قائد طائرة يطلب نزول 20 راكبا من على متن الرحلة قبل الإقلاع... لأنها ثقيلة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قائد طائرة يطلب نزول 20 راكبا من على متن الرحلة قبل الإقلاع . لأنها ثقيلة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطائرة إيزي جيت، يُسمع فيه صوت قائد الطائرة يطلب من الركاب النزول بسبب زيادة الوزن وعدم قدرة الطائرة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قائد طائرة يطلب نزول 20 راكبا من على متن الرحلة قبل الإقلاع.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطائرة إيزي جيت، يُسمع فيه صوت قائد الطائرة يطلب من الركاب النزول بسبب زيادة الوزن وعدم قدرة الطائرة على الإقلاع.ومن المعروف أن مثل هذا الطلب مسموح في حالة واحدة فقط، وهي عند حدوث خلل فني أو شيء من هذا القبيل.قال قائد الطائرة: "شكرًا لكونكم معنا، لأن وزن الطائرة ثقيل جدًا اليوم، بسبب الكثير منكم، يأتي وزن هذه الطائرة أيضًا مع وجود مدرج قصير نسبيا هنا في لانزاروت ورياح محتملة تهب في الوقت الحالي".ومضى موضحا: "أعني مع الظروف الجوية الحالية هنا في لانزاروت، الطائرة ثقيلة جدًا في الوقت الحالي بحيث لا يمكنها الإقلاع.. قد تتساءل عما سيحدث بعد ذلك ولماذا أتحدث إليكم الآن؟".وتابع الطيار: "إذا كان ذلك ممكنًا، أود أن أسأل عما إذا كان هناك 20 متطوعًا اختاروا عدم السفر إلى ليفربول الليلة".كما أعلن الطيار أن إيزي جيت ستقدم حوافز تصل إلى 500 يورو لكل راكب يختار عدم السفر.وقال متحدث باسم شركة الطيران إن 19 راكبًا تطوعوا أخيرًا لمغادرة الرحلة.وبحسب موقع Liverpool Echo، فإن الرحلة التي كان من المفترض أن تقلع من مطار لانزاروتي أريسيفي في إسبانيا إلى مطار جون لينون في ليفربول، يوم الأربعاء الساعة 9:45 مساءً، تأخرت بسبب زيادة الوزن وسوء الأحوال الجوية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سبب نزول آية «إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ» ومعناها.. مجمع البحوث يوضح
كشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن سبب نزول الآية الكريمة التي يقول الله فيها {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة:40).
وقالت صفحة مجمع البحوث الإسلامية أنه قد نزلت هذه الآية في أحداث غزوة تبوك في العام التاسع للهجرة، أي بعد تسع سنوات من الهجرة النبوية المباركة.
وأضافت، أن المعنى: {إِلا تَنْصُرُوهُ} أَيْ: إن لم تَنْصُرُوا رَسُولَ الله، فَإِنَّ اللَّهَ نَاصِرُهُ وَمُؤَيِّدُهُ وَكَافِيهِ وَحَافِظُهُ، كَمَا تَوَلَّى نَصْرَهُ {إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ [إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ]} أَيْ: عَامَ الْهِجْرَةِ، لَمَّا هَمَّ الْمُشْرِكُونَ بِقَتْلِهِ أَوْ حَبْسِهِ أَوْ نَفْيِهِ، فَخَرَجَ مِنْهُمْ هَارِبًا صُحْبَةَ صدِّيقه وَصَاحِبِهِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، فَلَجَأَ إِلَى غَارِ ثَوْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لِيَرْجِعَ الطَّلَبُ الَّذِينَ خَرَجُوا فِي آثَارِهِمْ، ثُمَّ يَسِيرَا نَحْوَ الْمَدِينَةِ، فَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَجْزَعُ أَنْ يَطَّلع عَلَيْهِمْ أَحَدٌ، فَيَخْلُصَ إِلَى الرَّسُولِ، عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْهُمْ أَذًى، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَكِّنه ويَثبِّته وَيَقُولُ: "يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا".
وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: {فَأَنزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} أَيْ: تَأْيِيدَهُ وَنَصْرَهُ عَلَيْهِ، أَيْ: عَلَى الرَّسُولِ فِي أَشْهَرِ الْقَوْلَيْنِ: وَقِيلَ: عَلَى أَبِي بَكْرٍ، {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} أَيِ: الْمَلَائِكَةِ، {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا}.
كما أن َقَوْلُهُ: {وَاللَّهُ عَزِيزٌ} أَيْ: فِي انْتِقَامِهِ وَانْتِصَارِهِ، مَنِيعُ الْجَنَابِ، لَا يُضام مَنْ لَاذَ بِبَابِهِ، وَاحْتَمَى بِالتَّمَسُّكِ بِخِطَابِهِ، {حَكِيمٌ} في أقواله وأفعاله. تفسير القرآن العظيم لابن كثير.