إيقاف 149 حكمًا في تركيا بسبب فضيحة مراهنات
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم، اليوم الجمعة، إيقاف نحو 150 حكما وسط فضيحة مراهنات متصاعدة.
وذكر الاتحاد التركي على موقعه الإلكتروني أنه تقرر إيقاف 149 حكما ومساعدا لفترات تتراوح ما بين 8 إلى 12 شهرا. وتتواصل التحقيقات مع 3 حكام آخرين.
وظهرت في وقت سابق من هذا الأسبوع مزاعم ضد 152 حكم مباراة يشتبه في تورطهم في المراهنة على مباريات.
ويقود مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول التحقيق في القضية، فيما أعربت أندية كرة القدم الكبرى في تركيا عن صدمتها إزاء هذه المعلومات والاتهامات التي هزت أوساط اللعبة في البلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كرة القدم مراهنات الاتحاد التركي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
باكستان: المحادثات مع أفغانستان لم تثمر بسبب انحرافها عن القضية الأساس
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إن مفاوضات بلاده مع أفغانستان بمدينة إسطنبول التركية لم تُسفر عن "حل قابل للتطبيق"، وعزا ذلك إلى "انحراف الجانب الأفغاني عن القضية الأساسية للحوار".
جاء ذلك في تدوينة عبر منصة إكس، الأربعاء، أعرب فيها الوزير عن تقدير بلاده لجهود الوساطة التي بذلتها تركيا وقطر لتيسير الحوار بين باكستان وأفغانستان.
وأضاف أن حكومة أفغانستان لم تقدّم ضمانات كافية لباكستان بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية، موضحا أن "انحراف كابل المتكرر عن الموضوع الأساسي جعل المباحثات غير مثمرة".
وتقدم تارار بالشكر إلى حكومتي تركيا وقطر على "جهودهما الصادقة لإيجاد حل سلمي لمشكلة الإرهاب من أجل أمن وازدهار البلدين"، مؤكدا أن بلاده ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار مكافحة الإرهاب.
وكانت وسائل إعلام باكستانية أعلنت الاثنين، التقاء وفود من إسلام آباد وكابل في إسطنبول، لعقد محادثات في هذا الخصوص.
كما أفاد موقع "طلع نيوز" الأفغاني، بتدوينة على منصة "إكس" الاثنين، بأن وفدين أفغاني وباكستاني عقدا محادثات في إسطنبول لمناقشة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين البلدين مؤخرًا بوساطة تركية قطرية.
وتحدثت تقارير إعلامية في 9 أكتوبر الجاري عن غارات جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الحدودية مع باكستان.
وبعد يومين، أعلنت "حركة طالبان باكستان" مسئوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من المدنيين وأفراد شرطة.
وفي 15 أكتوبر أعلن البلدان الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، مُددت لاحقا لحين اختتام محادثات بينهما في الدوحة بوساطة تركية قطرية، وأسفرت عن إعلان وقف لإطلاق النار في 19 أكتوبر، على أن يجتمع الطرفان مجددا لمناقشة التفاصيل.