45 وزيراً و250 رئيساً تنفيذياً يشاركون في «أديبك 2025»
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم الاثنين المقبل في أبوظبي، فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025»، الذي سيجمع عدداً كبيراً من قيادات قطاع الطاقة العالمي من ضمنهم أكثر من 45 وزيراً و250 رئيساً تنفيذياً لمناقشة سُبل تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وضرورة بناء منظومة طاقة مرنة وتوسيع نطاق حلولها لضمان تحقيق التقدم للجميع.
ويُقام «أديبك 2025»، الذي تستضيفه شركة أدنوك، خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار «طاقة ذكية لتقدم متسارع»، ويجمع قيادات وصناع سياسات ومبتكرين وأكاديميين من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل وغيرها.
وسيلقي معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الكلمة الافتتاحية لـ«أديبك 2025».
وتتخلّل الحفل جلسة حوار وزارية يشارك بها كل من معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ودوغ بورغوم، وزير الداخلية الخامس والخمسين ورئيس مجلس الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر.
كما يشمل حفل الافتتاح جلسة مع براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت.
ويستضيف «أديبك 2025» أكثر من 45 وزيراً و250 رئيساً تنفيذياً من قطاعات الطاقة والتمويل والتكنولوجيا حول العالم.
ومن بين كبار المتحدثين الذين تم تأكيد مشاركتهم، معالي هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، ومعالي ناثانيال ليمينسكي، وزير الطاقة والموارد الطبيعية ووزير الشؤون الاتحادية والأوروبية والدولية والإعلام في ولاية شمال الراين - ويستفاليا الألمانية، ومعالي جوزيف صدي، وزير الطاقة والمياه في لبنان، ومعالي جورابيك ميرزامحمودوف، وزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بيكر هيوز»، وداي هوالينغ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الوطنية الصينية، والدكتور غاي ديدريتش، الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة «سيسكو»، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيني»، وإيان بريمر، رئيس ومؤسس مجموعة «أوراسيا»، وفرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وجاك هيداري، الرئيس التنفيذي لشركة «ساندبوكس إيه كيو»، وأوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة «إس إل بي» (SLB).
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس» إن دورة هذا العام من معرض ومؤتمر «أديبك 2025» التي تجمع أكبر عدد من الوزراء وكبار المسؤولين التنفيذيين في تاريخ الحدث، تعكس حجم الإلحاح والطموح اللذين يقودان التحوّل في قطاع الطاقة عالميًا.
وأضاف أن «أديبك» يواصل، من خلال أضخم معرض حتى تاريخه وبرنامج مؤتمر يغطي جميع جوانب منظومة الطاقة، ترسيخ مكانته كمنصة رائدة تحفّز الابتكار والتعاون وتحقيق التقدّم الفعّال، فبدءاً من السياسات وصولاً إلى التكنولوجيا، يُعدّ «أديبك 2025» الحدث الذي تُرسم فيه ملامح مستقبل الطاقة.
ويشهد معرض ومؤتمر «أديبك» هذا العام أكبر دورة في تاريخه، حيث يضم مجموعة واسعة من الفعاليات والعروض الجديدة المصمّمة لتسليط الضوء على الابتكارات والمنتجات والخدمات، التي تُسهم في دفع مسيرة التحوّل العالمي في قطاع الطاقة، وسيتمكن الزوّار من تجربة أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة في هذا القطاع.
وتضم منطقة الذكاء الاصطناعي في معرض أديبك مجموعة من أبرز الأجنحة الجديدة وأكثرها ابتكاراً، حيث تعرض أحدث التقنيات التي تحدث تحوّلاً جذرياً في قطاع الطاقة العالمي. ومن بينها: «سيتم عرض روبوت H1 من «يونيتري» (Unitree) - أسرع وأكثر الروبوتات البشرية مرونة في العالم - الذي يبلغ ارتفاعه 1.8 متر ويمكنه الجري بسرعة قياسية تبلغ 3.3 متر في الثانية.
ولتمكين الشباب لرسم ملامح مستقبل الطاقة استجابةً للتسارع الكبير في وتيرة التطوّر الذي يشهده قطاع الطاقة العالمي، وحرصاً على تطوير الكفاءات الشابة واستقطابها، ينطلق «أديبك 2025» بأكبر برنامج مخصّص للشباب في تاريخه تحت عنوان «أديبك للشباب».
ويضم البرنامج في دورته الثالثة عشرة، 11 محوراً رئيسياً تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات والمعارف والخبرات، التي تؤهلهم للنجاح في منظومة الطاقة المتغيّرة، سعياً إلى إشراك أكثر من 1,000 طالب من المدارس الثانوية و400 طالب من الجامعات.
ويقدّم البرنامج هذا العام مبادرة جديدة بعنوان «المبتكرون»، وهي منطقة مخصّصة لعرض الأبحاث والأفكار والمشروعات الريادية المرتبطة بالطاقة، حيث يقدّمها شباب مبتكرون على مدار أيام الحدث الأربعة.
وتتيح هذه المنطقة، الموجّهة إلى الطلبة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، فرصة فريدة لعرض أعمالهم أمام قادة القطاع والمستثمرين وزملائهم، مما يسهم في ردم الفجوة بين الابتكار الأكاديمي والتطبيق العملي في عالم الأعمال.
كما سيشهد «أديبك 2025» الإعلان عن الفائزين في تحدي خفض انبعاثات الميثان، وهي مسابقة موجّهة لطلبة المدارس الثانوية في دولة الإمارات لطرح أفكار مبتكرة تسهم في تقليل انبعاثات غاز الميثان وتعزيز الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: شراكة محتملة في «النصر للأسمدة» لنقل تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر
وجه المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، رسالة قوية ومباشرة للمستثمرين الأجانب والمحليين، مفندًا الاتهامات الموجهة للقطاع العام، مؤكدًا أن الوزارة تطرح فرص شراكة واضحة تتماشى مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد وزير قطاع الأعمال، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج صناع الفرصة، المذاع على قناة المحور، على ضرورة تصحيح الصورة الذهنية للقطاع العام، مشددًا على أن الصناعة الوطنية قامت تاريخيًا على عاتقه، معقبا: يجب أن نبعث برسالة قوية مفادها أن القطاع العام ليس فاشلاً، بل هو متميز وينتج ويحقق أهدافاً، ونحن اليوم لا نملك الشركات الخاسرة التي كانت عنوانًا للتشكيك في قدرة الدولة على الإدارة.
وأوضح أن التحدي ليس في الأصول، بل في الإدارة، قائلا: القطاع العام يملك الأصول الجيدة، والمسألة تتعلق فقط بجودة الإدارة، واختيار القيادات القادرة على تحقيق الأهداف من خلال خطط واضحة وتوقيتات زمنية محددة.
وأكد أن حضور المؤتمرات العالمية ليس مجرد حضور شكلي، بل لطرح فرص استثمارية جاهزة، تتركز حاليًا حول محور الاقتصاد الأخضر، وطرح مشاريع واضحة في مجال الهيدروجين الأخضر كفرص استثمارية، مشيرًا إلى أن هناك مقترحات مطروحة في شركة النصر للأسمدة لشراكات مع جهات لديها القدرة على نقل تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر.
وكشف وزير قطاع الأعمال عن ملامح الاجتماع الذي عقده مؤخرًا مع وزير الكهرباء، والذي يهدف إلى دعم منظومة الصناعة بالطاقة المتجددة، مؤكدًا أنه تم التنسيق لضمان أن يكون مزيج الطاقة الذي تعتمد عليه الدولة يجمع بين المشروعات الجديدة والمتجددة (مثل الشمس والرياح) واستخدام الوقود الأحفوري، لضمان الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتاحة، فضلا عن دعم الصناعات الحالية لدعم صناعة الألومنيوم، كاشفًا عن مشروع "سكاتيك" للطاقة الجديدة بطاقة 1 جيجا، والذي يعمل بالطاقة الشمسية.
ونوه بأن هناك مجموعة من المشروعات قيد الدراسة لضمان تنوع مصادر الطاقة لكل الصناعات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، مؤكدًا أن المستقبل جيد وواضح، وأن الأهداف يتم متابعتها على مستوى الدولة بالكامل، وأن الفترة القادمة ستشهد المزيد من النجاحات.