محمود حسين: منتدى شباب العالم حريص على السلام وحماية المدنيين وضحايا الحروب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد محمود حسين رئيس لجنة الشاب والرياضة بمجلس النواب، حرص مصر والقيادة السياسية على إطلاق مبادرات منتدى شباب العالم، انطلاقا من الدور المهم الذي يلعبه المنتدى في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع، والتواصل بين الحضارات وتبادل الثقافات.
أشاد «حسين» بمبادرة المنتدى التي تعقد خلال أيام بشرم الشيخ، بعنوان «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، من أجل نبذ العنف وإحياء قيم الإنسانية والتسامح، إذ جرت دعوة نشطاء العالم الحريصين على نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم الضحايا، للمشاركة بالمبادرة.
وقال محمود حسين في تصريحات للمحرررين البرلمانين، إن المبادرة تمثل أهمية إذ تستهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وترسيخ تلك القيم في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين من أجل تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
أضاف رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، أن المبادرة تعكس حرص منتدى شباب العالم على تقديم الدعم وإحلال السلام في كل أرجاء العالم، إذ تدمج المبادرة خلال انعقادها بين التأثير والدعم الإنساني والجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع وحماية ضحايا الحروب والنزاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم منتدى الشباب شباب من أجل إحياء الإنسانية السلام
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.
وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.
وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”