دبي – الوطن

أعلنت “سدكو” SEDCO، وهي شركة رائدة عالمياً في مجال توفير حلول تجربة العملاء والتحول إلى الفروع الرقمية، عن حصولها على لقب “المزوّد الرائد لحلول إدارة الطوابير في دولة الإمارات العربية المتحدة”، وذلك في حفل توزيع جوائز “مجلة الأعمال الدولية” (IBM) لعام 2023. ويتزامن هذا الانجاز مع الذكرى السنوية الـ 40 لتأسيس الشركة، بما يعكس ريادتها على مدار أربعة عقود في تطوير حلول مبتكرة لتجارب العملاء.

وقد لعب نهج “سدكو” الريادي اتجاه تجربة العملاء والابتكار دوراً محورياً في فوزها بهذه الجائزة. وتتميز شركة “سدكو” بتبني استراتيجية تتمحور حول تصميم حلول مخصصة تتناسب مع متطلبات كل قطاع وفق أفضل الممارسات. ويضمن هذا التخصيص توفير نظام مرن لحلول العملاء قابل للتكيف في عدة قطاعات، بما في ذلك المصارف والاتصالات والقطاع الحكومي والرعاية الصحية وغيرها من القطاعات الأخرى.

وإضافة إلى ذلك، توفر تحليلات ذكاء الأعمال المتطورة من “سدكو” رؤى عميقة حول رحلة العميل، عبر تحليل البيانات قبل وأثناء وبعد زيارة العملاء. وساهم دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على مدار الأعوام الأربعة الماضية في إثراء حلول الشركة بأدوات وتحليلات الذكاء الاصطناعي.

ويؤكد الأثر الملموس لحلول “سدكو” على الشركات والأعمال في المنطقة استحقاقها لجائزة المزوّد الرائد لحلول إدارة الطوابير في دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل نظامها الخاص بإدارة الطوابير الذي أدى إلى تخفيضات ملحوظة في فترات الانتظار (بنسبة 59 %)، وفي زمن تقديم الخدمة (بنسبة 24 %) وتخفيض أعباء العمل على الموظفين (بنسبة 55 %) وتقليص وقت تسجيل المرضى في المستشفيات (بنسبة 65 %). ولم تُسهم هذه التحسينات الكبيرة في تعزيز الكفاءة التشغيلية فحسب، بل وساهمت أيضاً في الارتقاء بتجارب العملاء، مما جعل تتويج الشركة بهذا اللقب مستحقاً بكل جدارة.

وبهذه المناسبة، قال “مجدي البيت شاويش”، الرئيس التنفيذي لشركة “سدكو”: “نحن فخورون لحصولنا على هذه الجائزة، والتي تعكس المجهود الاستثنائي الذي قام به فريق عملنا المتفاني في سدكو وحرصه على توفير تجارب متميزة للعملاء. إن حلولنا المبتكرة تسهم في إحداث نقلة نوعية على صعيد إدارة طوابير الانتظار، عبر دمج تكنولوجيا ذكاء الأعمال لإثراء عروضنا. وهذا الفوز يجسد التزامنا بتوفير حلول عالية الجودة لإدارة طوابير الانتظار. ومنذ تأسيسها عام 1983، حرصت سدكو باستمرار على تحقيق الريادة في تطوير حلول تجربة العملاء والتحول الرقمي. ولا يقتصر هذا التفاني على مجرد توفير أنظمة إدارة طوابير تقليدية، ولكن أيضاً تقديم منصة شاملة لتجارب العملاء، تتجاوز إدارة الزيارة التقليدية لمركز الخدمة”.

وأضاف قائلاً: “بينما نحتفل بالذكرى السنوية الـ 40 لتأسيس الشركة، نتطلع قدماً إلى تحول الفرع الرقمي المستقبلي الذي يمثل حلاً متكاملاً لتجربة العملاء، سواء كانت زيارات إلى الفروع أو زيارات افتراضية عن بعد. وإضافة إلى ذلك، سنبقى ملتزمين بتجاوز توقعات العملاء، وتعزيز الابتكار، ومواصلة توفير حلول استثنائية في مجال إدارة طوابير الانتظار. وتعكس هذه الجائزة التزامنا المستمر بالتميز وسعينا الدوؤب نحو تعزيز الكفاءة التشغيلية والتفاعل مع العملاء. ونحن متحمسون لمتابعة مسيرة الريادة في تحقيق إنجازات جديدة، وتلبية متطلبات الصناعة، وإحداث فارق ملموس في الطريقة التي تتفاعل بها الشركات مع عملائها”.

جدير بالذكر أن جوائز “مجلة الأعمال الدولية” هي منصة عالمية تعترف بالإنجازات البارزة عبر مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك المصارف، ومؤسسات الخدمات المالية والاستثمارية، والتأمين، والطاقة، والرعاية الصحية، والتعليم، واللوجستيات، والقطاع المؤسسي، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الأخرى. وتحتفي هذه الجوائز بالمسؤولين التنفيذيين البارزين الذين يُظهرون مهارات قيادية استثنائية ويلتزمون بالممارسات التجارية السليمة التي تحقق نتائج استثنائية في مجالات تخصصهم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025

قررت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 إلى:

جويل موكير من جامعة نورث وسترن الأميركية. فيليب أجيون من كلية فرنسا ومعهد إنسياد. بيتر هاويت من جامعة براون الأميركية.

يذكر أن جائزة العام الماضي تم منحها إلى ثلاثة اقتصاديين درسوا أسباب ثراء بعض الدول وفقر أخرى، ووثقوا أن المجتمعات الأكثر حرية وانفتاحا هي الأقدر على تحقيق الازدهار.

وتعرف جائزة الاقتصاد رسميا باسم "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية" وأنشأها البنك المركزي السويدي عام 1968 تخليدا لذكرى ألفريد نوبل، رجل الأعمال والكيميائي السويدي في القرن التاسع عشر، الذي اخترع الديناميت وأسس جوائز نوبل الخمس.

ومنذ ذلك الحين، تم منح الجائزة 56 مرة إلى 96 فائزا، ولم تحصل عليها سوى ثلاث نساء.

ويؤكد المدافعون عن نقاء جائزة نوبل أن جائزة الاقتصاد ليست من جوائز نوبل الأصلية من الناحية الفنية، ولكنها تمنح دائما مع الجوائز الأخرى في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، وهو ذكرى وفاة نوبل في عام 1896.

وتم الإعلان الأسبوع الماضي عن جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام.

بحوث العلماء

تم منح نصف جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام لجويل موكير "لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي"، وقد استخدم المصادر التاريخية كوسيلة لكشف أسباب تحول النمو المستدام إلى الوضع الطبيعي الجديد.

أما نصف الجائزة الآخر فقد مُنح بشكل مشترك إلى فيليب أجيون وبيتر هاويت لعملهما على "نظرية النمو المستدام من خلال التدمير الإبداعي"، وقد درسا آليات النمو المستدام.

وفي مقال نُشر عام 1992، وضع فيليب أجيون وبيتر هاويت نموذجا رياضيا لما يُسمى بالتدمير الخلاق أي أنه عندما يدخل منتج جديد ومُحسّن السوق، تخسر الشركات التي تبيع المنتجات القديمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المملكة تتسلّم جائزة التقدير الفني العالمية من منظمة “الفاو” لبرنامج “ريف السعودية”
  • “النقد الدولي” يتوقع نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2 بالمئة 2025
  • 8 شركات كورية تطلق أحدث التقنيات في “جيتكس جلوبال دبي 2025”
  • ريكسوس المعيريض رأس الخيمة يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لإفتتاحه ويقيم مهرجان “أكتوبر فيست” على شاطئ البحر بعروض خاصة
  • مكتبة مصر العامة بقنا تحصد جائزة «مكتبة العام المتنقلة 2025»
  • «إمستيل» تحصد جائزة «السلامة والقيادة» من الاتحاد العالمي للحديد والصلب
  • الحكومة تطلق التعويضات المالية لفلاحي الشلب لعام 2023
  • المقاومة تهاجم “عصابات العملاء” في جباليا
  • زين الأردن تحصد جائزة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية العربية لعام 2025
  • 3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025