفق الوضع الأمني الداخلي في إسرائيل. ونعتقد أن الصراع العسكري هذه المرة سيكون أشد وطأة على الاقتصاد من الصراعات السابقة.

وتقدر تكلفة الحرب اليومية بحوالي 200 مليون دولار يوميا أي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق معهد دراسات الأمن القومي. ويشمل الإنفاق الحكومي الكبير خلال الحرب: الدفاع وأجور مئات الآلاف من جنود الاحتياط وتعويضات الشركات المتضررة وإعادة الإعمار. ومن المتوقع استمرار انخفاض الإيرادات المالية مع انخفاض الاستهلاك.

إن غياب 18% من القوى العاملة يشكل خطرا على قطاع التكنولوجيا في إسرائيل؛ إذ تعمل 14% من هذه الفئة في هذا القطاع الذي يساهم بنحو 18% من الناتج الإجمالي المحلي، بينما يشكل 10% فقط في الولايات المتحدة و6% في الاتحاد الأوروبي. ويعتمد الاقتصاد الإسرائيلي على تصدير التكنولوجيا التي تشكل 50% من إجمالي الصادرات.

منذ اندلاع الحرب جمعت إسرائيل ديونا بقيمة 30 مليار شيكل وفق بيانات وزارة المالية؛ منها 6 مليار من الديون المدعمة بالدولار، والتي تم جمعها في الأسواق الدولية. وهناك خبراء متفائلون بأن الحكومة الإسرائيلية قادرة على تمويل العجز بسبب الدعم القوي من الشتات الإسرائيلي.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مؤشرات اقتصادية هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب

أعلنت « وزارة الصحة » بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 57 ألفا و823 شهيدا و137 ألفا و887 مصابا ».

وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة (الأخيرة) نحو 61 شهيدا و231 إصابة ».

وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وذكرت الوزارة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة « 6 شهداء وأكثر من 20 مصابا » من منتظري المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي تم إعدادها خصيصا لاستهدافهم.

وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 788 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و199 إصابة ».

ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات » عبر ما تُسمى « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.

وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في القطاع في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 7 آلاف و261 شهيدا، و25 ألفا و846 مصابا ».

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • إيران: ألمانيا متواطئة في العدوان الإسرائيلي على إيران
  • 57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب
  • "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية".. منصة مصرية لدعم الاقتصاد المحلي وتمكين المرأة بالساحل الشمالي |تقرير
  • الاقتصاد الإسرائيلي عاجز عن تحمّل حرب طويلة مع إيران.. وترامب يدرك ذلك
  • ايران: إسرائيل تكبّدت أكثر من 500 قتيل
  • 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025
  • غرف دبي تدعم شركات التكنولوجيا الناشئة في مصر عبر الاقتصاد الرقمي
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب