صراع بين شاب وخطيبته على شبكة وزنها يقدر بـ266 جراما.. أقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أقام شاب يبلغ من العمر 35 عاما، دعوى رد شبكة ضد خطيته، أمام محكمة مصر الجديدة، اتهمها فيها بالتحايل للاستيلاء على الشبكة المقدر وزنها بـ 266 جراما، وفسخها الخطبة دون أى أسباب حقيقية، ليؤكد:" أحببت خطيبتى وتقدمت لها بعد 12 شهرا من فترة التعارف، وبدأت التجهيز للزواج فأشترط أهلها تكفلى بالمنقولات ووافقت ولكنها سافرت فجاة لخارج مصر وفسخت الخطبة".
وتابع الشاب بدعواه بعد رفض خطيبته إتمام الزواج وامتناعها عن رد الشبكة:" طردنى أهلها من منزلهم بعد ذهابى لمحاولة حل الخلاف بشكل ودى، وعندما طالبت شقيقها برد الشبكة أنهال على بالضرب المبرح، لأعيش خلال الشهور الماضية فى عذاب، لتضع خطيبتى مؤخرا شرط لإتمام الزفاف بشرائى فيلا فى مكان مناسب بجوار منزل عائلتها ".
وأكد:"حررت بلاغ ضدها وبلاغ أخر ضد شقيقها وأثبت أن الإساءة من جانبهم وفقا للمستندات المقدمة للمحكمة، وأنها لا تستحق المصوغات ويجب عليها ردها بعد تخطيطها للتخلص منى منذ البداية بعد السطو على الشبكة وفقا لتصريحها لأصدقائي".
وأضاف:"دمرت حياتى وتخلت عنى، رغم أننى وقفت بجوارها طوال فترة التعارف والخطبة وقدمت لها كل ما أملكه ووافقت على شروطها ولم أتركها رغم أعتراض عائلتى على علاقتنا، وصبرت وتحملت بسبب حبى لها وبالرغم من ذلك عاملتنى بشكل سيئ، واستولت على المصوغات وواصلت طلب أشياء تعجيزية لتثبت أننى من أتخلف عن تنفيذ إتفاقات الزواج مع عائلتها".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث عنف أسري أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
السودان.. تفاصيل مروعة عن مجزرة جديدة جنوب كردفان وقتل 79 وفقا لآخر الأرقام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، تفاصيل عن مجزرة جديدة وقعت في منطقة جنوب كردفان، راح ضحيتها 79 شخصا وفقا لآخر الأرقام.
وقالت الخارجية السودانية في بيان: "امتداداً لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها مليشيا الجنجويد الإرهابية ضد مجتمعات سودانية بعينها، ارتكبت المليشيا العنصرية أمس مذبحة جديدة، بمدينة كلوقي، بجنوب كردفان، راح ضحيتها 79 من المدنيين، من بينهم 43 طفلا، و6 نساء".
وتابعت: "نفذت المليشيا الإرهابية هذه الجريمة البشعة بطريقة تؤكد أن هدفها كان هو إيقاع أكبر عدد من القتلى بين المدنيين. إذ قصفت في البداية روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسيرة مما أدي لمقتل عدد كبير من التلاميذ، وعندما هب المواطنون لإنقاذ الأطفال المصابين عاودت المليشيا قصف الروضة لتقتل عددا منهم بمن فيهم أطفال لم يصابوا في المرة الأولى. ولم تكتف المليشيا الإجرامية بذلك بل لاحقت الضحايا والمسعفين في المستشفى الريفي الذي نقل إليه المصابون بالقصف، ليرتفع عدد الضحايا إلى 79 قتيلا و38 من الجرحى".
وأضافت: "يمثل استهداف الأطفال والمصابين بهذه الطريقة الإرهابية الفظيعة سابقة لم يعرف العالم مثيلا لها، حتى من أشد جماعات الإرهاب توحشا. وتقدم دليلا جديدا على أن المليشيا الإرهابية تترجم تجاهل المجتمع الدولي لفظائعها المتواصلة بأنه تشجيع وإقرار لتلك الجرائم.. يتحمل رعاة المليشيا ومجلس الأمن بالأمم المتحدة والفاعلون الدوليون المسؤولية عن استمرار هذه المجازر، إذ عجز مجلس الأمن والأطراف الدولية المعنية عن مجرد متابعة تنفيذ قرار المجلس برفع الحصار عن الفاشر ووقف الهجوم عليها، وتجاهلوا التحذيرات المتتالية من إبادة جماعية وشيكة بالمدينة. واكتفوا بعد وقوع الإبادة الجماعية التي لا تزال مستمرة، بإدانات لفظية لم تترجم لإجراءات تحد من قدرة المليشيا الإرهابية من ارتكاب مثل هذه الفظائع.. كل ذلك يؤكد أنه لا سبيل للتعايش مع هذه المليشيا الارهابية التي تفتقد لأدنى درجات الحس الإنساني والالتزام بأي عرف أو قانون".