قصواء الخلالي: دور مصر في تنفيذ الهدنة بغزة الأبرز عالميا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الفترة الماضية كان هناك نهر مفتوح من الدماء الفلسطينية وصمود فلسطيني كبير، وتصاعدت الأحداث إلى حد بعيد للغاية ما بين الضحايا والشهداء الفلسطينيين، والذي اقترب من 14 ألفا من الأطفال والنساء، والقصف طال 45% من سكن ومنشآت غزة.
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، أن الهدنة جاءت بتصدي مصر للأزمة بدورها البارز، والذي كان الأهم والأبرز على النطاق العالمي في محاولة وقف ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني، ويأتي بعد ذلك الأدوار العربية والذين قدموا ما يستطيعون تقديمه في هذه الأزمة.
وأشارت إلى أن هناك تصاعدا في المشهد فهيئة الاستعلامات تصدر العديد من المخرجات أو التفاصيل، من ضمنها ما أشارت إليه بأن الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية سارية دون عوائق لليوم الثالث، والتأكيدات بأن هذه الهدنة تسير دون عوائق، وهذا يرجع إلى الجهود المصرية المكثفة مع الأشقاء في قطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الهدنة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟
عبدالله عـلي صبري
منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، أعادت طهران تشكيل أولويات الصراع في المنطقة، وجعلت من القضية الفلسطينية محورًا أساسيًا في سياستها الخارجية وخطابها الديني والسياسي والإعلامي، على خلاف ما اتجهت إليه بعض الأنظمة العربية نحو التسويات والانكفاء، خاصة بعد توقيع اتفاقية “كامب ديفيد” التي أخرجت مصر من دائرة الصراع المباشر مع “إسرائيل”، وهنا برزت إيران كفاعل جديد حمل راية المواجهة، واحتضن الحركات الفلسطينية المقاومة، وقدم نفسه بديلًا استراتيجيًا في زمن التراجع العربي.
قطعت إيران الثورة العلاقة مع “تل أبيب”، التي كانت في أفضل حالاتها زمن الشاه، وحوّلت سفارة الكيان إلى مقر للبعثة الفلسطينية، واستقبل الإمام الخميني القيادات الفلسطينية في الأيام الأولى للثورة وفي المقدمة منهم الراحل ياسر عرفات. وأعلن الإمام الخميني في الأيام الأولى لانتصار الثورة عن ” يوم القدس العالمي ” كمناسبة سنوية للتذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني، ودعم حركات المقاومة. وفي عام 1988 تأسس فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ليغدو الجهاز المسؤول عن دعم حركات المقاومة والتنسيق فيما بينها.
كذلك اتجهت إيران إلى لبنان وساعدت في تأسيس حزب الله كحركة مقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأمكن للحزب تحقيق انتصارات استراتيجية بين عامي 2000 و2006، وغدا الحزب الرقم الأهم في الداخل اللبناني، وعلى صعيد المحور بشكل عام.
واستثمرت إيران علاقاتها الجيدة بسوريا وبحزب الله، في دعم حركات المقاومة الفلسطينية وبناء قدراتها عسكريًا ولوجستيًا، ووفرت لها الدعم السياسي والمالي، وساهمت في كسر الحصار الإقليمي المفروض عليها.