BBC تحذف مشاهد التضامن مع فلسطين في حفل البافتا..وهكذا بررت موقفها!
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تعرضت قناة BBC للهجوم والانتقادات بعد حذفها مقاطع فيديو للنجوم الذين أعلنوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وطالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة في مهرجان "البافتا الأسكتلندية"، الذي عقد في مدينة غلاسكو في 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، انتهز مجموعة من النجوم والممثلين فرصة وقوفهم على خشبة المسرح للحديث عما يحدث في قطاع غزة من مجازر وإبادة جماعية، مطالبين بوقف إطلاق النار فورًا.
وكان من بين هؤلاء النجوم مخرجة فيلم "شتاء طويل"، إيليد مونرو"، التي حازت على جائزة أفضل فيلم أنيميشن قصير، حيث قالت أمام مئات الحاضرين في خطابها: "نريد أن نستغل هذه الفرصة الليلة للقول إننا نقف متضامنين مع كل شخص في فلسطين".
كما طالبت من جميع الحضور الضغط على الحكومة البريطانية لوقف هذه الحرب.
وانضم إلى إيليد المخرج البريطاني، فينيل بريتسيل، الذي حمل لافتةً كتب عليها "أرفض أن أكون صامتا، وقف إطلاق نار الآن".
اقرأ ايضاًوعمدت قناة BBC على تعديل بعد لقطات الحفل التي تتضمن تضامنًا مع غزة أيا كان شكله؛ ليتنشر فيما بعد عبر منصتها BBC iPlayer، بينما لم تجرِ أيَّ تعديل على باقي الخطابات الأخرى.
BBC تبرر حذف مشاهد التضامنوبعد موجة الهجوم التي تعرضت لها، اعترفت BBC بعملها على حذف هذه المشاهد، مدعيةً أنه كان بهدف تقليل مدة الفيديو إلى 90 دقيقة.
فيما برر الناطق الرسمي باسم القناة أن حذف المشاهد بهدف الحفاظ على المحتوى الذي يمثل الفعالية، وأنه جرى على البث بأكمله وليس لقطات معينة، مشددًا على أن التعديلات تتوافق مع المبادئ التوجيهية التحريرية للقناة المتعلقة بالحياد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البافتا الأسكتلندية فلسطين غزة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مسرح "الشارقة الدولي للكتاب" يُشعل أحلام الصغار في "الخشيشة"
في أجواء مفعمة بالحماس والبهجة، امتلأ مسرح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 عن آخره بالأطفال وعائلاتهم، الذين احتشدوا منذ وقت مبكر لمتابعة العرض المسرحي العائلي "الخشيشة"، الذي حملهم في رحلة إلى عالم من الإبداع والخيال والأمل.
ومنذ اللحظة الأولى لإشعال الأضواء في المسرح، انطلق الأطفال بالغناء والتصفيق على أنغام الموسيقى التقديمية، لتتحول القاعة إلى مشهد من الفرح الجماعي، حيث غمرت الطاقة الإيجابية المكان وبدت السعادة على وجوه الصغار. وما إن أطلت نجمات المسرحية على الخشبة حتى دوّى المسرح بتصفيقهم وهتافاتهم.
بدأ العرض بفقرة غنائية راقصة حول مرور الزمن، جسدت عبرها الممثلات وطاقم عمل المسرحية فكرة التطور وتحقيق الأحلام بالإصرار والعمل. وتضمنت الأغنية رسائل تحفيزية للأطفال حول حب ما يقومون به، ومواصلة السعي نحو طموحاتهم دون الالتفات إلى أصوات الإحباط، في تأكيد على أن الحلم لا يتحقق إلا بالعزيمة والإيمان بالنفس.
توالت بعد ذلك مشاهد المسرحية التي دعت إلى قيم التعاون والتكاتف والإيمان بالإمكانات الكامنة في داخل كل طفل، مع رسالة مؤثرة مفادها أن لا شيء يمكن أن يوقف الشخص عن تحقيق حلمه إذا تمسك به. وجاء مشهد "مصنع المستقبل" ليكون ذروة العرض، حيث دخلت البطلات وضحة الأيوب، والجوري البعنون، والجود البعنون في حوار شيق عن أحلامهن الكبيرة، وكيف يمكن تحويلها إلى واقع من خلال العمل والاجتهاد. وقد وجّهن من خلال هذا المشهد رسالة محبة للأهل، مفادها أن دعم العائلة هو سر النجاح، وأن الحوار الصادق معهم سبيل لتحقيق التفاهم والتوازن.
ولم تغفل المسرحية جانب التوعية، إذ تناولت مشاهد تحذر الأطفال من السلوكيات السلبية والتصرفات غير المسؤولة على المنصات الرقمية، داعية إلى استخدام التكنولوجيا في الخير والإبداع. أما الختام فكان بمشهد مؤثر عن التغيير والانطلاق نحو الإبداع، تلاه أداء جماعي لأغنية "كن إنسانًا" التي حملت رسالة سامية عن الصدق، واحترام الآخرين، واستخدام الابتكار لخدمة المجتمع.
وبهذا المزيج من الغناء والتمثيل والرسائل الهادفة، استطاعت "الخشيشة" أن تزرع في نفوس الأطفال البهجة، وأن تذكّر الحاضرين بأن المسرح ما زال فضاء حيًا لتعليم القيم وصناعة الأحلام.