ينقل عدد ممن يزورون الرئيس السابق ميشال عون انه يتحدث عما يحصل في الجنوب ويعلن تأييده لما يقوم به "حزب الله" وهذا يذكر بموقفه خلال حرب تموز عام 2006.
وبحسب المصادر فإن موقف عون متقدم اكثر من موقف رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الذي يتعامل بحذر شديد مع التطورات العسكرية والسياسية الحالية ويحاول مراعاة القاعدة الشعبية المسيحية.
وترى المصادر ان زوار عون يعتبرون ان الرجل لا يخلط بين الخلاف بين "حزب الله" في القضايا الداخلية وبين المواقف المبدئية المؤيدة للدفاع عن البلد في وجه اسرائيل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رؤساء جماعات يتوصلون بميزانيات ضخمة قبل حلول الإنتخابات
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر جد مطلعة، أن عددا من رؤساء الجماعات قد حصلوا مؤخرا على ميزانيات ضخمة في إطار إعداد برامج ومخططات لإحداث مشاريع وإعادة تهيئة احياء واصلاح طرق وغيرها من المشاريع الذي اعتاد المواطن على سماعها دون ان ترى النور وذلك في الأشهر التي تسبق الإستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ووفق ذات المصادر، فإن بعض رؤساء المجالس قد لوّحوا بمغادرة أحزابهم إحتجاجا على عدم وفاء هذه الأخيرة بوعود سبق أن قُدمت لهم خلال الانتخابات الماضية، غير أن ضخ ميزانيات في مجالسهم، وإن بدا ظاهريا مرتبطا بمشاريع التهيئة، إلا أن حقيقته حسب ذات المصادر ، هو “ترضية” لهؤلاء بهدف ضمان بقائهم داخل الأحزاب.
وأشارت مصادرنا، إلى أن رؤساء جماعات ومجالس يسابقون الزمن لعقد دورات إستثنائية لتمرير صفقات وميزانيات بالجملة، في غياب شبه تام لرقابة الأجهزة المختصة، وهو الأمر الذي يثير مخاوف من إختفاء هذه الأموال في جيوبهم، خاصة وأن مدنهم لا تزال ترزح تحت وطأة التهميش والبؤس.
وتتزايد المطالب بتشديد الرقابة على منتخبين راكموا ثروات هائلة وأصبحوا من كبار رجال الأعمال، بعدما لم يكونوا يملكون شيئا يذكر حتى وقت قريب، دون أن تتم محاسبتهم لأسباب لا تزال مجهولة حتى الساعة.