كواليس آخر لقاء تليفزيوني لـ طارق عبد العزيز قبل عرضه بساعات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعرض شبكة تليفزيون الحياة، آخر لقاء تليفزيوني للفنان طارق عبد العزيز، أجراه قبل وفاته بأسابيعٍ قليلة مع الإعلامي عمرو الليثي، ومن المُقرر أنّ يُعرض لأول مرة خلال حلقة اليوم الاثنين، في برامج «واحد من الناس» في تمام الساعة العاشرة مساءً.
أسرار في حياة الفنان طارق عبدالعزيزوتشهد الحلقة حوارا بين دكتور عمرو الليثي والفنان طارق عبدالعزيز، يكشف فيه عن العديد والأسرار في حياته الخاصة والمهنية، ويتحدث عن عمله كمحامي، كما يتحدث عن حالته الصحية ومعاناته مع المرض والامه الشديدة بعد عملية تركيب الدعمات والقسطرة التانية التي اجراها مؤخرا، وأسباب ابتعاده عن الفنّ لفترة تجاوزت ٦ سنوات
كما يتحدث عن سبب دخوله عالم الفن وعلاقته بمحمد هنيدي ، وعلاقته بوالديه وأسرته من صعيد مصر سوهاج وبزملائه في الوسط الفني، وعن الشخصيات التي قدمها بالسينما والدراما التليفزيونية.
وفي سياق آخر، كشف مصطفى ياسين، رئيس تحرير البرنامج، كواليس تلك الحلقة، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: «صديقي الجميل طارق عبد العزيز كان ضيفنا في برنامج واحد من الناس علي قناة الحياة منذ اكثر من شهر، وكان من المقرر عرض الحلقة فور تصويرها إلا أن حرب غزة جعلتنا نؤجلها، وهي الحلقة التي تحدث فيها عن مرضة وعن اللحظات الصعبة التي عاشها قبل وبعد العملية الجراحية التي أجراها في القلب».
وأضاف «وكان معنا في الحلقة الطبيب المعالج طارق رشيد الذي تحدث عن حقيقة الوضع الصحي لطارق ومدي دقة وخطورة الجراحة التي أجراها، واليوم اسمع خبر رحيل طارق.. رحيل أطيب وألطف خلق الله.. الإنسان الخلوق الدمث صاحب المبادئ والقيم النبيلة.. الفنان الذي قدم أدوارًا تدخل القلب بروحة وإنسانيته وموهبته الكبيرة التي لم تحصل علي ما تستحقها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزيز وفاة طارق عبد العزيز عمرو الليثي واحد من الناس
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: تنمية الذات .. رحلة مستمرة نحو التميز
التنمية الذاتية عملية مستمرة على مدار عمر الإنسان تهدف إلى تحسين ذاته وتحقيق أهدافه الخاصة في الحياة، سواء أهداف شخصية، مهنية، أو حتى عاطفية .... لا تتحقق التنمية الذاتية إلا بتحديد الإنسان لأهدافه، تعزيزه لثقته بنفسه، تطويره لمهاراته ومواهبه بعد أن يكتشف ذاته وما يميزه عن غيره من مهارات ومواهب، إدارة وقته، اهتمامه بصحته النفسية.
الإنسان المحدد لأهدافه والذي يعرف ماذا يريد أن يحقق ينجح بسهولة في تنمية ذاته، الأهداف الواضحة والمحددة أمر في غاية الأهمية، مع وضع خطة عمل ناجحة لتحقيقها مع وجود خطة بديلة احتياطية .... قد تتغير أهداف الفرد بمرور الوقت، المهم أن تكون محددة وواضحة.
نأتي لتعزيز ثقة الإنسان بنفسه، تأتي بالإيمان بقدراته والتأكد من تأثيره الإيجابي على نفسه وعلى من حوله، كما أنها تزداد بالتعامل الإيجابي مع النقد الهدام بالتجاهل، ومع مقاومة الفشل بالقيام من جديد والمحاولة مرة أخرى دون يأس أو استسلام .... لكل إنسان منا مهارات ومواهب خاصة متميز بها عن غيره من البشر، عدم اكتشاف الإنسان لنفسه لن يجعله يحدد ويعرف مهاراته ومواهبه، فيجب تحديد المهارات والمواهب أولًا وإبرازها ثم العمل على تطويرها وتنميتها لتقوى وتبرز أكثر.
من ضمن الأشياء الهامة التي تساعد في التنمية الذاتية هي إدارة الوقت، لأن الوقت يجري ويسرقنا وقد لا نستطيع إنجاز ما خططنا لإنجازه في وقت محدد .... إدارة الوقت تنجح بتحديد خطة زمنية لتحقيق كل هدف، ومن الأشياء المرتبطة ارتباطًا مباشرًا بإدارة الوقت هي الصحة النفسية .... فهناك من يحدد خطة زمنية لتحقيق بعض الأهداف وإنجاز بعض الأعمال، ولا يكون لديه الحماس للسعي أو العمل ولا الشغف الذي يدفعه للإنتاج، بسبب التأثيرات السلبية على صحته النفسية .... فيجب أن يحافظ كل إنسان على توازنه النفسي من خلال البعد التام عن المؤثرات السلبية المحبطة، ومن خلال ممارسة الرياضة والنشاطات الترفيهية وأخذ قسط كافٍ من الراحة الذهنية والنفسية.
تنمية الذات رحلة يعيشها الإنسان طوال حياته، يتعلم الكثير من خلال خوض التجارب والتعرض لمواقف .... المهم أن يستمتع الإنسان بكل لحظاته وألا يتأثر سلبًا بفترات الهبوط، بل يتخذها سلمًا يصعد به إلى فترات النجاح .... الحياة فترات صعود وهبوط، المهم أن نستفيد من كل مرحلة وألا نقارن أنفسنا بغيرنا لأن كل إنسان مختلف في ظروفه عن غيره من البشر .... مهم أن نقارن أنفسنا بأنفسنا بين الماضي والحاضر لنرى ماذا أضفنا من تنمية لذاتنا وماذا حققنا من تطوير لأنفسنا.