الحرة:
2025-11-09@08:51:28 GMT

بن غفير يطال نتانياهو بنقض الهدنة واستئناف الحرب

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

بن غفير يطال نتانياهو بنقض الهدنة واستئناف الحرب

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، الحكومة، بإلغاء الهدنة المبرمة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، واستئناف الحرب، بعد ما وصفه بـ"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار. 

وبحسب الجيش الإسرائيلي، استهدف عناصر من حماس جنودا متمركزين في الجزء الشمالي، في أول خرق كبير واضح للاتفاق الذي دخل يومه الخامس، وذلك بعد تمديد وقف لإطلاق النار استمر أربعة أيام في آخر لحظة ليومين إضافيين من أجل إتاحة الفرصة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.

ووفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن بن غفير، حث رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، في بيان، على "عدم احتواء الحادث"، مطالبا بإصدار أوامر للجيش "باستئناف سحق حماس بالقوة"، مضيفا أنه "لا يمكننا أن ننتظر حتى يقتلوا مقاتلينا". 

ولاح في الأفق عمود دخان واحد فوق الأراضي القاحلة بمنطقة الحرب في شمال قطاع غزة، الثلاثاء، وكان مرئيا عبر السياج في إسرائيل، لكن لم يكن هناك أي مؤشر على وجود طائرات في السماء أو دوي انفجارات.

وأبلغ الجانبان عن إطلاق نيران مدفعية إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في الصباح، لكن لم ترد تقارير فورية عن سقوط خسائر بشرية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "بعد اقتراب مشتبه بهم من قوات الجيش، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة تحذيرية".

وخلال الهدنة، أطلق مقاتلو حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا من بين 240 رهينة اختطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم مباغت في السابع من أكتوبر. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا أمنيا من سجونها، جميعهم من النساء والقصر.

كما أفرجت حماس بشكل منفصل عن 19 رهينة من الأجانب، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، بموجب اتفاقات منفصلة موازية لاتفاق الهدنة.

وقالت إسرائيل إن الهدنة قد تمتد إلى أجل غير مسمى، طالما استمرت حماس في إطلاق سراح ما لا يقل عن عشرة من الرهائن يوميا. ولكن مع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، فإن الحفاظ على الأسلحة صامتة بعد يوم الأربعاء قد يتطلب التفاوض لإطلاق سراح بعض الرجال الإسرائيليين على الأقل للمرة الأولى.

وجلبت الهدنة حتى الآن أول فترة راحة لقطاع غزة منذ سبعة أسابيع قصفت إسرائيل خلالها مساحات واسعة من القطاع، وخاصة الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، وحولتها إلى مشهد مقفر.

وجرى توصيل المزيد من المساعدات إلى المنطقة التي تخضع لحصار إسرائيلي مطبق.

وتعهدت إسرائيل بمحو حماس بعد أن اجتاح مسلحوها السياج وشنوا هجوما أدى لمقتل نحو 1200 شخص، أكثرهم مدنيون. 

ومنذ ذلك الحين، تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 15 ألف شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي، 40 بالمئة تقريبا منهم أطفال، ويخشى أن يكون عدد آخر من القتلى تحت الأنقاض.

وفقد أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون منازلهم وتقطعت بهم السبل داخل القطاع مع نفاد الإمدادات، وتنام آلاف العائلات في ملاجئ مؤقتة مع ما استطاعوا حمله من أغراض.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

معتز الفحل: أكثر من 100 ألف شخص قتيل ومفقود خلال الحرب في السودان

قال معتز الفحل، الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني والقيادي في الكتلة الديمقراطية، إن الحديث المتجدد عن الهدنة الإنسانية في السودان هو "كلمة حق أريد بها باطل"، مؤكدًا أن توقيت الدعوات إلى التهدئة يأتي متأخرًا جدًا بعد أن فقد السودان أكثر من 100 ألف قتيل ومفقود خلال ثلاثة أعوام من الحرب، في ظل تصاعد المآسي الإنسانية التي شهدت ذروتها في مدن مثل الفاشر والجنينة والدنقلا.

 حجم الكارثة الإنسانية

وأضاف الفحل، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية من القاهرة، أن التقارير الأممية الأخيرة وثّقت حجم الكارثة الإنسانية والنزوح الواسع، مشيرًا إلى أن الدعوات الحالية للهدنة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن سياقها الزمني، إذ تأتي بعد جرائم وانتهاكات مروّعة ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ضد المدنيين.

وضع حد للحرب الدائرة

وأكد الأمين العام للحزب الاتحادي أن الهدنة ووقف إطلاق النار يظلان مطلبًا أساسيًا للشعب السوداني منذ اتفاق جدة الإطاري، مشيرًا إلى أن مصر كانت صاحبة المبادرة الأولى في الدعوة إلى اجتماع قادة دول الجوار في يوليو 2023 بهدف وضع حد للحرب الدائرة.

طارق فهمي: تطورات في ملف السودان قد تنتهي بمبادرة قريبا.. فيديومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان: الهدنة الإنسانية المقترحة فرصة لوقف القتال

وشدد على أن الدور المصري التاريخي والمستمر يظل ركيزة أساسية في أي مسار سياسي أو إنساني لإنهاء الأزمة السودانية.

وأوضح الفحل أن أي حديث عن هدنة حقيقية يجب أن يبدأ بانسحاب قوات الدعم السريع والمليشيات من المدن والمشافي والمناطق المدنية، معتبرًا أنه لا يمكن المساواة بين دولة تحاول فرض النظام وبين مليشيا مسلحة ارتكبت أعمال قتل واغتصاب وسحل بحق الأبرياء.

وأضاف أن حماية المدنيين وإخراج المسلحين من المناطق السكنية هو الشرط الجوهري لأي تسوية عادلة أو هدنة إنسانية ذات مصداقية.

طباعة شارك السودان الأزمة السودانية الفاشر

مقالات مشابهة

  • معتز الفحل: أكثر من 100 ألف شخص قتيل ومفقود خلال الحرب في السودان
  • وزير الجيش الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة
  • عالقون خلف الخط الأصفر.. هل تنهار الهدنة بين إسرائيل وحماس؟
  • هدنة إنسانية بالسودان.. بين موافقة (الدعم السريع) وشروط الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يخفض عدد جنود الاحتياط في غزة
  • هند الضاوي: حرب غزة تسببت في هروب جنود الجيش الإسرائيلي إلى الخارج
  • رسائل رسمية متناقضة وهجوم عنيف من الإسلاميين… هل تنجح الهدنة؟
  • “حماس”: المشهد الاستفزازي لبن غفير تجسيد صارخ للإرهاب المنظم والعنهجية
  • إسرائيل تعلن المنطقة المتاخمة للحدود مع مصر منطقة عسكرية و«بن غفير» يعلّق!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن الحدود مع مصر “منطقة عسكرية مغلقة”