ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، نجاح الجهود الدبلوماسية المصرية في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، بعد تعثرها، وتهديد الجيش الإسرائيلى باستئناف العمليات البرية إذا لم يتم الافراج عن الدفعة الثانية من الأسرى قبل حلول منتصف الليل، حيث قامت مصر بجهود كبيرة لاستكمال تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، كما كان مقرر لها.

وقال "الهضيبي"، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت من استلام المحتجزين الإسرائيليين الـ 13 بالإضافة إلى 4 من رعايا دول أخرى، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا حاسمًا في مسار التفاوض المتواصلبين جميع الأطراف المنخرطة في الأزمة، مشيرا إلى أن مصر حريصة على استكمال فترة الهدنة المقررة بـ 4 أيام قابلة للتمديد.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل تمديد الهدنة وصولا إلى وقف كامل لإطلاق النار، وبدأ مرحلة جديدة على الصعيد السياسي من أجل الدفع نحو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الرؤية التى تتبناها مصر، وتري فيها حلا لواحدة من القضايا  المتجذرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار النائب ياسر الهضيبي، إلى أن مصر تتحرك على جميع الأصعدة بشكل متوازى من أجل دعم الشعب الفلسطيني ، ففي الوقت الذي تقوم بدور دبلوماسي لتوضيح حقيقة الجرائم الإسرائيلية التى ترتكب ضد المدنيين العزل في القطاع وخاصة الأطفال والنساء، بالإضافة إلى قيامها بدور بارز في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى سكان القطاع، وتخصيص مطار العريش لاستقبال المساعدات القادمة من دول العالم، حيث تتولى إدخالها عبر معبر رفح ، الذي أكدت القيادة المصرية أنه مفتوح منذ اليوم الأول لإندلاع العدوان الإسرائيلي ولم يغلق أبدا وإنما تم تعطيله بسبب تعرض الجانب الفلسطيني منه للقصف الإسرائيلي، مؤكدا أن حجد المساعدات التى قدمتها مصر رغم ما تمر به من أوضاع اقتصادية يقدر بأضعاف المساعدات المقدمة من دول العالم مجتمعة.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي مجلس الشيوخ الجرائم الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟

ياسر أبو شباب، قائد فصيل مسلح في غزة، متهم بالتخابر مع إسرائيل ونهب المساعدات، وسط توترات مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية التي تنفي أي تعاون معه. وتشير تقارير إسرائيلية إلى دعم "الشاباك" لمجموعته بهدف إضعاف الحركة. من سجين إلى قائد فصيل مسلح، مرورًا باتهامات بالتعاون مع إسرائيل، ووصولًا إلى صراع متصاعد مع حركة حماس، يبرز اسم ياسر أبو شباب اليوم كممثل لميليشيا مسلحة في قطاع غزة، في ظل اتهامات موجهة إليه بنهب المساعدات الإنسانية والتخابر مع إسرائيل.من هو ياسر أبو شباب؟اعلان

وُلد ياسر أبو شباب أوائل التسعينيات في رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية. ارتبط اسمه سابقًا بقضايا جنائية، حيث تم اعتقاله بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، قبل أن يُفرج عنه خلال هجوم إسرائيلي على مراكز الأجهزة الأمنية في غزة عام 2023.

وبعد خروجه من السجن، أسس ما عرف بـ"القوات الشعبية" التي تدّعي حماية المدنيين وتوفير الأمن في مناطق شرقي رفح، حيث تشهد توترات مستمرة. لكن طبيعة علاقات هذه الميليشيا مع إسرائيل تثير مخاوف كبيرة.

اتهامات بالخيانة والتخابر والتعاون مع إسرائيل

وتتهم عدة أطراف فلسطينية ياسر ابو شباب بالتعاون مع إسرائيل. حيث أصدرت المحكمة الثورية في غزة، بتاريخ 2 يوليو 2025، قرارًا يقضي بمنحه مهلة 10 أيام لتسليم نفسه، محذرة من أنه في حال عدم الامتثال، سيُعتبر فارًا من وجه العدالة وسيُحاكم غيابيًا.

من جهة أخرى، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن دم أبو شباب "مهدور" بحسب تعبيرها، واعتبرته "خائنًا مأجورًا"، واصفة إياه ومجموعته بأنهم "ثلة خارجة عن صف الوطن".

Related"فوضى شاملة".. ضابط أمني في حماس يكشف: الحركة فقدت 80% من سيطرتها على غزة غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقةغزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟ما علاقة أبو شباب بإسرائيل والسلطة الفلسطينية؟

في مقابلة مع مراسل عسكري إسرائيلي، اعترف ياسر أبو شباب بوجود اتصالات مباشرة وتنسيق أمني مع تل أبيب. وأكد أن عمليات مجموعته تتم تحت إشراف الجيش الإسرائيلي لمصلحة "الشعب الفلسطيني" كما يقول.

كما كشف أبو شباب عن وجود تنسيق أمني بين مجموعته وأجهزة السلطة الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بفحص الوافدين إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعته في شرق رفح. وأضاف أن الهدف من هذا التنسيق هو منع دخول "عناصر إرهابية" وعرقلة أي أنشطة تقوم بها حركة حماس، مثل تطوير بنيتها العسكرية.

في المقابل، نفت السلطة الوطنية الفلسطينية رسميًا وجود أي علاقة لها مع مجموعة أبو شباب، معتبرة أن نشاط المجموعة "خارج القانون" ومخالف للسيادة الفلسطينية.

"الشاباك" وصناعة فصيل بديل

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن جهاز "الشاباك" يقف وراء تسليح وتدريب مجموعة أبو شباب، في إطار خطة استراتيجية لمواجهة سيطرة حركة حماس على القطاع.

ووفق مصادر إسرائيلية، تم نقل مئات قطع السلاح الخفيف إلى المجموعة بسرية تامة، بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وفي تصريحات بتاريخ 5 يونيو 2025، اعترف نتنياهو، بدعم إسرائيل لمجموعة مسلحة في قطاع غزة تعارض حركة حماس، موضحًا أن هذا الدعم يأتي بناءً على نصائح أمنية تهدف إلى تقليل خسائر الجنود الإسرائيليين عبر إضعاف حماس. وقال في مقابلة مع مستشاره توباز لوك: "ما الخطأ في ذلك؟ إنه أمر جيد. إنه ينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • استمرار الحرب في السودان يُفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟
  • «رئيس النواب» يثمن العلاقات التاريخية المصرية الصينية
  • خاص| الزمالك يتحرك لإنهاء أزمة مستحقات اللاعبين.. واتفاق على صرف دفعة من مقدم الموسم
  • تعلن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ان ياسر الحسني يحل سجل تجاري رقم (3/1758)
  • حماس تؤكد استمرار التفاوض على اتفاق شامل لإنهاء العدوان
  • «المصرية للمطارات» تُشيد بفرقها التشغيلية على الأداء الاحترافي خلال أزمة الاتصالات
  • المصرية للمطارات تُشيد بفرقها التشغيلية علي الأداء الإحترافي خلال أزمة الإتصالات
  • السفير دحروج: وزير الخارجية يتابع الجهود الجارية لافتتاح القنصلية المصرية في طرابلس